أمسيات ثقافية وفنية نوعية في النادي الثقافي العربي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
محمد عبد السميع (الشارقة)
يحفل برنامج النادي الثقافي العربي في الشارقة خلال موسمه الصيفي لهذا العام 2024م بعدة أمسيات ثقافية ومعارض وورش فنية، تسعى لتلبية توجهات وميول جمهوره في شتى المجالات المتعلقة بالثقافة والفنون، ولتقديم مادة فكرية تثري تجربتهم ووعيهم.
وقد عقد مجلس إدارة النادي، جلسة دورية اعتمد فيها برنامجه الصيفي، وحضر الجلسة الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة، وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة، ومحمد ولد محمد سالم عضو مجلس الإدارة، وإبراهيم سعيد بطي مدير إدارة النادي، وخليفة الشيمي مسؤول الأنشطة الفنية.
محتوى نوعي
وأكد د. عمر عبد العزيز، حرص النادي وتحت مظلة دائرة الثقافة على إثراء الساحة الثقافية بالبرامج والفعاليات الأدبية والفنية المنوعة، ويأتي ذلك من خلال استقطاب نخبة من الأدباء والمثقفين، وإتاحة الفرصة أمامهم لتقديم محتوى نوعي، يتناول مختلف الموضوعات، ويأتي ذلك في إطار سعي النادي لتجسيد توجهات وبرامج دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، في إيجاد بيئة خصبة لتقديم مضمون هادف والارتقاء بثقافة المجتمع وتحفيز المواهب الفردية وتشجيع الإبداع.
يتضمن برنامج الناجي للموسم الصيفي 2024، تنظيم 7 أمسيات ثقافية، وقد استهلت أولى الفعاليات في السادس من شهر يونيو الجاري بأمسية شعرية بعنوان «بِرِقة البدر»، للشاعرين محمد العزام وهبة الفقي، ثم تلتها أمسية ثقافية بعنوان «نوادي القراءة والفضاء المفتوح»، تحدث فيها د. جمال مقابلة، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، كما يتضمن البرنامج تقديم أمسية فنية بعنوان «السلم الخماسي في الموسيقى»، يشارك فيها كل من د. عمر عبد العزيز، والكاتب والمفكر د. عبدالله الريح، وندوة بعنوان «القدود الحلبية» للإعلاميين حسين درويش، وعابد بدور، وجلسة نقاشية لكتاب «الإحالة المقامية في النص القرآني»، للدكتورة مريم حسن آل علي، وأمسية شعرية للشاعرة ابتهال تريتر، ويختتم البرنامج الثقافي الصيفي بمحاضرة بعنوان «الفضاءات الجديدة في القصيدة العربية» يلقيها الدكتور علي جعفر العلاق.
أما البرنامج الفني، فيتضمن معرضاً للفنان شهاب الكعبي، ومعرضاً للنحات تمام درويش، وآخر للفنانة زلفى رشيد، ومعرضاً للنحات عفيف آغا، ومعرضاً للفنان فيصل دياب. كما يتضمن ست ورش فنية متخصصة موجه بعضها للأطفال وبعضها للجمهور. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النادي الثقافي العربي أمسيات برنامج صيفي
إقرأ أيضاً:
في هذه الحالة.. الحليب قد يتضمن فيروسا معديا لعدة أيام
كشفت تجارب جديدة أن أحد الفيروسات الرئيسية المسؤولة عن الإنفلونزا الموسمية. قد يظل معديا في الحليب الخام بعد أيام من خروجه من جسم دافئ. مما يثير المخاوف بشأن الانتشار المحتمل لإنفلونزا الطيور.وعندما أصاب العلماء دفعة من الحليب الخام بفيروس “H1N1″، “وهو نوع فرعي من فيروس الأنفلونزا أ”، وحفظوها في درجة حرارة تبريد منزلية قياسية نسبيا تبلغ 4 درجات مئوية “نحو 39 درجة فهرنهايت”. وجدوا أن الأمر إستغرق من العامل الممرض يومين إلى ثلاثة أيام للوصول إلى انخفاض في العدوى بنسبة 99 بالمائة.
وأوضح العلماء أنه من المثير للقلق أن جزءاً صغيراً من جزيئات الفيروس ظل في حالة قابلة للانتقال لمدة تصل إلى خمسة أيام. وتتراوح مدة الصلاحية الموصى بها للحليب الخام المبرد بين خمسة وسبعة أيام. وهذا يعني أنه حتى في ظل الظروف المثالية فإن الحليب المحتوي على الفيروس يمكن أن ينقل الإنفلونزا إلى المستهلك.
وأكد العلماء أن عملية البسترة نجحت في حل هذا التهديد. فعندما قام الباحثون بتسخين الحليب المصاب إلى 63 درجة مئوية لمدة 30 دقيقة. نجحوا في تعطيل فيروس الإنفلونزا “أ” المعدي.
وقال المهندسة البيئية ألكسندريا بوم من جامعة “ستانفورد”: “يسلط هذا العمل الضوء على المخاطر المحتملة لانتقال إنفلونزا الطيور من خلال إستهلاك الحليب الخام وأهمية بسترة الحليب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال