إطلاق الدليل الوطني للإدارة السريرية للسمنة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة اليوم بفندق جراند ملينيوم الخوير الدليل الوطني للإدارة السريرية للسمنة، في احتفالية نظمتها المديرية العامة للمستشفى السلطاني ممثلة بالمركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء بالتعاون مع الجمعية العمانية للسكري وشركة نوفو نورديسك.
رعى الحفل معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، بحضور السيدة الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية مديرة المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء، ورئيسة الجمعية العمانية لمرض السكري.
تطرّقت السيدة الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية مديرة المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء رئيسة جمعية السكري العُمانية في كلمتها إلى أن أكثر من 800 مليون شخص حول العالم يعيشون حاليًا مع السمنة، ومن المتوقع بحلول عام 2030 زيادة نسبتها لدى الأطفال بنسبة 60%، مما يعني تأثيرها في 250 مليون طفل. ومن المتوقع أن تتجاوز التكاليف الطبية العالمية السنوية المرتبطة بالسمنة تريليون دولار بحلول العام المقبل.
وأوضحت أنه وفقًا لمسح STEPS الاستطلاعي لمنظمة الصحة العالمية لعام 2017، زادت نسبة السمنة في سلطنة عُمان بين البالغين العمانيين بمعدل 1.1% سنويًا على مدى العقد الماضي، لتصل إلى 35%. وبالمثل ارتفعت نسب السمنة بين الأطفال والمراهقين قرابة 1.4% كل أربع سنوات للجنسين. وتعد محافظة ظفار الأكثر تأثرًا، حسب إشارة البيانات من البرامج الوطنية للفحص والمسوحات.
وذكرت أنّ لمواجهة السمنة حُددت أربعة جوانب حاسمة هي: تصميم أنموذج للممارسات الفضلى، وتعزيز تدريب طب السمنة، وإعطاء الأولوية للبحث، ورفع الوعي الصحي العام، كما أُنشئت فرق إدارة السمنة السريرية متعددة التخصصات في المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء؛ حيث تقدم رعاية شاملة وموحدة وتضم أطباء وممرضات تثقيف في مجال السمنة واختصاصيّ التغذية ومستشاري النشاط البدني وصيادلة وعيادات جراحة الدهون والكوليسترول والمناعة.
وصاحب الحفل إقامة حلقة عمل هدفت إلى تعزيز الوعي بخطورة السمنة وتأثيرها في الصحة العامة، وفهم المخاطر المرتبطة بها، مع التركيز على الأمراض القلبية والأوعية الدموية، وتعزيز معرفة المشاركين حول الدليل الوطني العُماني للعلاج السريري للسمنة، والتوصيات الرئيسة بشأن مسارات الإحالة ضمن نظام الرعاية الصحية في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تحذر: أدوية إنقاص الوزن قد تصبح خطرا صحيا
أعلنت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع أن فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن، التي طورتها شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي، قد "تفتح الباب أمام إمكانية إنهاء وباء السمنة" إلى جانب تدخلات أخرى.
لكن المنظمة العالمية قالت إنها تشعر بالقلق من أنه في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وفي مقال رأي نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأميركية "جاما"، أشار كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار، ومستشارته فرانشيسكا سيليتي، ومدير التغذية في المنظمة فرانشيسكو برانكا إلى أن الأدوية الجديدة "قادرة على إحداث تغيير كبير" في معالجة السمنة.
لكنهم حذروا من أنه إذا لم يتم دمج هذه الأدوية بشكل صحيح في الاستراتيجيات الصحية الشاملة، فقد تكون لها آثار سلبية على المدى البعيد.