«جواز عرفي».. تفاصيل إحباط محاولة زواج طفلة 15 عاما بمحافظة الفيوم (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كشفت الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، تفاصيل إحباط محاولة زواج طفلة 15 عاما بمحافظة الفيوم.
أخبار متعلقة
نائب محافظ بني سويف: نحارب الظواهر السيئة مثل ختان وزواج قاصرات والتسرب من التعليم
الحوار الوطني.. فريدة الشوباشي: «زواج القاصرات من أبشع ما يتعرض له المجتمع المصري»
ندوة «المرأة والحوار الوطنى»: زواج القاصرات كارثة
وقالت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»: «خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس ويعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع».
وتابعت «عثمان»: «يوم 29 يوليو تلقينا بلاغ أن هناك والد لطفلة عمرها 15 سنة، سيقوم بتزويجها شخص من بلده، وهو زواج عرفي»، موضحا: «تم إحالة البلاغ إلى اللجنة العامة لحماية الطفولة بمحافظة الجيزة، والتي باشرت إجراءاتها وتم اخذ التعهد اللازم على والد الطفلة بعدم إتمام إجراءات الزواج قبل بلوغها السن القانونية».
وواصلت «عثمان»: «تأكدنا من المعلومات وقومنا بتبليغ النيابة، وبدورها أحضرت الأب وقام بالإمضاء على إقرار أن الزواج لن يتم»، لافته: «تم متابعة الأمر وعرفنا أن الأب سافر بلده الفيوم وسيتمم الزواج فعلا بعد إمضاءه على القرار».
واسترسلت «نيفين»: «تواصلنا مع اللجنة العامة لحماية الطفولة بمحافظة الفيوم، وتأكدنا أنهم قاموا بعمل احتفالية، والمحزن أن الذي كان سيعقد عقد الزواج العرفي هو المأذون»، مشيرة: «الأب والمأذون قاموا بالهرب، وتم ضبط الطفلة وعمها».
واختتمت نيفين عثمان: «العم مضى إقرار وتعهد بحسن رعاية الطفلة والمحافظة عليها وعدم تعريضها للخطر حال اتمام إجراءات تزويجها قبل بلوغها السن القانونية».
الدكتورة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة زواج طفلة 15 عاما جواز عرفي زواج القاصراتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زواج طفلة 15 عاما زواج القاصرات زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
وثائق من نصوص التراث عقد زواج من القرن التاسع الهجري
تحتفظ دار المخطوطات العمانية بنسخة عتيقة من الجزء الحادي والعشرين من كتاب (الضياء)، لأبي المنذر سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري (ق 5هـ)، وموضوع هذا الجزء في البيوع. والنسخة هذه منقطعة الأول والآخر مع بقاء طرف من ترتيب الأبواب، وتاريخ نسخها مفقود لانقطاع آخرها، وفي أولها ورقة بها مسائل متفرقة من غير الكتاب وقيد عقد زواج مؤرخ سنة 809هـ، أي مطلع القرن التاسع الهجري، وكل ما في الورقة بخطوط غير خط الناسخ، ونص عقد الزواج هكذا:
“معرفة ما تزوج عليه راشد بن سليمان بن خليل بجليلة بنت محمد بن خليل، تزوجها [بـ]عشرة مثاقيل ومئة وعشرين نخلة مع شربها من الماء جوار صداقات وادي السحتـ[ن] والمتزوج له والده سليمان بن خليل بحق الوكالة، وكانت هذه الشهادة عشي ليلة الاثنين لاثني عشر[ة] ليلة إن بقيت من شهر جمادى الآخرة سنة تسع وثمان مئة من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. شهد بذلك محمد بن عبدالله بن صالح. شهد بذلك بغسان بن خنبش [الحبسي]. شهد بذلك ناصر بن سعيد بن أبي راشد. شهد بذلك شوال بن سليمان. شهد خنبش بن سعيد. وكتب خطه بيده ........”.
ونص هذه الوثيقة رغم أنه من غير متن الكتاب يشير إلى قِدَم النسخة أي لما قبل سنة 809هـ، وهي سنة كتابة هذه الوثيقة، ويحتمل أن المخطوط نُسخ إبان القرن السادس أو السابع الهجري لقرينة تشابه نمط الخط وهيئة الورق إلى حد بعيد مع مخطوطات أخرى مؤرخة في تلك الحقبة.
وهو كذلك أنموذج لوثائق الأحوال الشخصية التي قُيِّدت في طُرَر المخطوطات، وهي قليلة نادرة لا سيما في المخطوطات المتقدمة تأريخًا. زد على ذلك ما في النص من صيغة لكتابة عقود الزواج، وكذلك إتمام الزواج بالوكالة كما جاء في عبارة: "والمتزوج له والده سليمان بن خليل بحق الوكالة". ولسنا ندري ما وجه عطف عشرة مثاقيل على مئة وعشرين نخلة، أو بمعنى آخر: ما المثاقيل هنا؟ أهي مال من النقدين، أم مقدار من ماء الفلج كما هو معمول به في وحدات قياس الماء في بعض الأفلاج؟ أما وادي السحتن فهو وادٍ خصيب شهير من أعمال مدينة الرستاق، وله ولساكني قراه ذكر قديم من بعض المصنفات، من ذلك ما ذكره ابن دريد (ت:321هـ) في كتاب الاشتقاق حين ذكر قبائل اليحمد، وأشار إلى أن منهم بني السحتن. ونرى في الأعلام المذكورين من الشهود أسماء عمانية قديمة اندثرت، منها: بغسان، وشوال، وخنبش.