لويس فيغو: المغرب بذلا جهودا كبيرة لتطوير كرة القدم و مرشح للفوز بمونديال 2030
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
أشاد النجم البرتغالي السابق، لويس فيغو، بالجهود التي بذلها المغرب لتطوير كرة القدم، وأبرز أن أسود الأطلس، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، ليس لديهم عذر لعدم المنافسة على الفوز بكأس العالم 2030.
وقال الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2000، في مقابلة صحفية إن “كرة القدم البرتغالية لديها مستقبل واعد، بفضل العمل الممتاز لمراكز التدريب في جميع أنحاء البلاد، لدينا تدفق مستمر من اللاعبين الشباب الموهوبين.
وأضاف لويس فيغو: “لقد استثمرنا بشكل ذكي جداً في السنوات الأخيرة لتقديم فرص جديدة للاعبين الشباب”.
وأكد فيغو أنه لا يرى أي سبب يمنع “هذه الدول الثلاث من المنافسة الجدية على لقب كأس العالم 2030”.
ومع ذلك، شدد على أن الفارق بين النجاح والفشل في كأس العالم “ضئيل للغاية” وأن على جميع الفرق أن تؤمن بقوة بقدرتها على الفوز بالبطولة.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب سيشارك في تنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع البرتغال وإسبانيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حجّار: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله
عبّر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور هكتور حجّار عن تقديره "لكل من ساهم في احتضان النازحين ودعمهم خلال الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان". وقال حجّار خلال لقاء تكريمي استضافه رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله في دارته في مجدليون: "المهمة لم تنته بعد، ولن تكتمل جهودنا في هذا السياق من دون عودة كل الناس إلى بيوتها، ولن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله".
أضاف: "لن تكتمل مهمتنا ونحقق أهدافنا سوى عندما يتم استكمال عملية إعادة الإعمار وعودة كل الأهالي في كل المناطق إلى بيوتهم".
وجاء اللقاء اليوم مع الوزير حجّار تكريما له على "الجهود الكبيرة التي بذلها خلال العدوان على لبنان، وعلى الإنجازات التي يحققها باستمرار في وزارة الشؤون الاجتماعية".
شارك في اللقاء رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح وفاعليات وشخصيات.
وقال حجار بعد اللقاء: "لقد بذلت وزارة الشؤون الاجتماعية خلال الحرب العدوانية على لبنان جهودا استثنائية خصوصا على مستوى استقبال الأهالي النازحين ومتابعة ملف المساعدات، فضلا عن برامج الدعم المادي لذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تتولى مسؤوليتها نساء. كذلك تابعت الوزارة ملف المبالغ النقدية الخاصة بأهلنا في الجنوب والضاحية والبقاع، والبرامج المتعلقة بالحالات الخاصة والتي توفّر لها الدعم سابقا أو الجارية حاليا. كذلك ثمة جهود بُذلت لها علاقة بأهلنا السوريين الذين سجّلوا نزوحا جديدا".
أضاف: "لكن مهمتنا لم تنته، إذ نركز حاليا على بذل جهود جديدة لمتابعة حالات أكثر صعوبة، لأنه وبعد وقف إطلاق النار ثمة أهالي لا يزالون يعانون من النزوح، ويجب أن نكمل جهودنا من أجلهم، ولن تكتمل مهمتنا سوى عندما يعود الجميع إلى منازلهم، ويتم استكمال عملية إعادة الإعمار".
وختم موجهاً الشكر "الى كل الناس الذين بذلوا جهودا خلال الحرب، سواء كانوا يمثلون مؤسسات تجارية أو صناعية أو البلديات ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات المجتمعين المحلي والدولي وجميع المبادرات. لقد بذلوا جميعهم جهودا كبيرة وواكبوا مؤسسات الدولة في جهودها لتأمين حاجات النازحين".