#سواليف

عائلة المواطن الفلسطيني “محمد مطر” هي إحدى العائلات التي كانت من بين شهود العيان على #مجزرة_النصيرات التي ارتكبها #الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي، في سبيل استعادة 4 من أسراه لدى #المقاومة في #غزة، وراح ضحيتها أكثر من 250 شهيد.

وفي لقائهم مع الجزيرة مباشر، روى أفراد عائلة مطر، شهادات مروعة عما رأوه وعاشوه خلال تلك المجزرة، التي اقتحم فيها #جنود_الاحتلال بيتهم، وأمطروهم بالرصاص، وأعدموا ابنهم الأصغر “يامن” أمام أعينهم، وأصابوا 3 آخرين منهم.

وقالت رشا مطر أم الطفل الشهيد يامن، إن قوات الاحتلال اقتحمت الشارع الذين يقيمون فيه بالدبابات تحت وابل من الرصاص والقذائف، في الوقت الذي كانت فيه الطائرات تحوم فوق رؤوسهم من الأعلى، ما اضطرهم إلى الاختباء داخل بيتهم.
“لحظاته الأخيرة بين يدي”

مقالات ذات صلة معاريف .. يوم صعب للغاية والشمال يحترق فعليا / فيديو 2024/06/13

وأفادت أم الطفل الشهيد بأن قوات الاحتلال داهمت منزلهم “دخلوا إلى بيتنا وقاموا بتحطيم محتويات الطابق الأول، وأثناء صعودهم إلى الطابق الذي كنا موجودين فيه، بدؤوا في إلقاء #القنابل وإطلاق الرصاص عشوائيا تجاهنا، ونحن كنا مكدسين في غرفة واحدة، أنا وأولادي وزوجي وأبي وأمي وشقيقتي وصغارها”.

وتابعت رشا مطر شهادتها قائلة “وصلت قوة الاحتلال إلى الغرفة وبدؤوا بإطلاق الرصاص تجاه أبنائي، يعدمونهم أمام عيني، وأنا لا أعرف أن الرصاص يصيب أبنائي، وأمسكوا بأبي وألقوه على الأرض ثم قيدوه، وأيضا قيدوا زوجي وابني ثم ربطوا أعينهم واقتادوهم خارج الغرفة”.

لتفاجأ الأم بإصابة ابنها الأصغر البالغ من العمر 12 عاما برصاصة في ساقه، ولم تكن تدرك آنذاك أنه مصاب برصاصة أخرى في بطنه “كنت أظن إصابته خفيفة، في حين أنه كان يموت، وضعته في حضني لتكون لحظاته الأخيرة بين يدي”.

وفي ذات المجزرة أصيب ابنها الآخر “مؤمن” برصاصتين، وهو يتلقى حاليا العلاج بعد خضوعه لعملية جراحية تم فيها استئصال كليته، إلى جانب إصابة الابن الثالث “أحمد” برصاصة أصابت إصبعه ومرت لتصيب خالته.

وسرد محمد مطر والد الطفل الشهيد يامن، كيف اقتحمت قوات الاحتلال منزلهم ووجهت أسلحتها تجاه أفراد عائلته، ثم اقتادوه وعمه وقيدوهم، وراحوا يستجوبونهم عن المقاومة “بدؤوا يسألوننا أين المقاومين؟ وأين السلاح؟ قلنا لهم نحن نازحين ولا نعرف شيء”. وأضاف أن جنود الاحتلال هددوه “إذا لم تخبرنا عن المقاومين وسلاحهم، سنطلق الرصاص على أبنائك ونجعلك تتحسر عليهم”.

وأشار إلى أنه بعد خروج القوة الإسرائيلية، لم تتمكن سيارات الإسعاف من القدوم لإخراجهم، ما دفعهم إلى الاستعانة بأقاربهم لنقل أبنائه إلى المستشفى “حملنا الولدين مؤمن ويامن في سيارة عمي إلى المستشفى، عندما وصلنا كان يامن لا يزال على قيد الحياة، لكن ما هي إلا دقائق واستشهد، أما ابني الآخر مؤمن فخضع لعملية جراحية لاستئصال الكُلى، وعملية أخرى في يده”.

وحكى الإبن “مؤمن” الذي يرقد في المستشفى عما تعرضوا له قائلًا “أصابوني برصاصة في كتفي فانفجر، وطلقة أخرى في بطني خرجت من جانبي، وأخي الصغير استشهد أصيب برصاصتين إحداهما في بطنه والأخرى في ساقه، كما أصابوا خالتي برصاصة في ساقها”.

وقال أحمد الطفل الثالث لعائلة مطر “أول ما دخلوا علينا أطلقوا رصاصتين على أخي “مؤمن” رصاصة في ساقه وأخرى في بطنه ناحية الكلى، ثم أطلقوا النار تجاهي فأصابت إصبعي ومرت إلى خالتي فأصابتها، ثم أصابوا أخي الأصغر “يامن” رصاصتين استشهد الله يرحمه”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه تمكن من استعادة 4 أسرى في عملية مركّبة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تم التخطيط لها منذ أسابيع، أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين ومقتل ضابط في القوات الخاصة الإسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل وكارثة إنسانية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجزرة النصيرات الاحتلال المقاومة غزة جنود الاحتلال القنابل

إقرأ أيضاً:

بمشاورة أمريكية.. الاحتلال يستأنف حرب الإبادة بمذبحة مروعة في أنحاء غزة

غزة- الوكالات

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران لرويترز إن الضربات الإسرائيلية أودت بحياة 200 شخص على الأقل في أنحاء قطاع غزة اليوم الثلاثاء.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف أهداف بأنحاء قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، منهيا بذلك حالة جمود استمرت أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير.

