وزير الخارجية التركي ونظيره الأمريكي يناقشان صفقة الحبوب وتوسيع الناتو
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
بحث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم السبت، مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، استئناف "صفقة الحبوب" وتوسيع الناتو وأمن البحر الأسود، فضلا عن مسائل أخرى.
وأوردت وكالة نوفوستي، نقلا عن مصدر بالخارجية التركية: "جرت محادثة هاتفية بناء على طلب بلينكن، حيث ناقش الوزيران خلالها الأحداث في منطقة القوقاز وتطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا واستئناف مبادرة البحر الأسود وأمن البحر الأسود وتوسيع حلف شمال الأطلسي".
وتوقفت صفقة الحبوب في 18 يوليو، حيث أخطرت روسيا تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بعدم نيتها بالتمديد.
إقرأ المزيد بلينكن يتهم روسيا باستخدام طرق التجارة في البحر الأسود كـ"ابتزاز"وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إلى أن الدول الغربية لم تف بوعودها ولم تنفذ الالتزامات التي تنص عليها الاتفاقية، على الرغم من جهود الأمم المتحدة.
وأشار بوتين في أكثر من مناسبة إلى أن الهدف الرئيسي من الصفقة، يقوم على توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما فيها الدول الإفريقية، لكن هذا لم يتحقق، حيث وجهت أغلب الحبوب الأوكرانية في الواقع للدول الغربية.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن البحر الأسود باكو حلف الناتو هاكان فيدان البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
«الشرع» يستقبل وزير الخارجية التركي في دمشق
استقبل قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والوفد التركي المرافق له، في القصر الرئاسي بدمشق.
وبحسب وكالة سانا، حضر اللقاء، نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.
تركيا تخطط لاستئناف عمل قنصليتها في حلب السورية قريبا
قال برهان كور أوغلو السفير التركي لدى سوريا، “إن تركيا تخطط لاستئناف عمل قنصليتها العامة بمدينة حلب في المستقبل القريب”.
وأشار السفير في مقابلة مع قناة tvnet إلى أن “السفارة التركية في دمشق استأنفت عملها في 14 ديسمبر الجاري بعد توقف دام 12 عاما، مضيفا أن الدبلوماسيين الأتراك يقيمون مؤقتا في أحد الفنادق، حيث أن مبنى البعثة الدبلوماسية تضرر كثيرا خلال السنوات الـ12 الماضية ويحتاج إلى إصلاحات”.
وفي وقت سابق تم في دمشق، “استئناف عمل سفارات عدد من الدول التي توقفت منذ عام 2011 عن إقامة علاقات دبلوماسية مع حكومة الرئيس بشار الأسد بسبب إدانة تصرفاته وسط احتجاجات شعبي، واستأنفت السفارة القطرية في دمشق عملها في 17 ديسمبر الجاري، وذلك بعد 13 عاما من قطع العلاقات الدبلوماسية، بالإضافة إلى ذلك، أعيد فتح سفارات فرنسا ودول غربية أخرى في سوريا”.