اقرأ في عدد «الوطن» غدا: الاحتلال الإسرائيلي يواصل «الإبادة» بغزة.. والمسيرات تستهدف المواطنين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا الجمعة، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإليك أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- الاحتلال الإسرائيلى يواصل «الإبادة» فى غزة والمسيّرات تستهدف المواطنين بشارع «الرشيد»
- «حماس»: طالبنا بتعديلات «طفيفة» على خطة وقف إطلاق النار.. ومظاهرات فى أمريكا لوقف العدوان
- خطة «الشاطر» لاختطاف كرسى الرئاسة فى 2012
- الحكومة تبحث آليات تطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص
- «السعيد»: حريصون على تحقيق الأمان الوظيفى للعامل.
- «معلومات الوزراء»: 73% من مستخدمى الخدمات الإلكترونية راضون عنها
- «الملا» يوجِّه بتأمين الأرصدة وإمدادات البترول خلال العيد
- توفير السيارات المحملة بمخزون استراتيجى للاستعانة بها حال الاحتياج إلى كميات زائدة
- إدراج 46 جامعة مصرية فى تصنيف «التايمز للتنمية».. و«عين شمس والمنصورة» تتصدران
- تصعيد الحجاج لـ«عرفات» وإجراءات لمنع وصول المخالفين للمخيمات
- خطة مُحكمة لتفادى حدوث تكدسات وزحام مع وجود دليل لإرشاد السائقين للطرق البديلة.. وثلاث وجبات غذائية بخلاف المشروبات الساخنة والباردة يومياً
- «الرعاية الصحية»: تكثيف وجود الأطقم الطبية «الطوارئ» فى العيد
- «السبكى»: متابعة جاهزية المنشآت الصحية وفرق الانتشار السريع وتوفير الأدوية والأمصال والطعوم
- قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر 2024
- استقبال حَمَلة المؤهلات العليا بمكاتب التجنيد اعتباراً من أول أغسطس المقبل
- «الزراعة» تكلف مراكز البحوث بتكثيف الدراسات لاستنباط محاصيل جديدة
- «القصير» يوجّه بإنتاج أصناف عالية الجودة وقادرة على تحمل إجهادات البيئة
- «الإسكان»: زيادة المسطحات الخضراء فى المدن الجديدة
- محاور لتقليل التكدس وخلق سيولة مرورية تقلل ظاهرة «الجزيرة الحرارية»
- وزير الرى: نعمل لتوفير الاحتياجات المائية فى مختلف المحافظات
- «سويلم»: نتابع مناسيب المياه فى بحيرة قارون المستقبلة للصرف الزراعى وصيانة محطات الرفع بصفة دورية
- الاحتلال يواصل قصف غزة.. ويعلن مخيم جنين منطقة عسكرية مغلقة
- الاعتداء على الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف ومنع وصولها إلى جثامين الشهداء.. و«أونروا» تحذر من مخاطر بيئية وصحية كارثية فى القطاع وتطالب بالتحرك لإنهاء الحرب
- المتحدث باسم «أونروا» فى غزة: «السيسى» أول رئيس يدعم ويساند دور الوكالة بالقطاع
- «أبوحسنة»: التوقف عن العمل يمثل حكماً بإعدام مليون و700 ألف فلسطينى
- نقيب الصحفيين الفلسطينيين: نجحنا فى دحض رواية الاحتلال المدعومة غربياً وإيصال الحقيقة
- «أبوبكر»: نبذل جهوداً حثيثة لإظهار جرائم إسرائيل.. وهناك إجماع دولى على مساندة قضيتنا
- شيماء البردينى تكتب: قبر يلم العِفش
- رفعت رشاد: زلزال الانتخابات الأوروبية
- إنجى الطوخى: فلتسقط «جروبات الماميز» وتحيا حرية الأمهات! (2)
- ناصر عبدالرحمن: شجرة الصور: الصمت
- د. ناجح إبراهيم: ذكريات فى مكة المكرمة
- الأميرة رشا يسري: «اضطراب ما بعد الصدمة» فى صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين
- محمد مصطفى أبو شامة: و«بسطت يدى» عند البيت العتيق
- محمد غالب: مواقف بطولية وتصرفات ملائكية
- رحاب لؤى: هل سمعت عن السينما الإجبارية؟
- خالد حنفى يستعرض تاريخ «الجماعة الفاشية»
- خطة «الشاطر» لاختطاف كرسى الرئاسة فى 2012
- «الشاطر» كان يعرف أنه إذا فاز «مرسى» فلن يحكم من رأسه.. ولا يمكنه أن ينفرد بقرار دون الرجوع لـ«الإرشاد» الذى يديره هو وليس «بديع»
- حسن البرنس كان مكلفاً بإبطال أصوات المرشحين المنافسين.. و«العريان» كان مسئول التواصل مع مشرفى اللجان لإقناعهم بترجيح كفة مرشح الجماعة باعتباره نصير الإسلام
- الأهلى والزمالك ضيفان على فاركو وسيراميكا فى توقيت واحد.. غيابات بالأحمر.. وحل أزمة الجبهة اليسرى بالأبيض
- دقت ساعة «اليورو»
- ضربة بداية مجنونة.. ألمانيا تخشى لدغات الافتتاح أمام أسكتلندا.. جنون الشباب يقود «ناجلسمان» .. و«كلارك» يغامر مجددا
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
بنك الأهداف.. فيلم للجزيرة يوثق إستراتيجيات حرب الاحتلال بغزة
ويوثق الفيلم الذي يبث عبر منصة "الجزيرة 360" (يمكن متابعته كاملا عبر هذا الرابط) الصور والأدلة الدامغة لكيفية تحوّل الأحياء السكنية والمرافق المدنية إلى أهداف مباشرة، في استهداف يعكس نمطا عسكريا ممنهجا يتجاوز الأهداف المعلنة للحرب.
ومنذ اليوم الثالث من اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأ فريق تحقيقات الجزيرة توثيق الإستراتيجيات العسكرية الإسرائيلية التي طُبقت على القطاع، معتمدا على تحليل صور الأقمار الاصطناعية وشهادات شهود عيان وآراء خبراء دوليين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هكذا تحاول إسرائيل تقويض قدرة غزة على التعافيlist 2 of 47 تكتيكات للاحتلال بين حرب غزة وهجوم الضفة الغربيةlist 3 of 4ما خيارات حماس للتعامل مع إجراءات نتنياهو ضد غزة؟list 4 of 4كيف غيرت حرب 7 أكتوبر مسار الاستخبارات الإسرائيلية؟end of listويكشف الفيلم الوثائقي عن تناقض صارخ بين الأهداف المعلنة للحرب والنتائج الميدانية، التي اتسمت بتدمير ممنهج للمدن واستهداف مباشر للمدنيين، فمنذ اللحظات الأولى للحرب، انتهج جيش الاحتلال 3 إستراتيجيات رئيسية هي: القصف البساطي، وتسطيح الأرض، والخط الأحمر.
ووفق ما يبينه التحقيق، اعتمدت هذه الإستراتيجيات على التدمير الشامل للأحياء السكنية، واستهداف المدنيين بشكل متعمد، وتصفية كل ما يتحرك ضمن مناطق عسكرية حددها الاحتلال.
واعتمدت الإستراتيجية الأولى على إسقاط قنابل ثقيلة الوزن (2000 رطل) لتدمير مساحات شاسعة من الأحياء السكنية، وبينما هدفت الثانية إلى محو معالم المناطق الزراعية والبنية التحتية، سمحت الثالثة بإطلاق النار العشوائي على أي حركة مدنية قرب الخطوط العسكرية.
إعلانوبحسب تحليل صور الأقمار الاصطناعية التي أجراها كوري شير، الباحث في مركز الدراسات العليا بجامعة نيويورك، فإن سطوع المناطق المأهولة في غزة تلاشى بنسبة كبيرة منذ بداية الحرب، مما يشير إلى تدمير أكثر من 60% من أحياء مثل "حي الرمال"، الذي كان مركزا تجاريا وثقافيا.
