أيمن الجميل: استراتيجية النهوض بالقطاع الزراعي منذ 2014 تضاعف الإنتاج الغذائي وتحمي مصر من التقلبات العالمية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصا منذ تحمله المسئولية فى عام 2014 على وضع استراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع الزراعى بما يشتمل عليه ضرورة الاستفادة القصوى من وحدتى الأرض والمياه وتعظيم الناتج المتحقق من الزراعة والارتقاء بمجالات التصنيهع الزراعى لأن التحديات الحقيقية فى العالم أجمع ترتبط بالقدرة على توفير الغذاء وتحقيق الأمن الغذائى على المدى الطويل ، مشيرا إلى أن هذه التحديات بعضها داخلى يتعلق بالطرق المعتادة للزراعة وإنتاج التقاوى وعدم استغلال الأراضى القديمة أفضل استغلال ، وكذلك طريقة التعامل مع المتوفر من المياه بطرق رى قديمة تزيد الهدر ، وبعض هذه التحديات يتعلق بظواهر عالمية طارئة مثل الجفاف والاحتباس الحرارى والصراعات التى تجعل من تصدير الغذاء عبر دول العالم أمرا مكلفا للغاية
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق حياة أفضل للمواطنين وضمان الأمن الغذائى ، انعكست على القطاع الزراعي، الذى شهد تنفيذ الكثير من المشروعات القومية، وفى مقدمتها مشروع “مستقبل مصر للإنتاج الزراعي” والذى بدأ التفكير فيه في يوليو 2017، حينما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء في تنفيذ المشروع لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للمواطنين، وتصدير الفائض للخارج، مما يسهم في تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، مشيرا إلى أن المشروع يحقق استراتيجية الدولة لتعظيم الفرص الإنتاجية الكامنة في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي، خاصة وأنه يعتمد في توفير الموارد المائية على المحطات التي تم إقامتها لمعالجة مياه الصرف الزراعي، ويستهدف استصلاح 4.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن الدولة المصرية تقوم بعمل مشروعات زراعية بالتوسع الأفقى كى توفر مساحات جديدة للزراعة وزيادة الرقعة الزراعية، ومواكبة الزيادة السكانية وتوفير الأمن الغذائى لها، وتحقيق أفضل استغلال للموارد المائية من خلال استبدال طرق الرى القديمة بالرى إلى الطرق التكنولوجية الحديثة بالتنقيط ، وإعادة تأهيل الترع والروافد المائية الزراعية لتقليل الهدر فى الصرف الزراعى لأدنى درجة ممكنة مع العمل على محطات المعالجة المائية لإعادة استغلال مياه الصرف الزراعى والمياه الجوفية فى الزراعة مرة أخرى، باستصلاح المزيد من الأراضى الصحراوية وإدخالها فى نظاق الرقعة الزراعية المنتجة ، وحدث ذلك فى وسط سيناء وفى المنطقة الغربية وفى الوادى الجديد وفى مشروع توشكى الجديد وغرب محافظة الفيوم وفى الاظهرة الصحراوية لمحافظات الصعيد.
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن المشروعات الزراعية والصناعات المرتبطة بها وكذلك إنشاء الأحوزة العمرانية وخطوط الكهرباء والبنية التحتية، امتدت لتشمل جميع الأراضى الصالحة للزراعة فى طول مصر وعرضها ، بحسب المتوفر من الموارد المائية ، من دلتا مصر الجديدة حتى المنيا وبنى سويف والفيوم وأسوان والداخلة والعوينات والمنطقة الغربية والوادى الجديد وسيناء، مشيرا إلى تنفيذ مشروع استصلاح وزراعة 62 ألف فدان بتنفيذ مسارى ترع في المنيا وبنى سويف ويحتوي المشروع على 109 كيلو مترات ترع مكشوفة و4 محطات رفع وطرق بإجمالي 540 كيلو مترا و1.086 شبكة مواسير فرعية منها 765 كلم في المنيا و321 كيلو مترا في بنى سويف، وتنفيذ المرحلة الاولى من مشروع الداخلة ــ العوينات بمساحة 15000 فدان وتجهيز المرحلة الثانية بمساحة 200 ألف فدان إضافية ويحتوي المشروع على 1320 بئرا و45 مولدا و1320 جهازا محوريا و153 كلم طرق رئيسية و524 شبكة مواسي،. وإطلاق مشروع اللاهون لتعظيم الاستفادة من المورد المائي والاستغلال الأمثل للمياه، على مساحة 12000 فدان بطاقة 170 ألف متر مكعب في اليوم، وكذلك إطلاق مشروع سنابل سونو بأسوان ويضم مساحة 90 كلم ترع مكشوفة و1543 بئرا 2300 جهاز رى محوري و٢ محطة رفع و85 بوسترا و370 كيلو متر طرق رئيسية و440 كلم طرق فرعية و1326 شبكة مواسير فرعية.--------------------------------------- أيمن الجميل ، رجل الأعمال أيمن الجميل ، كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية ، الرئيس السيسي ، النهضة الزراعية ، مستقبل مصر ، الدلتا الجديدة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي أيمن الجميل رجل الأعمال أیمن الجمیل
إقرأ أيضاً:
الزراعة: مبادرة سداد ديون المزارعين تدعم الفلاح وتعزز الإنتاج.. وخبراء: تخفيف الأعباء عن الفلاح خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتنمية الريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلعب الزراعة دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية، حيث تعد دعم الفلاح المصري والنهوض بالقطاع الزراعي من الأولويات الوطنية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها وفي هذا السياق، جاءت مبادرة حزب "مستقبل وطن" لسداد ديون المزارعين كخطوة رائدة تستهدف تخفيف الأعباء عن كاهل صغار المزارعين، مما يعكس أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة هذه المبادرة، التي أُطلقت تحت شعار "إيد بتزرع.. وإيد بتساعد"، تعبر عن رؤية وطنية شاملة لدعم الفلاحين باعتبارهم حجر الأساس في تحقيق الاكتفاء الذاتي وضمان استمرارية الإنتاج الزراعي.
