معاريف: واشنطن مقتنعة بأن حسم صفقة الأسرى بيد السنوار
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الأميركيين باتوا مقتنعين بأن القرار النهائي بخصوص مصير #اتفاق إطلاق #سراح_الأسرى هو بيد زعيم حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) في #غزة #يحيى_السنوار.
ونقلت معاريف عن مصادر استخباراتية أميركية قولها إن يحيى السنوار يعتقد أنه قادر على الصمود أمام إسرائيل، وهو واثق من أنه في وضع جيد للتفاوض من موقع تكون له فيه اليد العليا.
وتابعت المصادر ذاتها -بحسب معاريف- أن هدف #حماس هو البقاء، وهذا في حد ذاته سيكون انتصارا لها، ويرى أحد كبار أعضاء الإدارة الأميركية أن ذلك يعني صراحة أن السنوار متيقن من أنه ينتصر.
مقالات ذات صلة موعد ذروة الموجة الحارة 2024/06/13وبالنسبة للوسطاء الأميركيين الذين يسعون للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين #حماس وإسرائيل، فإن اعتقاد السنوار أنه يفوز ليس عاملا مساعدا في #المفاوضات.
وبحسب ما قاله وزير الخارجية أنتوني #بلينكن لعائلات الأسرى الأميركيين #المحتجزين في غزة، فإن “مصير الاقتراح الأخير يعتمد على السنوار”.
وبينما تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على أولئك الذين لديهم نفوذ على حماس لدفعها لقبول الاتفاق، أوضح بلينكن أن الولايات المتحدة تعتقد أن السنوار هو صانع القرار النهائي، بحسب معاريف.
ونقلت الصحيفة عن بلينكن قوله “لا أعتقد أن أي شخص آخر غير قيادة حماس في غزة هي من تتخذ القرارات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اتفاق سراح الأسرى المقاومة الإسلامية حماس غزة يحيى السنوار حماس حماس المفاوضات بلينكن المحتجزين
إقرأ أيضاً:
هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
وصف الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقال بصحيفة هآرتس -عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة شمال القطاع- بأنها فشل خطير آخر لخطة الحرب التي وضعها القادة العسكريون.
وقال برئيل إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حماس يساوي قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة، زعم أن استئناف الحرب لم يعد هدفا إستراتيجيا بل كان وعدا سياسيا قدمه نتنياهو لمتطرفي حزب "الصهيونية الدينية" مقابل إطالة عمر الائتلاف الحاكم.
الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حركة حماس يساوي في القيمة قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة.
وأشار إلى أنه كان بإمكان نتنياهو إبرام صفقة الإفراج عن الأسرى قبل أشهر مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل وفوري، مضيفا أن على الإسرائيليين ألا ينسوا المساهمة الجوهرية التي قدمها الرئيسان الأميركيان السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب لتسريع إنجاز الاتفاق وتنفيذ مراحله الأولية "فبدونهما لأصبحت عودة الجنديات الأسيرات حلما بعيدا".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صفقة على حدِّ السّيف!list 2 of 4صفقة "طوفان الأحرار" بالأرقامlist 3 of 4أهالي الأسرى الإسرائيليين يعترضون على صفقة تبادل لا تشمل جميع المحتجزينlist 4 of 4هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرىend of listووفقا لبرئيل، فإن صفقة تبادل الأسرى تحرر إسرائيل من هاجسين أساسيين لا يزالان يؤرقان معظم الأسرى، وهما التعديل الذي طرأ على هدف الإطاحة بحماس، و"أكذوبة" أن الضغط العسكري عليها قد استُبدل بحملة نفسية.
وكشف أن النقاد والباحثين ينقبون في وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على أشخاص بطريقة عشوائية لإجراء مقابلات معهم أملا في استخلاص أدلة تثبت أن الفلسطينيين في غزة يكرهون حماس ويعتبرونها مسؤولة عن الكارثة التي حلت بهم.
إعلانوتهكم كاتب المقال من تلك المحاولات قائلا إنها "تبدو وكأنها المسودة الأخيرة لصورة النصر الذي حققناه". ومضى في سخريته لافتا إلى أن التناقض بات جليا.
وأكد أن آلاف الأطنان من القنابل واغتيال القادة السياسيين والعسكريين وتدمير مصانع الأسلحة ليس هو ما سيقضي على حماس، زاعما أن من سيحقق ذلك هم سكان غزة "انتقاما من الدمار الذي ألحقته بهم حركة المقاومة".
لكن الكاتب يستدرك قائلا إن الغزاويين أنفسهم الذين من المفترض أن يكونوا من الآن فصاعدا حملة لواء الانتفاضة ضد حماس، أو على الأقل لتجريدها من كل الدعم الشعبي لها، يرون كيف تجري إسرائيل مفاوضات مع الحركة نفسها حول أهمية التمسك باتفاقية الأسرى التي هي القاعدة بين الدول المتكافئة في المكانة وليس بين الغالب والمغلوب.
وأضاف: صحيح أن حماس تلقت بالفعل ضربة قوية إلا أنها هي التي تدير عملية عودة مئات الآلاف من النازحين إلى ديارهم في غزة، وتشرف شرطتها على توزيع المواد الغذائية التي تصل في قوافل المساعدات، وسيستقبل إداريوها آلاف الخيام التي ستُنقل جوا إلى القطاع.
وثمة بديل عن كل ذلك -وفقا الكاتب الإسرائيلي- لكن طرحه يهدد بنسف ما تم التعهد من "استمرار في الحرب" ومن ثم "يبدو أننا نحن أيضا لن نبالي، مثل حماس، بالثمن الذي سندفعه".