وأفادت التقارير بشن غارات على مواقع متعددة، منها مدينة غزة في شمال القطاع ودير البلح في وسطه وخان يونس ورفح في جنوبه. وقال مسؤولو وزارة الصحة الفلسطينية إن العديد من القتلى أطفال.

وأكد الجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه قصف عشرات الأهداف، أن الضربات ستستمر ما دام ذلك ضروريا، وستتجاوز نطاق الغارات الجوية.

وهذه الهجمات أوسع نطاقا بكثير من سلسلة الغارات الجوية التي قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذها على أفراد أو مجموعات صغيرة ممن يشتبه بأنهم مسلحون، وتأتي بعد فشل جهود مستمرة منذ أسابيع بهدف تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أن إسرائيل أنهت بغاراتها هذه اتفاق وقف إطلاق النار، مما يترك مصير 59 أسيرًا لا يزالون محتجزين في غزة مجهولا.

واتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس "بالرفض المتكرر لإطلاق سراح رهائننا" ورفض مقترحات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وقال في بيان "ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدا، لمواجهة حماس بقوة عسكرية متزايدة".

وفي واشنطن، قالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن إسرائيل تشاورت مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الضربات، التي قال الجيش إنها استهدفت قادة الصف الثاني في حماس ومسؤولين قياديين، بالإضافة إلى بنية تحتية تابعة للحركة المسلحة.

وكانت فرق تفاوض من إسرائيل وحماس في الدوحة، حيث يسعى وسطاء من مصر وقطر إلى تقريب وجهات النظر بين الجانبين بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي شهدت إعادة الحركة الفلسطينية 33 أسيرًا إسرائيليا وخمسة تايلانديين مقابل نحو 2000 أسير فلسطيني.

وضغطت إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة من أجل إعادة الأسرى التسعة والخمسين المتبقين في غزة، مقابل هدنة أطول أمدا تُوقف القتال حتى بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي في أبريل.

ومع ذلك، أصرت حماس على الانتقال إلى المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي.

وقالت الحركة "نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه".

وتبادل الطرفان الاتهامات بعدم احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير، وشهدت المرحلة الأولى عثرات عديدة. ولكن الطرفين تجنبا العودة الكاملة للقتال حتى الآن.

ومنعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، وهددت مرارا باستئناف القتال إذا لم توافق حماس على إعادة الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم.

ولم يقدم الجيش تفاصيل عن الغارات التي نفذها في الساعات الأولى من صباح اليوم، لكن السلطات الصحية الفلسطينية وشهود تواصلت معهم رويترز أفادوا بوقوع أضرار في مناطق عديدة من غزة، حيث يعيش مئات الآلاف في ملاجئ مؤقتة أو مبان مدمرة.

وقُصف مبنى في مدينة غزة في الطرف الشمالي من القطاع وكذلك ثلاثة منازل على الأقل في دير البلح وسط غزة. إضافة إلى ذلك، ذكر مسعفون وشهود أن الغارات أصابت أهدافا في مدينتي خان يونس ورفح في جنوب القطاع.

ويُعاني قطاع غزة حاليا من دمارٍ واسع بعد قتال على مدى 15 شهرا، والذي اندلع في السابع من أكتوبر 2023 عندما شن آلاف المسلحين بقيادة حماس هجوما على بلدات إسرائيلية في غلاف غزة. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 أسيرًا ونقلهم إلى غزة.

أما الحملة الإسرائيلية التي أعقبت الهجوم، فتقول السلطات الصحية الفلسطينية إنها تسببت في استشهاد أكثر من 48 ألف شخص وتدمير جزء كبير من المساكن والبنية التحتية في القطاع، بما في ذلك منظومة المستشفيات.

مقالات مشابهة

  • صور حصرية توثق مجزرة إسرائيلية مروعة بمجلس عزاء في بيت لاهيا
  • إسرائيل تعود إلى ما قبل 19 يناير.. مجزرة جديدة في بيت لاهيا وتوغل برّي
  • مجزرة مروعة: 16 شهيداً بقصف الاحتلال بيت عزاء بغزة / شاهد
  • مجزرة مروعة .. 16 شهيدا في استهداف الاحتلال
  • شاهد: مجزرة بيت لاهيا – 14 شهيدا وعشرات الجرحى بقصف بيت عزاء
  • الاحتلال يطلق الرصاص باتجاه مركبة عند مدخل قرية عبده جنوب الخليل
  • في مجزرة جديدة بحق الطفولة في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل 174 طفلًا في يوم واحد
  • عائلات أسرى الاحتلال: نتنياهو قام بخطوة مروعة.. الحل بإنهاء الحرب وإعادة الجميع
  • جريمة مروعة تهز لبنان.. مقتل طفل سوري استدرجه جاره ثم ذبحه
  • بمشاورة أمريكية.. الاحتلال يستأنف حرب الإبادة بمذبحة مروعة في أنحاء غزة