تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تحدث في مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة، بلسان شعوب العالم أجمع وليس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة فقط، وجاء ذلك بعد يوم من موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة دعم اقتراحا طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة يوم 31 مايو الماضي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية إكسترا نيوز مع الإعلامية يارا مجدي، أنّ هذا القرار صدر بموافقة 14 عضو من 15 لأعضاء مجلس الأمن، لافتا أن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قال إن المجلس يعطي تفويضا مطلقا ويدعم خطة لا يعرف تفاصيلها، فالمشروع ليس القرار المثالي وبه بعض النقاط الغامضة .

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنّ هذا القرار هو الـ4 لمجلس الأمن من أحداث الـ7 من أكتوبر، مؤكدا أنّ هذا القرار يمثل نقطة تحول في موقف المجتمع الدولي من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

أميركا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار بوقف إطلاق النار في غزة

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.

وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب "بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف"، و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".

وأكد المشروع المطالبة بامتثال الأطراف للالتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم، وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فورا على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.

ورفض مشروع القرار، في الوقت نفسه، أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه، وإيصالها إلى جميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها، بما يشمل المدنيين الموجودين في شمال غزة المحاصر، الذين هم في أمس الحاجة إلى الإغاثة الإنسانية الفورية، وذلك بتنسيق من الأمم المتحدة.

ودعا مشروع القرار جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية.

من جهتها، دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعمال الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت حماس إن الولايات المتحدة "تثبت مجددا أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا ومسؤولة عن حرب الإبادة".

في السياق ذاته، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن "يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق شعبنا".

روبرت وود متحدثا في مجلس الأمن (الفرنسية) غضب أميركي وإسرائيلي

في سياق مواز، أوضح روبرت وود نائب السفيرة الأميركية ليندا غرينفيلد بعد التصويت "لقد كنا واضحين للغاية خلال جميع المفاوضات أننا لا نستطيع دعم وقف غير مشروط لإطلاق النار لا يتيح الإفراج عن الرهائن"، معتبرا أن المجلس كان سيوجه من خلال هذا القرار إلى حماس "رسالة خطيرة مفادها أنه لا داعي للعودة إلى طاولة المفاوضات".

وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره.

وندد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون قبل التصويت مباشرة بالنص معتبرا أنه "ليس سوى خيانة"، وقال إنه يعول على واشنطن لمنع تبني القرار الذي سيعني "التخلي" عن الرهائن.

ومنذ بداية الحرب، حاول مجلس الأمن الدولي الخروج بموقف موحَّد لكنه اصطدم عدة مرات بفيتو أميركي، لكن أيضا من جانب روسيا والصين.

والقرارات القليلة التي سمح الأميركيون بتمريرها عبر الامتناع عن التصويت لم تتضمن الدعوة إلى وقف إطلاق نار غير مشروط ودائم.

وبدعم أميركي غربي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
  • جوتيريش يحث زعماء العشرين على إقرار أهداف تعود بالنفع ماليًا لصالح الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف
  • فيتو أمريكي يعطل قراراً في مجلس الأمن بشأن غزة.. ما تفاصيله؟
  • فيتو أمريكي في مجلس الأمن على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • أمريكا تستخدم "الفيتو" ضد قرار أممي لوقف العدوان على غزة
  • أميركا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار بوقف إطلاق النار في غزة
  • من مسيرة دبلوماسيةطويلة..هو المُتحدث الجديد باسم رئاسة الجمهورية؟
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: كلمة الرئيس السيسي بقمة العشرين رسالة للعالم
  • الخارجية السودانية ترحب بـ «الفيتو الروسي» في مجلس الأمن الدولي
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مشاركة السيسي في قمة الـ20 تؤكد حرص قادة العالم على استقرار المنطقة