صواريخ المقاومة اللبنانية تشعل 15 حريقا في إسرائيل وتصيب شخصين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شهد شمال إسرائيل 15 حريقًا بسبب صواريخ المقاومة اللبنانية، التي فشلت أنظمة الدفاع الجوي للاحتلال في إسقاطها، وسط تصاعد التوتر على الحدود بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال.
صافرات الإنذار تدوي في أنحاء مختلفةودوت صافرات الإنذار للتحذير من هجوم محتمل بطائرات دون طيار في عدد من البلدات بأنحاء الجليل الأعلى، بما في ذلك بعض المستعمرات.
وبحسب موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية، شهد اليوم بعضاً من أعنف المعارك عبر الحدود مع لبنان في الأشهر الأخيرة، مع موجات متكررة من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على شمال الأراضي المحتلة.
حزب الله يعلن مسئوليته عن الهجوممن جانبه أعلن حزب الله مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار على شمال إسرائيل بعد ظهر اليوم، معلنًا أنَّه استهدف عدة قواعد عسكرية.
وقالت الحركة في بيان، إنّها أطلقت صواريخ كاتيوشا على ست قواعد عسكرية في شمال إسرائيل، وعدة أسراب أخرى من الطائرات دون طيار المحملة بالمتفجرات على 3 قواعد.
40 صاروخًا استهدفت الأراضي المحتلةأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنَّ 40 صاروخًا عبرت الحدود، واعترضت الدفاعات الجوية العديد منها، لكن بعضها الآخر سقط، ما تسبب في 15 حريقا على الأقل، وإصابة رجلين بجروح طفيفة بسبب الشظايا.
وقال الاحتلال الإسرائيلي، إنَّه تمّ تحديد 7 أهداف جوية مشبوهة، يعتقد أنها مسيرات، وأنَّ الدفاعات الجوية أسقطت 4 طائرات بدون طيار فيما لم تقع إصابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة قطاع غزة لبنان حزب الله اللبناني المقاومة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.