الحكومة ترفع أسعار تذاكر المعالم والمواقع التاريخية والمتاحف بـ200%.. و"الثقافة" تعزو الزيادة إلى "تكاليف الترميم"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
وقع فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، قرارا مشتركا يقضي برفع رسوم زيارة المعالم والمواقع التاريخية والمتاحف التابعة لوزارة الثاقة والاتصال، بنسبة 200 بالمئة، ليصل إلى سعرها إلى ثلاثون درهما بالنسبة للكبار مقابل 10 دراهم للشخص، كما ينص عليه القرار الوزاري الذي يعود إلى سنة 2018، ووقعه آنذاك وزير الاقتصاد والمالية آنذاك فوزي لقجع، ووزير الثقافة والاتصال آنذاك محمد الأعرج.
الزيادات في ثمن الدخول إلى المعالم التاريخية والمتاحف، شملت أيضا الأطفال الذين تتراح أعمارهم بين 7 و13 سنة، وأصبح السعر الجديد هو 10 دراهم، مقابل 5 دراهم للشخص الواحد سابقا.
وشملت الزيادات أيضا أسعار دخول المعالم التاريخية والمتاحف بالنسبة للأجانب، والتي تتواجد والتي تتواجد بعدد من المدن المغربية، وحدد القرار أسماء تلك المعالم المعنية بالزيادات في رسوم الدخول إليها، حيث انتقلت الرسوم من 70 درهما إلى 100 دراهم بالنسبة للكبار، ومن 30 دراهم إلى 50 دراهم بالنسبة للأجانب.
كما تم التراجع عن تخفيض 30 بالمائة بالنسبة للذين يشترون 5000 تذكرة على الأقل، بدل ما كان معمول به سابقا، بينما تم إقرار تخفيض جديد يصل إلى 10 بالمائة فقط إذا تم شراء 500 تذكرة على الأقل.
كما تم الرفع من سعر دخول المعالم التاريخية والمتاحف بالنسبة للطلبة والتلاميذ، لينتقل السعر من 5 دراهم إلى 10 دراهم بالنسبة للطلبة والتلاميذ المغاربة، ومن 20 درهما بالنسبة للطلبة والتلاميذ الأجانب إلى 30 درهما.
تفسيرا لهذه الزيادة، قال مصدر مقرب من وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن الوزارة « عملت على برمجة ميزانية لترميم وتنشيط المعالم التاريخية، إلا أنها غير كافية ». موضحا لـ »اليوم 24″، أن الزيادة في رسوم الدخول إلى المعالم التاريخية والمتاحف، جاءت من أجل مواصلة عمليات الترميم بوثيرة أسرع، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تنشيطية في المعالم التاريخية التي تقع تحت وصاية الوزارة.
كلمات دلالية المعالم التاريخية بنسعيد لقجع متحف وزارة الثقافةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المعالم التاريخية بنسعيد لقجع متحف وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن
أعلن مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن المنظمة وافقت على اعتماد دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني والمنازل الأثرية في مدينة زبيد التاريخية.
وأوضح السفير محمد جميح أن موافقة صندوق الطوارئ التابع لـ"يونسكو" جاءت بناء على طلب وفد اليمن الدائم لدى المنظمة الدولية.
وأكد أن "يونسكو" اعتمدت دعما عاجلا لمواجهة الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة، التي ضربت محافظة الحديدة، أواخر أغسطس الماضي، وأدت إلى انهيار بعض مباني مدينة زبيد التاريخية.
وقال جميح: "نتمنى استمرار يونسكو في عمل الاستجابة السريعة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي في زبيد، وغيرها من مواقع التراث في عموم البلاد".
وتعرّضت المباني المدرجة في قائمة التراث العالمي لأضرار فادحة في الآونة الأخيرة؛ جراء التحديات المتزايدة لتغير المناخ.
ومدينة زبيد معلم حضاري تاريخي ضمن معالم التراث الإنساني العالمي، أدرجت عام 1993 في قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو"، وصنفتها "يونسكو" في مارس عام 1998 ضمن المدن التاريخية، وتتميز بموقعها على قمة جبل مهيب يحيط بها حصن أثري شهير، وتضم كهوفاً واسعة وبرك ماء خلابة، بالإضافة إلى سبعة أبواب تاريخية تحيط بالمدينة.
وتعد قلعة زبيد أكبر القلاع الأثرية في المنطقة، وتتألف من عدة أبنية ومرافق متكاملة، تشمل مسجدا وبئرا ومخازن وعنابر وإسطبلات خيول، بالإضافة إلى دار حكم.
وأظهرت الحفريات، التي أجرتها بعثة أثرية كندية، أن جدار القلعة الحالي بُني عام 1940، فيما تعود الطبقات الأرضية، التي بنيت عليها المدينة، إلى القرن التاسع الميلادي.