إعلام العدو: إسرائيل تسير في انهيار مخيف وسريع في الساحتين الداخلية والدولية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية، اليوم الخميس، أنّ الاعتقاد الذي كان سائداً قبل عامين حول أن “جيش” الإحتلال كبير وقوي ويمكنه مواجهة أي تحدّ كان خاطئاً.. مؤكدة أنّ الواقع أثبت عدم صحته.
وأفادت الصحيفة، بأنه في الوقت الذي يفتقر “جيش” الاحتلال إلى “15 كتيبة من المقاتلين”، الأمر الذي يهدد قدرته على التعامل مع التحديات “على الجبهة الشمالية المهدِّدة، وما يمكن أن يفتح من الشرق، وفي غزة البعيدة عن الحسم، وفي الضفة الغربية وأماكن أخرى”، تتخذ الحكومة قرارها بمواصلة “تملص قطاع الحريديم بأكمله من الخدمة الاحتياطية”.
في نفس الوقت، تقول “معاريف”، تستدعي الحكومة “جنود احتياط مسنين في منتصف عقدهم الخامس”، و”يدفن الجيش مئات المقاتلين”، ويعتاد “عدد مقلق من الشباب الجرحى على أطرافهم الاصطناعية الجديدة”.. مضيفةً: “نحن في خضم انتحار جماعي طوعي، نسير وأعيننا مفتوحة إلى الهاوية، دون أي مقاومة تقريباً”.
في السياق، أكدت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، أن “إسرائيل” تسير في عملية انهيار مخيفة وسريعة وغير مسبوقة في كل ساحة محلية ودولية.. مشددة على أنّه منذ عدة أشهر و”إسرائيل” تبتعد عن بر الأمان بوتيرة مخيفة، وأكدت أنّ نتنياهو فشل فشلاً ذريعاً في قيادة الجمهور بأكمله.
وتابعت قائلة: إنّ مصير الأسرى خارج جدول أعمال الحكومة.. محذرة من أنّ الوقت قصير والأضرار كثيرة جداً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الداخلية كشفت أمره.. ما قصة السائق المصري الذي أعاد 8 ملايين جنيه لصاحبها؟
فقد تحول سامح جبر -وهو مواطن مصري يعمل سائق أجرة في مدينة مرسى مطروح غربي البلاد إلى ترند على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما عثر على 8 ملايين جنيه (الدولار يساوي 51 جنيها) وأعادها إلى صاحبها دون الحصول على أي مقابل.
ووفقا لما رواه جبر بنفسه، فقد عثر على هذا المبلغ الكبير في هاتف محمول، لكنه لم يتمكن من معرفة صاحبه، مما دفعه إلى كتابة منشور على موقع فيسبوك أملا في الوصول إلى صاحب المال.
وبالفعل -يضيف جبر- تواصل معه أشخاص كثيرون، لكنه تمكن من الوصول إلى صاحب الأموال الحقيقي الذي نشر بدوره منشورا أكد خلاله استعادة أمواله، وأثنى على أمانة جبر ونزاهته.
ولم يكتف الرجل بهذا الثناء، فنشر صورة لمنزل سامح جبر، موضحا الظروف الصعبة التي يمر بها، والتي لم تدفعه إلى التفكير في الاحتفاظ بهذه الملايين لنفسه.
وحصد جبر -الذي وصفه المعلقون بالأمين- الكثير من الثناء بعدما أكد أنه رفض الحصول على مليون جنيه عرضها عليه صاحب المال نظير أمانته، وطالب كثيرون بمد يد العون له، فقد كتب عبد الله "مش معنى إنه رفض يأخذ مقابل على هذا العمل تتركه بدون رد فعل خيري، وأقل شيء لازم يتعمله خرسانة للبيت المتهالك"، مضيفا "هذا الرجل قلما تجد مثله في هذا الزمان".
إعلان شكوك وانتقادفي المقابل، تساءل كريم عن السبب الذي يمنعه من قبول مكافأة المليون جنيه، خصوصا أن صاحب المال عرضها عليه، مضيفا "مش فاهمك صراحة".
أما محمد فذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بقوله "من الآخر، دي فلوس تهريب، حاجة يعني غسيل أموال أو مخدرات أو أي حاجة حرام لأنها لو فلوس من مصدر حلال مش هتتحط في شوال".
لكن الصدمة الكبيرة وقعت عندما نفت وزارة الداخلية المصرية صحة الواقعة، وقالت إنها "مختلقة" من جانب سامح جبر وشخص آخر.
وقالت الوزارة إن هدف جبر من هذه القصة كان خداع المواطنين والحصول منهم على تبرعات مقابل أمانته في تسليم المبلغ، مشيرة إلى أنها اتخذت الإجراءات القانونية حيال المذكوريْن.
19/12/2024