وعود وزراء الكهرباء بالعراق تذهب أدراج الرياح في تحسين الأوضاع
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
13 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: لم تتحقق وعود وزراء الكهرباء المتعاقبين بتحسين الكهرباء في العراق، بسبب الفساد والإدارة السيئة، اذ يعاني قطاع الكهرباء في العراق من فساد وإدارة غير فعّالة، تؤثر على تنفيذ المشاريع والصيانة، مما يعوق التحسين المستدام.
وتأثر قطاع الكهرباء بالتدخلات السياسية والصراعات الداخلية ما أدى إلى تأخير المشاريع وتعطيل الجهود الإصلاحية.
وتعرضت محطات الكهرباء وأبراج النقل لهجمات متكررة، مما أثر على القدرة على توفير الخدمة.
وتعاني شبكة الكهرباء الرئيسية في العراق من انقطاعات تستمر لساعات يوميًا على مدار العام، ولكن الأمر يتفاقم خلال شهور الصيف عندما تسجل درجة الحرارة عادة 50 مئوية ويزيد استخدام مكيفات الهواء.
ويلقي العراقيون باللوم على حكومات تعتمد على واردات الطاقة من خارج البلاد، ويقولون إنها تقاعست عن تطوير شبكة كهرباء عراقية لخدمة السكان .
و يمتاز العراق بصيف حار جاف وطويل، حيث تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع بشكل ملحوظ منذ شهر مايو وتستمر حتى نهاية سبتمبر.
و يشهد العراق خلال الصيف زيادة كبيرة في الطلب على الكهرباء لأغراض التبريد، مما يؤدي إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي.
ورغم أن العراق أنفق نحو 81 مليار دولار على مشاريع الطاقة الكهربائية منذ عام 2005 حتى 2019، إلا أن إنتاج البلاد لم يتجاوز عتبة الـ20 ألف ميغاوات .
وتعاني المنظومة الكهربائية من مشكلات مثل نقص وقود التشغيل ومشاكل في سلسلة الإنتاج والتوزيع والنقل والضائعات والجباية، مما أدى إلى زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
شركة بيئة تبحث تحسين أنظمة إدارة النفايات في أوغندا
الشارقة: «الخليج»
زارت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء جمهورية أوغندا، والوفد المرافق لها مقر «بيئة» الرئيسي في إمارة الشارقة، حيث كان في استقبالها الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»، إضافة إلى عدد من كبار مسؤولي «بيئة»، وتأتي الزيارة في إطار تبادل الرؤى والآراء حول الإدارة المستدامة للنفايات والحلول المبتكرة التي تساهم في تحقيق الأهداف البيئية، وبحث الطرفان فرص التعاون المحتملة، بما في ذلك تحسين أنظمة إدارة النفايات في أوغندا.
وتعرفت رئيسة الوزراء والوفد المرافق على المشاريع والخدمات المتنوعة التي تقدمها «بيئة»، كما تجول الوفد الزائر ضمن مرافقها، بما في ذلك المقر الرئيسي الذي يُرسي معايير جديدة للبنية التحتية المستدامة والذكية.
وتناولت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء جمهورية أوغندا، خلال اللقاء، أولويات الاستراتيجية وخريطة الطريق لتحقيق التنمية المستدامة في جمهورية أوغندا، في حين قدم خالد الحريمل أبرز الرؤى حول المجالات الرئيسية التي تركز عليها «بيئة» في إطار جهودها لتحقيق التنمية والاستدامة.
وقالت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء أوغندا: «يمكن الارتقاء وتوسيع العلاقة المتنامية والقائمة بين الإمارات وأوغندا من خلال تبادل الخبرات، وسيسهم ذلك في تعزيز التعاون والتنسيق لتحقيق الفائدة المشتركة والازدهار الاقتصادي للبلدين. ويمكن دعم هذا الأمر بشكل أكبر من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الإمارات وأوغندا في عام 2023 بشأن تبادل الخبرات في تطوير وتحديث الحكومات».
ومن جانبه، قال الشيخ فاهم بن سلطان: «تعزز زيارة روبينا نابانجا العلاقات الوثيقة القائمة على الاحترام المتبادل والأهداف المشتركة بين الشارقة وأوغندا. وذلك تماشياً مع الرؤية الوطنية لدولة الإمارات، نستثمر في بناء شراكات تدعم التنمية المستدامة في الدول الأفريقية وتُحدث تغييراً إيجابياً على نطاق عالمي».
وبدوره، قال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»: «تسرنا استضافة رئيسة وزراء أوغندا والوفد المرافق لها، والمشاركة في حوارات مثمرة وتبادل الرؤى والأفكار. بعد دراسة أولويات أوغندا، نهدف إلى مواصلة النقاشات واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي لتعزيز رسالة «بيئة» في الاستدامة والتحول الرقمي».