قام المجمع الاسباني “فيلار مير” بالتنازل عن كامل حصته في شركة “فرتيال” لصالح “أسميدال”، ليتم بذلك وضع حد نهائي للنزاع محل التحكيم الدولي بين الطرفين.

وحسبما أفاد به اليوم الخميس بيان للمجمع العمومي، فإن أسميدال ومجمع فيلار مير توصلا إلى تسوية ودية للخلاف الذي نشأ بينهما في 2018. بسبب رغبة المجمع الاسباني في بيع أسهمه في شركة “فرتيال”.

مما أدى للجوء، منذ مارس 2021، إلى إجراء تحكيمي بين الطرفين، والذي صدر بشأنه حكم في جوان 2023.

وأسفر الحوار المستأنف بين الطرفين، عن توقيع بروتوكول اتفاق تسوية ملزم، أدى بتاريخ 12 جوان 2024. إلى إتمام عملية التنازل عن جميع الأسهم التي يمتلكها مجمع “فيلار مير” في شركة “فرتيال” لصالح “أسميدال”.

وبذلك، أصبحت “أسميدال” تتمتع اليوم بالسيطرة الكلية على شركة “فرتيال”.

وكانت شركة “فرتيال”، المتخصصة في صناعة الأسمدة، مملوكة بنسبة 49 بالمائة من طرف مجمع “فيلار مير”. و51 بالمائة من طرف “أسميدال”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

37.6 مليون ريال أذون خزانة من "المركزي"

 

 

مسقط- العُمانية

بلغ إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصّصة لهذا الأسبوع 37.60 مليون ريال عُماني، حيث بلغت قيمة الأذون المخصصة لمدة استحقاق تبلغ 28 يوماً نحو 5.4 مليون ريال عُماني، وذلك بمتوسط سعر مقبول بلغ 708ر99 ريال عُماني، ووصل أقل سعر مقبول 705ر99 لكل 100 ريال عُماني، فيما بلغ متوسط سعر الخصم 80208ر3 بالمائة، ومتوسط العائد 81322ر3 بالمائة.

في حين بلغت قيمة الأذون المخصصة لمدة استحقاق تبلغ 91 يوماً نحو 32.2 مليون ريال عُماني، وذلك بمتوسط سعر مقبول بلغ 974ر98 ريال عُماني، ووصل أقل سعر مقبول 970ر98 لكل 100 ريال عُماني، فيما بلغ متوسط سعر الخصم 11438ر4 بالمائة، ومتوسط العائد 15702ر4 بالمائة.

وتعد أذون الخزانة أداة مالية مضمونة لفترة قصيرة الأجل تصدرها وزارة المالية لتوفير منافذ استثمارية للبنوك التجارية المرخّصة، حيث يقوم البنك المركزي العُماني بدور مدير الإصدار لهذه الأذون.

وأشار البيان إلى أنَّ سعر الفائدة على عمليات إعادة الشراء مع البنك المركزي العُماني (الريبو) على هذه الأذون هو 5 بالمائة، بينما يبلغ سعر الخصم مع البنك المركزي على تسهيلات أذون الخزانة 50ر5 بالمائة.

وتتمتع أذون الخزانة بخاصية تسييل سريع عن طريق خصمها مع البنك المركزي العُماني، وعن طريق إجراء صفقات إعادة الشراء (الريبو) مع البنك المركزي أيضًا، كما يُمكن للبنوك التجارية المرخصة أن تجري عمليات الريبو فيما بينها على أذون الخزانة في سوق ما بين البنوك، إضافة إلى أنَّ هذه الأداة تُسهم في إيجاد مؤشر استرشادي لأسعار الفائدة قصيرة الأجل للسوق المالي المحلي، ويمكن للحكومة أن تلجأ إليها في تمويل بعض المصروفات بشكل سلس ومرن.

مقالات مشابهة

  • زيارات واتفاقات عدة بين حفتر وبيلاروسيا.. ما المصالح التي تجمع الطرفين؟
  • ارتفاع مؤشرات الأسهم اليابانية
  • شيماء الشواربي: الأعمال المنزلية ليست حكرا على المرأة ويجب مشاركة الطرفين
  • الأسواق الأمريكية تتراجع بسبب تصريحات ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية
  • طفل عييخسرنه بعد قبلة من مصاب بالهربس
  • الأمم المتحدة تدعو للمحاسبة: تقارير عن “إعدامات طائفية” من كلا الطرفين بأحداث الساحل السوري
  • ارتفاع إنتاج الكهرباء في سلطنة عُمان
  • 1.33 مليون مسافر عبر مطارات عُمان بنهاية يناير الماضي
  • ضبط 115 ألف سلعة مخالفة خلال 2024.. والمنتجات منتهية الصلاحية في الصدارة بنسبة 35%
  • 37.6 مليون ريال أذون خزانة من "المركزي"