نبات شائع الاستخدام قد يكافح السكري
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كشف خبراء الصحة عن نوع من الأعشاب قد يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
أفاد BristolLive أن الدراسات أثبتت أن نبات الحلبة يساهم في التحكم بنسبة السكر في الدم.
وتعد الحلبة، المعروفة أيضا بـtrigonella foenum-graecum، عنصرا شائعا في الطعام الهندي. كما أنها ذات قيمة لخصائصها الطبية، حيث ربطتها الدراسات بخفض نسبة الكوليسترول والالتهابات وكذلك فقدان الوزن.
وتحتوي بذور الحلبة على كمية عالية من الألياف القابلة للذوبان، والتي تلعب دورا في خفض مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات.
وكشفت إحدى الدراسات التي أجريت في الهند، أن دمج 100 غرام من مسحوق بذور الحلبة منزوعة الدهن في الوجبات اليومية للأفراد المصابين بداء السكري من النوع الأول، أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام.
إقرأ المزيد فاكهة لذيذة تقدم فوائد صحية مذهلةكما أنه يعزز تحمل الغلوكوز، وأدى إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية.
وأظهرت دراسات أخرى أن تناول 2.5 غرام من الحلبة مرتين يوميا لمدة 3 أشهر، أدى إلى انخفاض مستويات السكر في الدم لدى المصابين بداء السكري من النوع الخفيف، ولكن ليس لدى المصابين بالحالات الشديدة.
ووجد الباحثون أيضا أن بذور الحلبة ساعدت على خفض نسبة الغلوكوز في الدم لدى مرضى السكري.
ومع ذلك، ينبغي التحدث مع الطبيب وفريق الرعاية الصحية لمرض السكري، قبل استخدام الحلبة كعلاج للحالة، خاصة إذا كنت تتناول الدواء.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض بحوث مرض السكري معلومات علمية السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
ابتكار «روبوت» خارق لمساعدة المصابين «بمرض الشلل»
كشف المعهد الكوري الجنوبي للتكنولوجيا والابتكار والإبداع، عن تطوير”روبوت”، من شأنه تغيير حياة المصابين بالشلل.
وذكر الباحث في فريق المعهد، بارك جيونغ سو، أنه “من شأن الروبوت، الذي يتميز بوزنه الخفيف، أن يمكّن المصابين بالشلل النصفي من المشي والتنقل عبر العقبات، بالإضافة إلى تسلق الأدراج”.
وقال المعهد إن هدفه “ابتكار روبوت يندمج بسلاسة في الحياة اليومية للأفراد ذوي الإعاقة”، مطلقًا عليه اسم “البدلة الخارقة”.
وبحسب المعهد، “يتميز الهيكل الخارجي، الذي يُسمى “WalkON Suit F1″، بتركيبته المصنوعة من الألومنيوم والتيتانيوم؛ ما يجعل وزنه الإجمالي خفيفاً، الذي يُقدر بـ50 كيلوغراماً، ويعمل بـ12 محركاً إلكترونياً يحاكي حركات المفاصل البشرية أثناء المشي، ولضمان توازن المستخدم أثناء المشي، جُهّز الروبوت بأجهزة استشعار على باطنه وفي الجزء العلوي من الجسم ترصد ألف إشارة في الثانية لتوقع حركات المستخدم المقصودة، وتعمل العدسات الموجودة في مقدمة الروبوت كعيون تحلل المحيط وتحدد ارتفاع الأدراج، كما تكتشف العوائق لتعويض نقص القدرة الحسية للمستخدمين المصابين بالشلل النصفي الكامل”.
واستعرض المعهد قدرات روبوت “البدلة الخارقة”، “من قبل أحد أعضاء المعهد، ويُدعى كيم سيونغ هوان، وهو يُعاني من شلل نصفي”، وبحسب المعهد، “تمكّن “هوان” من المشي باستخدام النموذج الأولي بسرعة 3.2 كيلومتر في الساعة، كما ساعده الروبوت في صعود الدرج واتخاذ خطوات جانبية للانزلاق إلى مقعد”.
وأشار هوان، إلى أنّ “الميزة الرئيسة للروبوت، هي أن الأخير يقترب منه أينما كان، ويمكن ارتداؤه للمساعدة على الوقوف من الكرسي المتحرك”.