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية مبادرة حزب "مستقبل وطن" لسداد ديون المزارعين، موضحًا أن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو دعم الفلاح المصري وتخفيف الأعباء المالية عنه، مما يساهم في تحسين مستوى معيشته وتوفير حياة أفضل للمواطنين.
وأشار الوزير إلى أن هذه الاحتفالية ترسل رسالة قوية تؤكد أهمية الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة كما وجه الشكر للنائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، على دعوته للمشاركة في الحدث، معربًا عن تقديره للمبادرات الخدمية التي يتبناها الحزب لدعم الشارع المصري.
وأوضح فاروق أن مصر، بفضل جهود القيادة السياسية، لا تزال تلعب دورًا محوريًا كواحدة من أهم الدول في مجال الزراعة، مستشهدًا بمقولة الرئيس عبد الفتاح السيسي: "من لا يملك قوته لا يملك قراره"، التي تعكس أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي وأكد أن القطاع الزراعي يحظى باهتمام غير مسبوق من الرئيس السيسي، وهو ما ظهر في مشروعات التوسع الزراعي وتطوير البنية التحتية للزراعة.
وأضاف أن وزارة الزراعة مستمرة في دعم صغار المزارعين من خلال توفير المستلزمات الزراعية والتكنولوجيا الحديثة التي تسهم في تحسين الإنتاجية، كما دعا جميع مؤسسات الدولة إلى التكاتف لتعزيز الجهود الوطنية التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي وتطوير القطاع الزراعي، مشيدًا بدور الشباب في قيادة هذه المبادرات الوطنية التي تخدم المواطنين بشكل مباشر.
أهداف المبادرة
وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، تعد الزراعة من أهم القطاعات الحيوية في مصر، حيث يعتمد عليها جزء كبير من السكان في معيشتهم، كما تمثل مصدرًا رئيسيًا للأمن الغذائي والاقتصاد الوطني ومع ذلك، يواجه المزارعون تحديات اقتصادية كبيرة، من أبرزها تراكم الديون التي تعيق قدرتهم على مواصلة الإنتاج استجابة لهذه المشكلات، جاءت مبادرة "مستقبل وطن لسداد ديون المزارعين" كخطوة مجتمعية وإنسانية هادفة لتخفيف الأعباء عن الفلاح المصري وتعزيز دوره في النهوض بالقطاع الزراعي.
وأضاف محمود، تركز المبادرة على دعم الفلاحين الذين يواجهون صعوبات مالية، بهدف تخفيف العبء المالي عنهم وضمان استمرارية العمل الزراعي دون عقبات حيث تهدف المبادرة إلى تحقيق استقرار اقتصادي للفلاحين، مما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية وزيادة إنتاجهم الزراعي، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال مساعدة الفئات الأكثر تضررًا من الأوضاع الاقتصادية الحالية.
خطوات التنفيذ
وفي نفس السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، تنفذ المبادرة من خلال جمع بيانات دقيقة حول المزارعين المتعثرين بالتعاون مع الجهات الرسمية والجمعيات الزراعية، مما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه كما تشمل الخطوات تخصيص ميزانية مناسبة لتسديد الديون بالتنسيق مع البنوك والجمعيات المعنية، مما يسرع من وتيرة الدعم ويضمن تحقيق نتائج ملموسة بجانب ذلك، يتم تنظيم حملات توعية للفلاحين حول إدارة الموارد المالية بشكل أفضل لتجنب تكرار الوقوع في أزمات مالية مستقبلية.
وأضاف المالكي، تشكل هذه المبادرة أهمية كبيرة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي فهي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي من خلال دعم استمرار الإنتاج الزراعي، كما تساهم في تنمية الريف المصري وتحسين أوضاع الفلاحين وأسرهم علاوة على ذلك، تعزز المبادرة الثقة بين المواطن والدولة، باعتبارها نموذجًا لدعم الفئات المحتاجة وتقديم حلول عملية للمشاكل التي تواجههم.