«دار الوثائق» تطلق ملتقى «ذاكرة الشارقة»
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الشارقة: سارة البلوشي
صرحت علياء السويدي، رئيسة مجلس الشباب بدار الوثائق في الشارقة، عن إطلاق الملتقى الشبابي «ذاكرة الشارقة»، يوم الخميس، بالتعاون مع مجلس الشارقة للشباب، ومجلس شباب القيادة العامة لشرطة الشارقة، بالتزامن مع الأسبوع العالمي للأرشيف. ويأتي الملتقى لتأكيد أن الحفاظ على تاريخ الإمارة ووثائقها، ليس مجرد عملية تسجيل للماضي، بل هو واجب وطني وأمانة للأجيال القادمة.
وقالت علياء السويدي: انتسب إلى الملتقى 60 شاباً وشابة من جهات حكومية عدة، وتضمن ورشتين تفاعليتين تناولتا جوانب مختلفة في مجال التوثيق، حيث أضاءت الأولى على أنواع الوثائق وأهميتها ودورها في حفظ الذاكرة. في حين ركزت الثانية على جانب التاريخ الشفاهي وأهميته ودوره في حفظ تاريخ الإمارة.
وأشارت إلى تعريف الجمهور بمعايير اختيار الرواة والأساليب المعتمدة لإجراء المقابلات وتفريغها. وكان التعاون بين مجالس الشباب مثمراً تحتويه الإيجابية،، وسنستمر في عمل هذه الملتقيات الشبابية، لترسيخ الوعي بشكل أعمق بأهمية الوثائق والتوثيق في المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، انطلاق الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية. جمع الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من 11 دولة عربية لمناقشة سبل الحفاظ على هذا التراث الغني.
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على التراث الغارق، مشيرًا إلى أن المكتبة تعمل بجد لتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي.
وأضاف أن المكتبة تعد جسراً للتواصل بين الحضارات، حيث تستقطب الباحثين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، شدد الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، على أهمية التعاون العربي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو جزء أصيل من هويتنا العربية.
وتطرقت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، إلى التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار الغارقة، مثل قلة الموارد والتحديات القانونية. وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
بدوره، أكد اللواء عمرو عبد المنعم، معاون محافظ الإسكندرية، على أهمية الحفاظ على التراث الغارق في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المدينة تضم العديد من المواقع الأثرية الغارقة التي تحتاج إلى عناية خاصة.
وفي ختام الملتقى، أشار الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، إلى أهمية التعاون الدولي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو إرث إنساني مشترك.