مسيران ومناورات عسكرية لخريجي دورات طوفان الأقصى من قوات التعبئة في مديريتي بني حشيش وهمدان بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء نفذت قوات التعبئة العامة في مديريتي بني حشيش، وهمدان محافظة صنعاء، اليوم الخميس، مسيران عسكريان ومناورات لخريجي دورات طوفان الأقصى لقوات التعبئة من أبناء المديريتين.
وانطلق المسير الذي نضم في بني حشيش من بيت الحنمي وحتى شعب النجود برجام، ليتم بدء المناورة باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتنفيذ البرنامج التدريبي، بعد أن تم رصد وتحديد المواقع الافتراضية للعدو لتنتهي بعملية الاقتحام والسيطرة.
وخلال المناورة، هنأ عضو مجلس الشورى فضل مانع ومدير المديرية راجح الحنمي، خريجي هذه الدورة ، بما اكتسبوه من مهارات قتالية حديثة ليلحقوا بزملائهم في قوات التعبئة العامة في المحافظة.
وأشادا بتفاعل أبناء المديرية ومستوى الإقبال على الدورات التدريبية والتأهيلية عسكرياً وثقافياً، استعداداً للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي المسير والمناورة، أكد الخريجون استعدادهم للمشاركة في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على بلادنا دفاعا عن الأرض اليمنية ونصرة للشعب الفلسطيني.
وجددوا تأييدهم لخيارات وقرارات القيادة الثورية لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية
في ذات السياق نفذت وحدات من خريجي دورات التعبئة العسكرية المفتوحة بمديرية همدان، مناورة عسكرية ضمن المرحلة الرابعة من حملة طوفان الأقصى استنفارا لنصرة الأقصى والمقاومة الفلسطينية تحت شعار “معكم حتى النصر” .وعكست المناورة التي حاكت أحداث ومواقع عسكرية صهيونية، مهارات الخريجين في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والاستطلاع والدفاع والهجوم والتخفي، وكذا القدرات على إصابة الأهداف الافتراضية للعدو بدقة.
وخلال المناورة، أكد محافظ محافظة صنعاء عبدالباسط الهادي أن المناورة تهدف الى رفع كفاءة الخريجين في وحدات التعبئة الشعبية استعدادا لتنفيذ أي عمليات ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد التي أعلن عنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وقال: “هذه المناورة ليست عبارة عن استعراض فقط، وإنما جهوزية عالية لنصرة الأقصى، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة شاملة وجرائم ومجازر وحشية، بالتزامن مع الانتصار الأمني الذي حققته الأجهزة الأمنية بمساندة أبناء الشعب اليمن”.
وأكد المحافظ الهادي، أهمية تكثيف الجهود والاستعداد لأي مواجهات قادمة مع أعداء الأمة.
بدوره أشار وكيل أول المحافظة حميد عاصم، إلى أنه وفي إطار التصعيد العسكري الأمريكي والصهيوني والبريطاني، يجب على مختلف فئات المجتمع بالمحافظة الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، واكتساب المهارات العسكرية والمعارف القتالية، واستخدام الأسلحة الحديثة والتعرف على أساليب الحروب.
وثمن عاصم، دور قيادات المديرية في التوسع لإقامة الدورات العسكرية، ورفع الجاهزية استعدادا لخوض غمار معركة ” تحرير الأقصى” ، ومساندة الشعب الفلسطيني، وإسنادا للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن.
وخلال المناورة، لفت مديرا المديرية جبران غوبر وصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة فهد عطية، إلى أن إقامة المناورة، تمثل رسالة واضحة للعدو الأمريكي والصهيوني، والمنافقين باستعداد أبناء المديرية والمحافظة كافة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الوطن.
وباركا عمليات القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالطيران المسيّر والقوة الصاروخية والقوات البحرية النوعية إسنادا للشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة ومجازر، في ظل صمت دولي وتجاهل إقليمي.
وشددا على ضرورة رفع الجاهزية القتالية، والاستمرار في إقامة الدورات العسكرية المفتوحة، ترجمة واستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة عندما تستدعي الضرورة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العسکریة المفتوحة الدورات العسکریة طوفان الأقصى بنی حشیش
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ412 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43985 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104092، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: