محكمة كويتية تأمر بحبس مواطن ومقيمين احتياطا في واقعة حريق المنقف
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ (رويترز)
قالت وكالة الأنباء الكويتية إن النيابة العامة أمرت بحبس مواطن وعدد من المقيمين احتياطا لاتهامهم “بالقتل الخطأ والإصابة الخطأ نتيجة الإهمال بإجراءات الأمن والسلامة للوقاية من الحريق” الذي شب في مبنى كان يسكنه عمال أجانب بمنقطة المنقف.
ولقي 49 شخصا حتفهم وأصيب العشرات جراء حريق في مبنى يؤوي نحو 200 عامل في منطقة مكتظة بالعمال الأجانب في الكويت، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء.
وقال مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية في وزارة الداخلية، اللواء عيد العويهان، في تصريح بثه التلفزيون الرسمي “للأسف تلقينا بلاغا عن حريق في تمام الساعة السادسة صباحا (03:00 ت غ) في منطقة المنقف بمحافظة الأحمدي”، مضيفا أن هناك “أكثر من 35 حالة وفاة في موقع الحريق”، قبل أن تعلن وزارة الداخلية ارتفاع العدد إلى 49 قتيلا.
وأظهرت صور من مكان الحريق الرماد الأسود وهو يغطي السطح الخارجي للمبنى المكون من ستة طوابق والذي كان يسكنه 196 عاملا، وفقا للمعلومات التي قدمها صاحب العمل لوزير الداخلية.
وذكر مصدر في الإدارة العامة للإطفاء أن الضحايا أصيبوا باختناق بسبب الدخان المتصاعد بعد اندلاع الحريق في الطابق الأرضي.
وأعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي، فهد اليوسف، أن أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، أمر بتجهيز مبالغ مالية لأهالي المتوفين جراء حريق عمارة المنقف، ونقل جثث الضحايا بطائرات عسكرية كويتية إلى بلدهم الهند.
وخلال زيارته لمكان الحادثة، أعلن وزير الداخلية، فهد اليوسف الصباح، التحفظ على صاحب العقار الذي نشب فيه الحريق للتحقيق في أي تقصير أو إهمال.
وقال الوزير “سأطلب من البلدية إزالة العقارات المخالفة من يوم غد من دون سابق إنذار للمخالفين، وسنعمل على معالجة قضية تكدّس العمالة والإهمال حيالها”.
وأضاف “سنتحفظ على صاحب العقار الذي اندلع فيه الحريق حتى الانتهاء من الإجراءات القانونية”.
وتستقبل الكويت الغنية بالنفط أعدادا كبيرة من العمال الأجانب، الكثير منهم من جنوب وجنوب شرق آسيا، ويعمل معظمهم في قطاع البناء أو الخدمات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الكويت حريق حريق المنقف
إقرأ أيضاً:
لصالح المخابرات الروسية.. بولندا تتهم مواطنًا بيلاروسيًا بإشعال حريق متعمد
وجهت بولندا اتهامات لمواطن بيلاروسي أشعل النار في متجر كبير للأجهزة في وارسو في أبريل الماضي، بارتكاب عمل تخريبي نيابة عن المخابرات الروسية، حسبما قال ممثلو الادعاء اليوم الأربعاء، وفق ما ذكرت صحف أوروبية.
وتقول بولندا إن دورها كمركز للإمدادات إلى أوكرانيا جعلها هدفًا رئيسيًا للجواسيس الذين يحاولون جمع معلومات حول دعم المجهود الحربي لكييف والانخراط في أعمال التخريب.
وقد نفت روسيا بانتظام أي تورطٍ لها.
وقال ممثلو الادعاء إن الحريق الذي اندلع في متجر الأجهزة في العاصمة البولندية في 14 أبريل 2024 كان نتيجة حريق متعمد وأن الجاني كان مواطنًا بيلاروسيًا، يشار إليه باسم ستيبان ك. بموجب قوانين الخصوصية البولندية.
وقال ممثلو الادعاء: "علاوة على ذلك، ثبت أن المشتبه به ستيبان ك. ارتكب الحريق المذكور أعلاه نيابة عن مخابرات أجنبية، أي مخابرات الاتحاد الروسي، وبأمر من الأجهزة الخاصة الروسية".
ووجهت إلى ستيبان ك. تهمة التخريب بتهمة التجسس الأجنبي وجريمة الإرهاب، وهي جريمة يُعاقَب عليها بالسجن من عشر سنوات إلى المؤبد.
كان ستيبان ك. قد اعتُقل مؤقتًا سابقًا في قضية أخرى تتعلق بالتجسس والمشاركة في جماعة إجرامية منظمة.