الإمارات.. «الحكومة الرقمية» توضح إجراءات التصرف في حالات الطوارئ الطبية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أوضحت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات إجراءات التصرف في حالات الطوارئ الطبية، لافتة إلى أنه في حالة الطوارئ الطبية، يرجى الاتصال بخدمة الإسعاف على الرقم 998 (من أي مكان في دولة الإمارات).
وأضافت أن حالة الطوارئ الطبية والحاجة إلى إدخال المريض مرافق الرعاية الصحية في أبوظبي، يمكن الاتصال بخدمة «استجابة» المقدمة من دائرة الصحة أبوظبي على الرقم المجاني 8001717.
ودعت الحكومة الرقمية إلى «الاتصال برقم الإسعاف المجاني 998 من أي مكان في دولة الإمارات، واتباع التعليمات، وإذا لزم الأمر، يمكن إرسال إسعاف جوي للمُصاب، ولحين وصول الإسعاف، حاول تقديم المساعدة للمصاب، واتبع إرشادات الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ».
وأشارت إلى أنه يمكن البحث عن المرافق الطبية من خلال المواقع الإلكترونية لكل من الجهات التالية: وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية - صحة، وهيئة الصحة بدبي (DHA)، وحكومة عجمان، وحكومة أم القيوين، حكومة الفجيرة.
ولفتت إلى أنه عند حدوث حالة وفاة، يتعين على أسرة المتوفى تسجيل الواقعة والحصول على شهادة وفاة، حيث يتوفر في بوابة حكومة الإمارات معلومات مُفصلة عن الإجراءات الواجب اتباعها.
وتوفر دائرة الصحة في أبوظبي مركز اتصال «استجابة» للمرضى في الحالات الطارئة الذي يمكن المرضى الموجودين في المنشآت الصحية عبر إمارة أبوظبي، الاستفادة من خدمات المركز عبر الاتصال على الرقم المجاني 8001717، والحصول على الخدمات العاجلة والإجابة عن أي استفسارات طارئة متعلقة بجملة من احتياجات الطوارئ، بما في ذلك إجراء فحص طبي تشخيصي ضروري، أو توفير سرير طبي من الأسرة الحرجة في القطاع الصحي، أو الحصول على تخصص طبي حرج أو نادر، أو فصيلة دم نادرة وغيرها من الاحتياجات الطارئة، ويعمل مركز استجابة كقناة اتصال مباشرة مع مركز قيادة العمليات الطبية التابع لدائرة الصحة في أبوظبي، لتسهيل وصول المرضى للخدمات الصحية الطارئة بسهولة ويسر عبر قناة اتصال مباشرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الحكومة الرقمية الطوارئ الطبیة
إقرأ أيضاً:
كيف يتم الكشف عن سرطان الثدي؟.. الصحة توضح
كشفت وزارة الصحة والسكان، من خلال منشور توعوي لها عن كيفية الكشف عن سرطان الثدي.
وقالت الوزارة، من خلال منشور لها عبر الصفحة الرسمية للوزارة على فيس بوك، إن الكشف المبكر والمتابعة والعلاج بأحدث البروتوكولات العالمية مجانًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.
أوضحت وزارة الصحة والسكان، أن التشخيص يكون عن طريق الفحص الذاتي والفحص السريري وأشعة الماموجرام، الخط الساخن.
دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025من المتوقع أن تنخفض معدلات الوفيات بسرطان الثدي لدى النساء في معظم الفئات العمرية في أوروبا بحلول عام 2025، وفقا لدراسة جديدة.
وتشير التوقعات الجديدة لهذا العام إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي سوف ينخفض في كل الفئات العمرية، باستثناء النساء فوق سن الثمانين، حيث ستنخفض معدلات الوفيات بينهن فقط في المملكة المتحدة وإسبانيا .
ونقلت شبكة يورونيوز البلجيكية عن الدراسة التي نشرت في مجلة Annals of Oncology، إلى أن معدلات الوفيات بسرطان الثدي ستنخفض أيضًا بنسبة 4% في الاتحاد الأوروبي مقارنة بعام 2020 .
ويستند التقرير إلى بيانات من قواعد بيانات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للاتحاد الأوروبي وخمسة من أكثر بلدانه اكتظاظا بالسكان (ألمانيا وفرنسا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا) والمملكة المتحدة.
وقال كارلو لا فيكيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو بإيطاليا والمؤلف الرئيسي للدراسة، ليورونيوز هيلث، إن الانخفاض في وفيات سرطان الثدي يعود إلى حد كبير إلى التحسن في الفحص والتشخيص والعلاج.
وأضاف لا فيكيا "أن ما يثير الدهشة في سرطان الثدي هو معدل الانخفاض في جميع البلدان الأوروبية وفي جميع الفئات العمرية تحت الثمانين". موضحا أن الزيادة بين النساء الأكبر سنا ترجع إلى حقيقة أنهن يخضعن للفحص بشكل أقل من النساء الأصغر سنا.
وتابع أنه "يبدو أنهم لا يستفيدون من نفس التحسينات العلاجية التي تستفيد منها النساء الأصغر سنا"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى العمل على هذه النقطة، لفهم ما إذا كان هذا مبررا أم لا " .
وتوصل البحث إلى أنه في الفترة ما بين عامي 1989 و2025، تم تجنب ما يقدر بنحو 6.8 مليون حالة وفاة بسبب السرطان في بلدان الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أكثر من 370 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الثدي .
وقدر الباحثون أن معدلات الوفيات الناجمة عن السرطان بشكل عام انخفضت في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.5% للرجال و1.2% للنساء منذ عام 2020. ومع ذلك، أضافوا أن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع بسبب النمو السكاني والشيخوخة.
وبدراسة أكثر من عشرة أنواع مختلفة من السرطان، وجد الباحثون أن معدلات الوفيات ستنخفض في الاتحاد الأوروبي، باستثناء سرطان البنكرياس لدى الرجال والنساء، وسرطان الرئة والمثانة لدى النساء.
ويقول الباحثون إن عوامل الخطر مثل التدخين والسكري وزيادة الوزن والسمنة قد تساهم في هذه الزيادة.
وبحسب لافيكيا، فإن هذه الزيادة مرتبطة جزئيا بالوقت الذي بدأت فيه بعض الأجيال، مثل النساء المولودات في خمسينيات القرن العشرين، التدخين .
وأضاف أن "الأجيال المولودة بعد سبعينيات القرن العشرين أصبحت تدخن بشكل أقل، وأصبح الإقلاع عن التدخين أكثر شيوعاً بين النساء أيضاً".