تصوير ظاهرة فلكية فريدة من سماء الإمارات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
قام مرصد الختم الفلكي بتصوير ظاهرة فلكية فريدة من صحراء أبوظبي تسمى «هامبورجر جوميز» (Gomez's Hamburger)، نسبة لمكتشفها الفلكي «أرتيورا جوميز» ولأن شكلها يشبه شطيرة «الهامبورجر»، وهي قرص كوكبي أولي (Protoplanetary Nebula)، ويحيط هذا القرص بنجمة في مرحلة التكوين ويعتقد أن من هذا القرص سوف يتكون نظام نجمي كامل بكواكبه وكويكباته ومذنباته.
وقال الدكتور أنس صوالحة من مركز الفلك الدولي: كان يعتقد من قبل أن هذا الجرم عبارة عن سديم كوكبي (Planetary Nebula)، ولكن تبين بعد دراسات حديثة خلاف ذلك.
وأضاف: تتيح زاوية رؤيتنا لهذا الجرم من منظورنا على سطح الأرض الفرصة لرؤية شيء فريد، ألا وهو سحابة من الغبار والغاز تحيط بهذا النجم، والتي تبدو على شكل فراغ مستقيم بين الجزأين اللامعين، وتتميز هذه السحابة بكثافة عالية لدرجة أنها تحجب النجم بشكل كامل.
وأكد: أما المناطق اللامعة على طرفي الفراغ المستقيم، فهي غازات متأينة بفعل الإشعاع الكبير المرافق عادة للنجوم الوليدة وتؤدي هذه الظواهر مجتمعة إلى الشكل الذي نراه على شكل «هامبورجر». وأضاف أن هذا الجرم يقع في مجموعة الرامي (برج القوس) على بعد 900 سنة ضوئية، وهو صغير الحجم جداً بسبب بعده الكبير مما يفسر العدد القليل جداً لصور هذا الجرم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مرصد الختم الفلكي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة تتصدر نقاشات «حوار أبوظبي»
أبوظبي: «الخليج»
برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اختُتمت الدورة الثانية من «حوار أبوظبي للفضاء»، الذي نُظم يومي 10 و11 ديسمبر 2024، بعد يومين من المناقشات والتعاون بين خبراء الصناعة لمعالجة أهم التحديات واستكشاف الفرص المستقبلية لقطاع الفضاء، وتصدر نقاشات الحوار التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة.
وشارك في الحوار نحو 1000 من السياسيين، وممثلي الحكومات، والصناعة، والأكاديميين، والناشئين في الفضاء من القطاعين العام والخاص، وممثلين عن وكالات الفضاء الحكومية ومندوبين من 53 دولة.
وقدم 20 متحدثاً بارزاً من المشاركين أفكارهم الرائدة في كثير من الجلسات الحوارية، ومن بينهم الدكتور جوزيف أشباخر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، والبروفيسور براين كوكس، الفيزيائي في مختبر العالم في فيزياء الجسيمات، وهيرفي ديري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «تاليس ألينيا سبيس»، وآرتي هولا مايني، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي.
ومن الإمارات، الدكتور أحمد بلهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وسالم القبيسي، المدير العام للوكالة، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وسالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مستشار أول للتقنيات الفضائية والسيبرانية في مجموعة «إيدج».
وتضمنت الفعاليات، تنظيم طاولة مستديرة مغلقة بمشاركة أبرز الشخصيات، وورش ركزت على موضوعات الأمن والاستدامة وإمكانية الوصول إلى الفضاء. وقاد هذه الورش أكاديميون، من بينهم الدكتور إيفريت كارل، أستاذ زائر في استراتيجيات الفضاء بجامعة جونز هوبكينز.
وأكد سالم القبيسي، أهمية التعاون الدولي في حماية الأمن العالمي عبر تقنيات الفضاء، لأن التحديات التي نواجهها في الفضاء تتطلب جهوداً جماعية مع موازنة المصالح الوطنية. وشدد الدكتور جوزيف أشباخر، على الحاجة الملحة إلى إزالة الحطام الفضائي بفاعلية.
وأكدت المناقشات، ضرورة أن يكون الفضاء متاحاً لخدمة البشرية جمعاء. وشارك تيودورو فالنتي، رئيس وكالة الفضاء الإيطالية، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، أفكارهما في التطور المستمر لتطبيقات الفضاء. وكانت حوكمة الفضاء والأمن القومي من المواضيع الأساسية للجلسات. وأكد الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، أهمية تعزيز الوعي بالوضع الفضائي للتخفيف من المخاطر وضمان سلامة الأنشطة الفضائية. وركز سالم المري، على دور الأسواق الناشئة.
وقال سالم القبيسي: «كان من الواضح وجود فهم عالمي ورغبة حقيقة في التعاون حتى تستفيد جميع الدول من الفرص المتاحة في الفضاء، إلى جانب الإضاءة على ضرورة وجود مناقشات وحوارات هادفة للوصول إلى التزامات قابلة للتنفيذ».
وأضافت فاطمة الشامسي، مديرة إدارة السياسات والعلاقات الدولية، في وكالة الإمارات للفضاء: «نحن واثقون بأن منصة الحوار ستواصل لعب دور محوري في الحوارات المستقبلية وستؤدي إلى المزيد من الالتزامات في المستقبل القريب».