الحكومة تصرف أجور موظفي القطاع العام قبل موعدها.. الموظفون: سنواجه أطول شهر في السنة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أفرجت الخزينة العامة للمملكة، صباح اليوم الأربعاء، عن أجور موظفي القطاع العام، الخاصة بشهر يونيو الجاري، كإجراء اجتماعي يروم ضمان اقتناء الموظف العمومي لأضحية العيد قبل أيام قليلة من حلوله.
وخلقت البادرة الحكومية جدلا واسعا داخل المجموعات الخاصة بموظفي القطاع العام، حيث أكد العديد منهم أن إجراء تسبيق الأجرة سيساعدهم في تدبير المرحلة وتغطية المصاريف الاستثنائية لعيد الأضحى، بينما عبر العديد منهم عن تذمرهم منها لكونهم سيواجهون أياما عصيبة بعد مرور العيد بأيام.
وسيضطر الموظفون لتدبير نفقاتهم بما يتوافق مع المدة التي تتجاوز أربعين يوما قبل صرف أجور الشهر الموالي (شهر يوليوز)، الذي سيتم صرف الأجرة الخاصة به خلال نهايته خاصة وأنها ستتزامن مع عطلة فصل الصيف وما تقتضيه من موارد مادية خاصة بقضاء عطلة الصيف.
وفي السياق ذاته؛ علق أحد الموظفين العموميين من الذين استحسنوا الخطوة الحكومية قائلا؛ "الله يحسن عون الموظف، يوجد بيننا حقا من ليس لديه ثمن أضحية عيد الأضحى، وكان ينتظر صرف الأجرة مبكرا حتى لا يضطر للسلف من معارفه.. أرى أن إجراء تسبيق الأجرة خطوة موفقة وكان يجب على الحكومة القيام بها".
وقال آخر؛ "كان بالأحرى صرف منحة خاصة بعيد الأضحى للموظفين عوض تسبيق الأجرة الذي سيورطهم في الأشهر القادمة، ما لا يعلمه الجميع أن الموظف حاليا التي يتقاضى أقل من 10 آلاف درهم، لا يستطيع تسيير أمور بيته حتى في الظروف العادية بما بالكم بتسبيق الأجرة، الكل غارق في قروض المنزل والسيارة والإستهلاك.. نطلب من الله النظر من حالنا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كلمات من السنة النبوية رددها بعد آذان الفجر
يقصد كل ذي حاجة دعاء صلاة الفجر وما بعده لقضاء الحوائج التي يراها المرء حلمًا وأمنية واحتياج، كما أنه بوابة الفرج والخيرات ، بحسب من الوصايا النبوية الشريفة وأحد السُنن المستحبة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ويعد دعاء صلاة الفجر من الأدعية المستجابة ، وهو طوق النجاة والسبيل لتحقيق الأمنيات وقضاء الحوائج،وذلك لأن دعاء بعد الفجر لقضاء الحوائج في وقت من أفضل الأوقات المباركة.
أدعية من السنة النبوية
فيما روى الترمذي ، وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال: دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم-: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشرك بالله عز وجل .
وكذلك مما يقال بعد صلاة الفجرماروى أبو داود وابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الفجر والمغرب: «اللهم أجرني من النار» سبع مرات، وكذلك يقال : «لا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له، لهُ المُلكُ، ولهُ الحمدُ، يُحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير» (10 مرات)، وأيضًا يقال بعد صلاة الفجر: «اللهمَّ إني أسألكَ علمًا نافِعًا، وعملًا متقبلًا ورزقًا طيبًا(بَعْد السّلامِ من صَلاةِ الفَجْر)، فضلًا عن أنه يقال : «اللهم بكَ أحاول، وبكَ أصاول، وبك أقاتل "بعد صلاة الفجر".
كما يروى بعد صلاة الفجر المأثور عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،، وهو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَالْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي ، وَالسَّلَامَةَ فِي نَفْسِي، وَالسَّعَةَ فِي رِزْقِي، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي».