قرية عُمانية فريدة تجري في النهر منذ قرن (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
عادت قرية الحشاة في سلطنة عُمان، إلى الأضواء مجددًا بعد تناقل مقاطع فيديو وصور جديدة لها، لتجذب مزيدًا من المعجبين بشكلها الفريد الذي يشبه السفينة التي تخترق نهرًا جاريًا منذ نشأتها قبل نحو مئة عام، دون أن تغادر مكانها.
وتقع قرية الحشاة بولاية الرستاق في محافظة جنوب الباطنة، في منطقة ذات طبيعة خلابة ومناسبة لكثير من الزراعات، حيث يخترقها وادي بني هني الذي تجري فيه مياه الأمطار لفترات طويلة من العام.
لكن شهرتها الواسعة لم تأتِ من موقعها ذاك، بل من جزءٍ قديمٍ من القرية انفصل عنها مع مرور الزمن، واتساع الوادي، لتبدو أشبه بسفينة كبيرة تجري في الوادي؛ ما دفع غالبية سكانها لمغادرة تلك السفينة نحو اليابسة التي تشكل باقي منازل القرية.
وأظهر مقطع فيديو للقرية التقطه المصور العماني مروان الخضوري مؤخرًا بواسطة طائرة درون، كيف حافظت تلك الصخرة أو اليابسة على شكلها الفريد طول تلك السنوات، رغم جريان مياه الوادي لأشهر طويلة من السنة، بينما تمنحها آثار البيوت القديمة والقلعة المهجورة المرتفعة في مقدمتها مزيدًا من تفاصيل السفينة الحقيقية.
وبينما يبلغ عدد سكان القرية نحو 1500 نسمة تقريبًا، فإن شهرة ذلك الجزء المهجور من قريتهم يفوق عدده بكثير، لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي التي تثير صور السفينة الثابتة إعجاب الكثير من مدونيها في عمان ومن خارج السلطنة.
ويزور سكان قرية الحشاة سفينتهم الثابتة عندما تجف مياه الوادي، وتصبح مكانًا مفضلًا للتنزه، قبل أن يصعب الوصول إليها مع جريان الوادي مجددًا عند هطول الأمطار.
لمشاهدة الفيديو.. أضغط هنــــــــا
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نسعى لوقف عمليات القتل الممنهجة التي تتم بصمت دولي مخجل| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن الهدف الأساسي من زيارته إلى لبنان نقل رسالة دعم كاملة من القيادة المصرية والشعب المصري، مؤكدا على وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن، والتأكيد بالاستماع برؤية كبار القادة اللبنانيين والسياسيين اللبنانيين حول مجريات هذه الأمور.
وأكد عبد العاطي في كلمته عقب وصوله إلى مطار رفيق الحريري بلبنان، والتي عرضتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، على ضرورة تكثيف الجهود التي تمارسها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب والدول الإسلامية والأصدقاء في العالم العربي وروسيا والصين والبرازيل والهند، وكل هذه الجهود تسعى لوقف هذا العدوان وعمليات القتل الممنهجة التي تتم في صمت مخجل من المجتمع الدولي وعجز وشلل من جانب مجلس الأمن والأمم المتحدة.
ووصلت طائرة مساعدات مصرية إلى مطار رفيق الحريري الدولي منذ قليل، محملة بـ22 طنا من المساعدات، والتي يأتي بها وزير الخارجية بدر عبد العاطي في إشارة جديدة ومؤكدة على دعم مصر للبنان على الشقين الإنساني والسياسي الدقيقة التي يمر بها لبنان.