مساعد وزير الخارجية الأسبق: جوتيريش تحدث بشكل إنساني لإنقاذ الحياة في قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تحدث في مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة، بلسان شعوب العالم أجمع وليس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة فقط، وجاء ذلك بعد يوم من موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة دعم اقتراحا طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة يوم 31 مايو الماضي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية إكسترا نيوز مع الإعلامية يارا مجدي، أنّ هذا القرار صدر بموافقة 14 عضو من 15 لأعضاء مجلس الأمن، لافتا أن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قال إن المجلس يعطي تفويضا مطلقا ويدعم خطة لا يعرف تفاصيلها، فالمشروع ليس القرار المثالي وبه بعض النقاط الغامضة.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنّ هذا القرار هو الـ4 لمجلس الأمن من أحداث الـ7 من أكتوبر، مؤكدا أنّ هذا القرار يمثل نقطة تحول في موقف المجتمع الدولي من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة جوتيريش اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي مساعد وزير الخارجية الأسبق حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الأسبق: جهود مصر لدعم غزة تستهدف تحقيق الاستقرار
أكّد السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية الأسبق أنّ جهود مصر تدفع الأمور تجاه استقرار المنطقة، موضحًا أنَّ المجتمع الدولي بأكمله متضامن مع مصر ويقدر دورها العظيم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ودعم الشعب الفلسطيني من خلال تدفق المساعدات الإنسانية.
وأضاف «الحفني» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز» أنّ المجتمع الدولي يرغب في مساعدة الشعب الفلسطيني في إيجاد طريقه للحياة الكريمة، مشيرًا إلى أنّ الدور المصري ليس متوقفا على إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، لكن مصر مهتمة أيضا بالاستضافة العاجلة لمؤتمر دولي، بهدف بحث قضية إعادة إعمار غزة.
وتابع: «الجهود المصرية متصلة لا تتوقف فقط عند موضوع الاعتبارات الإنسانية ونفاذ المساعدات»، مشيرا إلى أنَّ هناك أدوارا كثيرة تنتظر مصر في المرحلة المقبلة، منها المسارعة بنقل الحالات الحرجة من داخل قطاع غزة إلى المستشفيات المصرية أو إلى مصر ومنها إلى مستشفيات في دول أخرى، بحيث يتمّ مد يد العون في هذا المجال الصحي.