تفاصيل مخرجات اجتماع بغداد وكردستان بشأن تصدير النفط عبر جيهان التركي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، شيروان الدوبرداني، اليوم الخميس، عن تفاصيل مخرجات اجتماع استئناف تصدير النفط عبر جيهان التركي، فيما أشار الى ان العلاقة بين بغداد والاقليم جيدة. وقال الدوبرداني في حديث خاص لـ السومرية نيوز، انه "لا اعتقد بوجود أي تعثر بالمحادثات بين بغداد والاقليم، وعلى العكس في اخر لقاء الذي كان مع وزير النفط اكد بأن المباحثات تجري بشكل جيد مع وزارة الثروات الطبيعية والشركات المستخرجة للنفط".
وأضاف، انه " تم تحويل من جداول وموازنة 2023 الى 2024 حوالي أكثر من 4 تريليون كمبالغ لاستخراج ونقل نفط إقليم كردستان الى ميناء جيهان التركي"، مشيرا الى ان "النقطة التي كانت ولازالت عالقة، هي عقود الشركات المستخرجة للنفط، لكن تم التوصل في الاجتماع الثاني الى ان العقود بين إقليم كردستان والشركات المستخرجة للنفط هي عقود شراكة".
وأشار الى ان "بغداد تطالب بأن تكون عقود الشراكة للربح وليس شراكة كاملة"، مبينا انه "تم الاتفاق على سعر نقل النفط (8 دولار)".
واكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ان "الاجتماع الأخير حول استئناف تصدير النفط عبر جيهان التركي كان جيد بين الطرفين، وهناك تقدم كبير بين بغداد وحكومة الإقليم متمثل بوزارة الثروات الطبيعية والشركات المستخرجة للنفط في الإقليم".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جیهان الترکی الى ان
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد لأعلى مستوى في أسبوعين بفعل التوترات الجيوسياسية
ارتفعت أسعار النفط أمس بنحو 1%، لتصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين مع ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية في السوق على خلفية تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا الأسبوع الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا بما يعادل 0.9 بالمائة إلى 74.89 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 77 سنتا أو 1.1 بالمائة إلى 70.87 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار الخام بأكثر من 5% الأسبوع الماضي، وتتجه لتحقيق أعلى سعر تسوية لها منذ السابع من نوفمبر تشرين الثاني، وذلك مع تكثيف روسيا حملتها في أوكرانيا بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، الخميس الماضي عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة، منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وتشير توقعات محللين ومتعاملين وبيانات تتبع السفن إلى أن استيراد الصين للنفط الخام مرشح للزيادة في نوفمبر.
وزادت واردات النفط في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مع زيادة الاستهلاك المحلي، وفقا لبيانات حكومية.
وحد من ارتفاع الأسعار أمس تراجع نشاط الأعمال في منطقة اليورو بحدة خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة واستمرار الركود في قطاع الصناعات التحويلية.