عقيدة الضحيةأما مدير مختبر أبحاث علم بيئة الصراع الممول من "الناسا" جامون فان دن هوك، فأكد أن غزة شهدت تدميرا غير مسبوق مقارنة بمناطق نزاع أخرى، رغم صغر مساحتها وارتفاع الكثافة السكانية، إذ لم تكن عمليات القصف مجرد رد عسكري، بل اتبعت عقيدة الضاحية الإسرائيلية، التي تهدف إلى إحداث صدمة نفسية جماعية عبر تدمير البنى التحتية.
ويوضح الخبير العسكري تيودور بوستول، الذي عمل مع البحرية الأميركية، أن الهجوم على "حي الرمال" في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم يستهدف مواقع عسكرية، بل كان "انتقاما خالصا" ضد مراكز الحياة المدنية.
وبدت آثار هذه العقيدة جلية في تدمير الجامعات والمستشفيات وحتى سوق الأسماك في حي الرمال، مما حوله إلى "كومة ركام"، وفق وصف المصور سليمان حجي الذي فقد منزله وشركته في القصف.
ولم تقتصر الإستراتيجيات على المناطق الحضرية، بل طالت الأراضي الزراعية التي تشكل مصدرا رئيسيا للغذاء، حيث تكشف بيانات الأقمار الاصطناعية التي حللتها الباحثة هين أن أكثر من ثلث الحقول الزراعية دُمرت، بالإضافة إلى تدمير ميناء الصيادين ومحطات تحلية المياه.
أما إستراتيجية الخط الأحمر، فقد حوّلت المناطق المعلنة "آمنة" إلى مصائد مميتة، ومن ذلك حادثة "دوار النابلسي" (فبراير/شباط 2024) حيث قُتل 117 مدنيا عندما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات، بعد أن أطلقت الآليات العسكرية النار على الحشود التي اقتربت من "الخط الأحمر".
التوثيق الموسع الذي قدمه الفيلم شمل تحليلات قانونية من خبراء دوليين، من بينهم المحامي الأميركي بورس فين الذي وصف الإستراتيجية الإسرائيلية بأنها ترتقي إلى جريمة إبادة جماعية.
إعلان أداة ممنهجةويؤكد التحقيق، بناء على تقارير حقوقية، أن الجيش الإسرائيلي تعمد استهداف البنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات والمخابز وشبكات المياه، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة، ويشير كذلك إلى أن الحصار المفروض على غزة لم يكن مجرد إجراء أمني، بل أداة ممنهجة لفرض التجويع والضغط على السكان المدنيين.
وفي جنوبي القطاع، والذي أعلنته إسرائيل "منطقة آمنة"، استمر القصف بالإستراتيجيات العسكرية نفسها، مما أسفر عن مقتل آلاف النازحين الذين كانوا يحاولون الفرار من نيران الحرب، بل إن بعض المواقع التي قُصفت لم تكن تشكل أي تهديد عسكري، وفق تحليل أجراه مختبر أدلة الأزمات في منظمة العفو الدولية.
ويُعلق على ذلك مدير منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة بول أوبراين "لم نجد أي دليل على استخدام حماس للمواقع المدنية التي دمرها الاحتلال.. الاستهداف كان عشوائيا ومتعمدا".
وفي ظل هذه المعطيات، يطرح الفيلم تساؤلات عن الأهداف الحقيقية للحرب، فرغم إعلان إسرائيل أنها تستهدف القضاء على قدرات المقاومة، فإن تحليل الخرائط الجوية وصور الأقمار الاصطناعية يثبت أن الدمار طال الأحياء المدنية في المقام الأول.
وعلى مدى 471 يوما، وثق الفيلم تدمير أكثر من 157 ألف مبنى، ومقتل 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في حين تؤكد الصور التي التقطتها طائرات مسيرة لـ"حي الرمال" شيئا واحدا، وهو أن الحرب لم تترك حجرا على حجر، فقط لتثبت أن بنك أهداف الاحتلال كان دوما مدنيا.
7/3/2025