أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي، أن 71.4 في المائة من الأتراك سيقضون عيد الأضحى المبارك في منازلهم.

وفقًا للاستطلاع الذي أجرته أجرته مؤسسة أريدا للأبحاث الاستقصائية بمشاركة ألفين و503 أشخاص في جميع أنحاء تركيا، فإن 71.4 في المائة من الشعب التركي سيستقبلون عيد الأضحى في منازلهم.

ويخطط 24.3 في المائة لزيارة العائلة أو الأقارب.

وبينما تخطط 3 في المئة من النساء للذهاب إلى الخارج، يخطط 3.7 في المئة من الرجال للبقاء تركيا.

وينتمي أعلى معدل من الذين ذكروا أنهم سيذهبون في رحلة خلال العطلة إلى الفئة العمرية 35-54 سنة بنسبة 6.9 في المائة.

وعند النظر في خيار العطلات الدولية والمحلية معًا، يأتي المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عامًا في المرتبة الأولى بنسبة 6.9 بالمائة، ويخطط 3.3% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا و1.7% ممن تزيد أعمارهم عن 55 عامًا لقضاء العطلة في عطلة.

ومن بين أولئك الذين سيقضون إجازتهم في الخارج، تحتل الفئة العمرية 35-54 عامًا المرتبة الأولى بنسبة 4.3 بالمائة.

ومن بين أولئك الذين يفضلون قضاء عطلاتهم محليا، كانت أعلى نسبة مشاركة هي الشباب في الفئة العمرية 18-34 عاما، بنسبة 2.9 في المائة.

ويقول 79% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فما فوق إنهم سيقضون العطلة في المنزل، بينما يقول 19.3% أنهم سيزورون العائلة أو الأقارب.

ويخطط 70.5% من المشاركين في الفئة العمرية 35-54 عامًا للاحتفال بالعيد في المنزل، ويقول 22.6% أنهم سيزورون العائلة/الأقارب.

وعندما ننظر إلى التوزيع العمري لأولئك الذين يقولون إنهم سيستقبلون العيد في المنزل، فإن أقلهم هو الفئة العمرية 18-34 سنة بنسبة 66.6 في المائة. ويخطط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما لزيارة الأهل أو الأقارب أكثر من الفئات العمرية الأخرى بنسبة 30.1 بالمئة.

Tags: تركياعيدعيد الأضحىعيد مبارك

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا عيد عيد الأضحى عيد مبارك الفئة العمریة فی المائة فی المنزل

إقرأ أيضاً:

هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا في ذكرى مرور نصف قرن على حرب فيتنام التي وضعت أوزارها في 30 أبريل/نيسان 1975 وانتهت بتوحيد شطري البلاد بسقوط سايغون عاصمة فيتنام الجنوبية، وهزيمة القوات الأميركية على يد قوات فيتنام الشمالية.

وتقول الصحيفة إن العديد من الفيتناميين الذين نجوا من تلك الحرب وهربوا إلى الولايات المتحدة، لا يزالون يبذلون جهدهم لغرس قيم وطنهم الأصلي في نفوس أبنائهم الذين اكتسبوا الجنسية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحربlist 2 of 2ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتابend of list

وتضيف أن مئات الآلاف من الفيتناميين استقر بهم المقام في الولايات المتحدة في السنوات التي تلت نهاية الحرب، حيث تمثل الذكرى السنوية بالنسبة لهم منعطفا معقّدا كتب نهاية لحياتهم في موطنهم الأصلي، وأملا في أن تكون أيامهم في أميركا أكثر إشراقا.

صراع هوية

ووفق الصحيفة الأميركية، فقد عاش بعضهم ممن كانوا ينتمون إلى الطبقة المتوسطة حياة مريحة في بَلداتهم الأصلية، لكنهم اليوم يعملون في وظائف عمالية في أرض أجنبية حيث واجهوا في البداية حواجز لغوية وثقافية.

ولا يزال أبناؤهم في صراع، إذ يكابدون للتوفيق بين قيم آبائهم وأسلوب نشأتهم في الولايات المتحدة، وما سيورثونه لأبنائهم في الجيل القادم من الأميركيين الفيتناميين.

إعلان

ومن بين هؤلاء فيت ثانه نغوين الذي فرّ من فيتنام إلى الولايات المتحدة مع عائلته في 1975 ولم يكن قد تجاوز الرابعة من العمر.

وقال نغوين الحائز على جائزة بوليتزر في الأدب عام 2015، إنه يريد أن يُفهِم أطفاله التضحية التي قدمها أجداده الذين تركوا وراءهم وطنهم وعائلتهم للقدوم إلى الولايات المتحدة.

واعتبر أن ذلك التزام يتعين عليه أخذه على محمل الجد من أجل التأثير على أحفاده وتذكيرهم بما فعله أجدادهم، إدراكا منه أنه إذا لم يفعل ذلك فسوف ينشؤون كأميركيين، وأن من المهم أن يتعرف أبناؤه على تاريخ وطنهم الأم.

دروس التاريخ

ونقلت واشنطن بوست عن لونغ بوي، أستاذ الدراسات العالمية والدولية في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، أن طلابه الأميركيين الفيتناميين غالبا ما يتساءلون لماذا لا يتحدث الناس علانية عن الحرب.

وقال إن دروس التاريخ الأميركية تميل إلى تقديم الحرب في فيتنام على أنها كانت معركة أرادت بها الولايات المتحدة الحد من انتشار الشيوعية، رغم أن هذا التعريف لا يضعها في سياق الصراعات العالمية الأخرى.

وأعرب عن اعتقاده بأن الطريقة التي تُدرس بها مادة التاريخ مجردة تماما من الطابع السياسي، بينما كانت الحرب سياسية بامتياز. ووفقا له، فإن الأميركيين الفيتناميين عرفوا عن الحرب من والديهم.

وأجرت الصحيفة مقابلات مع 3 فيتناميين أميركيين لاستجلاء أوضاعهم ومعرفة ذكرياتهم مع حرب فيتنام، ومن بينهم تروك كريستي لام جوليان التي ترعرعت في مدينة  سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.

جروح الماضي

تقول إنها عاشت في كنف الثقافة الفيتنامية، واحتفلت مؤخرا بالسنة القمرية الجديدة في أرض المعارض المحلية، وحضرت قداسا في المعبد البوذي بالمدينة. لكن عائلتها لم تحضر فعاليات "أبريل الأسود" التذكارية للجالية الفيتنامية المحلية التي كانت تقام حدادا على سقوط سايغون.

إعلان

كان الأمر مؤلما للغاية، خاصة بالنسبة لوالدها الذي لم يتحدث أبدا عن وصولهم إلى الولايات المتحدة في عيد الشكر عام 1975.

ولم تنجح لام جوليان في حث أشقائها الأكبر سنا لمشاركة ذكرياتهم عن الفرار من فيتنام وقضاء عدة سنوات في مخيم للاجئين في ماليزيا إلا عندما بلغت سن الرشد، واصفة محاولاتها إقناعهم بأنها كانت "أشبه بعملية خلع ضرس".

وعندما أصبحت أما لطفل اسمه جاكسون يبلغ من العمر الآن 8 سنوات، أرادت لام جوليان أن تربطه بتراث أجداده، فتحدثت إليه عن قصة هجرة عائلتها، وأخبرته عن حرب فيتنام وكيف أن الناس في بلدها الأم لم يكونوا متفقين على الطريقة التي يرغبون العيش بها. وأبلغته أيضا أن جدها ساعد القوات الأميركية.

مواطن آخر يدعى هونغ هوانغ (60 عاما)  تحدث إلى الصحيفة باللغة الفيتنامية قائلا إنه لم يكن يشعر بالخوف إبان تلك الحرب لأنه كان طفلا صغيرا آنذاك، لكنه أضاف أنه كان يرى من خلف باب منزل عائلته جنود فيتنام الشمالية وهم يتخلصون من أسلحتهم ويخلعون زيهم العسكري.

وأعرب هوانغ عن أمله في أن يتمكن الجيل الشاب من الفيتناميين في أميركا من الاستمرار في الحفاظ على الطابع الجيد لوطنهم الأصلي.

تعايش

وثالث الأشخاص الذين التقت بهم واشنطن بوست، امرأة تدعى آنه فونغ لوو، التي ترعرعت في مدينة نيو أورليانز، ثم عادت إلى مسقط رأسها في بورتلاند، أوريغون، في عام 2020 وانخرطت في تعاونية زراعية أسسها مزارعون أميركيون فيتناميون بعد أن دمر التسرب النفطي لشركة النفط البريطانية (بريتيش بتروليوم) عام 2010 حرفة صيد الجمبري المحلية.

وقالت إن والديها وأشقاءها -وهم من هانوي التي كانت عاصمة فيتنام الشمالية- فروا من وطنهم في عام 1979 بسبب ما يسمى عادة بحرب الهند الصينية الثالثة، وهي سلسلة من النزاعات بين فيتنام وتايلاند وكمبوديا والصين.

إعلان

ولم تحتفل عائلتها بذكرى سقوط سايغون، ونادرا ما تحدثوا عن الحرب، على الرغم من أن والدها كان يعاني من ندوب جراء شظايا قصف بالقرب من الجامعة التي كان يدرس فيها الموسيقى. وتدير لوو الآن مطعما فيتناميا في سوق كريسنت سيتي للمزارعين في مدينة نيو أورليانز.

وفي لقاء جمعها مؤخرا مع خالاتها وأعمامها في فيتنام، علمت أن العديد من أقاربها أصيبوا بالسرطان نتيجة للأسلحة الكيميائية خلال الحرب.

وقالت "لم أكن أدري حقا أن عائلتي قد تأثرت بالحرب بهذا الشكل"، مضيفة أنها أدركت أثناء حديثها مع أقربائها أن "50 عاما لم تكن تلك الفترة الطويلة جدا".

مقالات مشابهة

  • صادرات الفوسفاط ترتفع إلى 20,3 مليار درهم في الربع الأول من 2025
  • متخصص: يجب ألا يستقبل الإنسان كل شيء شعورياً حتى من الأقارب.. فيديو
  • صادرات الفوسفاط ومشتقاته تصل 20,3 مليار درهم عند متم مارس 2025 (مكتب الصرف)
  • صادرات الفوسفاط تبلغ 20,3 مليار درهم عند متم مارس 2025
  • تدفقات الإستثمار الأجنبي بالمغرب تتجاوز 9 مليارات درهم في ظرف 3 أشهر
  • الزمالك يقترب من إنهاء أزمة القيد ويخطط لضم 4 صفقات قوية.. تفاصيل
  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • إنتاج الكهرباء يرتفع بـ4.7 في المائة منذ مطلع العام
  • تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
  • أمين الإفتاء: الشريعة جعلت لـ المرأة نفقة الأقارب لحمايتها