الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر العدد الجديد من «ليوا»
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
صدر العدد الجديد من مجلة ليوا التاريخية المحكمة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية حافلاً بالموضوعات التي تختص بتاريخ وتراث وآثار الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الخليج العربي، وشبه الجزيرة العربية.
ومن بوابة مدينة تؤام تاريخياً وجغرافياً وأثرياً، يدخل القارئ العدد الجديد، فيبدأ بالبحث الذي كتبه ضياء الدين عبدالله الطوالبة بمعنى تؤام أو توام في معاجم اللغة العربية، ثم ما كتبه عنها الزمخشري في كتابه «الجبال والأمكنة والمياه»، وياقوت الحموي في «معجم البلدان»، وما كتبه المؤرخون في مؤلفاتهم، ويتحول البحث إلى الأدلة الأثرية حتى يصل إلى واحة العين والتسلسل الاستيطاني فيها منذ فترة وادي سوق، (2000-1600ق.
وفي البحث الثاني، يتتبع الدكتور مبروك محمد الذماري في دراسة آثارية «مدرسة الرباط في رداع باليمن» فيشير إلى أن المدارس في الدول الإسلامية حظيت بالكثير من الاهتمام والدراسة، وأنه كان لبلاد اليمن نصيب وافر في إنشاء هذه المدارس في مدنها وقراها، وقد تعددت وتنوعت طبيعة عمارتها، وهذا الأمر لاقى اهتماماً بالغاً من الباحثين.
ويؤكد الذماري أن مدرسة الرباط يعود إنشاؤها إلى فترة حكم الدولة الطاهرية في اليمن (858-923 ه)، وهي تحمل قيماً عدة: تاريخية وجمالية، وتراثية فهي من المباني الإسلامية الهامة التي تمثل جزءاً من النسيج الحضري لمدينة رداع، وهذه المدرسة ما تزال مسجداً لأداء الصلوات الخمس في الوقت الحاضر، ويستغرق البحث في استعراض تاريخها والهدف من إنشائها، وفي وصف عمرانها كمدرسة ومسجد.
رحلة نادرة
وثالث بحوث المجلة كتبه الدكتور أحمد السعيدي عن «الحجاز سنة 1352ه/ 1934م في رحلة نادرة لمؤلف مغربي مجهول، والبحث الرابع كتبته الدكتورة خولة عبد الله العليلي عن المراحل التاريخية لتطور التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى بداية قيام الاتحاد ، وهو يشير إلى أن المتتبع لحركة التعليم في الإمارات يتجلى له كيف كان التعليم قديماً، وما شهده من تطور حقيقي لم يأت دفعة واحدة ولم يكن يجري بمعزل عن الظروف المحيطة بمجتمع الإمارات حينذاك، ولكنه مرّ بعدة أطوار وخضع لعدة عوامل أسهمت في عملية تطوره.
ويثري العدد الدكتور علي عفيفي علي غازي بما كتبه عن أهمية الأرشيف العثماني لكتابة تاريخ الخليج وشبه الجزيرة العربية ، مشيراً إلى ثراء الأرشيفات التركية بكمٍ هائل من الوثائق تفيد في كتابة تاريخ المنطقة العربية.
بحوث بالإنجليزية
وفي هذا العدد من «ليوا»، يتعرّف القارئ على مضامين كتاب (سمات الحكم البرتغالي في الخليج العربي وعُمان 1521-1622م) في العرض الذي كتبه عماد بن جاسم البحراني.
يتضمن العدد الجديد من مجلة ليوا بحوثاً باللغة الإنجليزية، أولها ما كتبه الباحث حمدان الدرعي عن «الجذور التاريخية لإمارة أبوظبي»، وما كتبته الباحثة موزة الحمادي عن الإمارات العربية المتحدة والخليج العربية وفرنسا: الانفتاح الثقافي وتاريخ الروابط الدبلوماسية منذ عام 1950 وحتى وقتنا الحاضر... وغيرهما من البحوث.
وبذلك، فإن العدد الجديد من ليوا يتضمن باقة مهمة من الدراسات والموضوعات والبحوث المميزة التي تنبش في أعماق الذاكرة، وهي تفتح صفحات من الماضي البعيد والقريب، واضعة النقاط على الحروف، وهي تثري معارف القراء. أخبار ذات صلة الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بالأسبوع العالمي للأرشيف اتفاقية تعاون بين مكتب المؤسِّس والأرشيف والمكتبة الوطنية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة العدد الجدید من ما کتبه
إقرأ أيضاً:
علاوي بطل للنسخة العربية الأفريقية من «محاربي الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد)
أحرز المغربي خافيير علاوي لقب «النزال الرئيسي» في «النسخة العربية والأفريقية» المشتركة الـ56 من سلسلة بطولات «محاربي الإمارات» للفنون القتالية المختلطة، والتي أقيمت بصالة سبيس 42 في أبوظبي، في أول منافسات الموسم الجديد، وذلك بالفوز على الأنجولي ديمارتي بينيا في الوزن الخفيف، بقرار الحكام بعد نزال قوي.
وتوج الفائزين، الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، رئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، والشيخ عبدالله بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وصالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وفؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية رئيس اللجنة المنظمة.
أخبار ذات صلة برنامج كرة القدم من أجل أصحاب الهمم ينطلق غداً خسارتان لـ «أبيض الناشئين» أمام «العنابي»
وحضر المنافسات، عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة، والبرازيلي هينزو جريسي، خبير الجوجيتسو العالمي.
وفي بقية النزالات، حافظ الفلسطيني عمر توجاريف على سجله الخالي من الهزائم، بعد فوزه على همفري مولينجا من زامبيا، بقرار الحكام في وزن المتوسط، وتفوق الكاميروني جورليس دييا على المصري حسن مندور بالضربة القاضية الفنية، في وزن الريشة، والمغربية حسناء جابر على المصرية فريدة محمد، بالقاضية الفنية في وزن الذبابة.
وقال العميد محمد بن دلموج الظاهري: «فخورون بهذا النجاح المتواصل لبطولة محاربي الإمارات، ومع انطلاقتها الجديدة في 2025، وضعت نفسها في المكانة التي تستحقها بمشاركة نخبة النجوم من جميع أنحاء العالم».
وأضاف: «رأينا مستويات فنية عالية من جميع اللاعبين في مختلف النزالات، ونراهن على أن القادم سيكون أفضل، وأنه سيكون هناك جيل واعد من اللاعبين الإماراتيين، خلال السنوات الخمس المقبلة، على مختلف منصات التتويج».
وأكد فؤاد درويش أن انطلاقة الموسم الجديد لبطولة محاربي الإمارات في 2025 تعد الأفضل بدعم من نخبة النجوم المشاركين الذين قدموا نزالات استثنائية لها الدور في نجاح النسخة العربية الأفريقية التي تقام للمرة الأولى.
وأشار درويش إلى أن الحضور الجماهيري في حلبة النزالات لم يكن متوقعاً أن يكون بهذه الكثافة، رغم أن الحدث ليس في نهاية الأسبوع، وهو دليل جديد على شغف الجماهير في الإمارات بألعاب الفنون القتالية، موجهاً الشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها المتواصل.
وتوجه درويش بالشكر إلى فريق عمل بالمز الرياضية، من أجل إنجاح الحدث وخروجه بهذه الصورة المشرفة، واستمرارهم في العمل لتقديم كافة أوجه الدعم للجميع، سواء من المقاتلين المشاركين، أو الحضور الجماهيري الكبير.