بغداد اليوم- متابعة

عادت قرية الحشاة في سلطنة عُمان، إلى الأضواء مجددًا بعد تناقل مقاطع فيديو وصور جديدة لها، لتجذب مزيدًا من المعجبين بشكلها الفريد الذي يشبه السفينة التي تخترق نهرًا جاريًا منذ نشأتها قبل نحو مئة عام، دون أن تغادر مكانها.

وتقع قرية الحشاة بولاية الرستاق في محافظة جنوب الباطنة، في منطقة ذات طبيعة خلابة ومناسبة لكثير من الزراعات، حيث يخترقها وادي بني هني الذي تجري فيه مياه الأمطار لفترات طويلة من العام.

لكن شهرتها الواسعة لم تأتِ من موقعها ذاك، بل من جزءٍ قديمٍ من القرية انفصل عنها مع مرور الزمن، واتساع الوادي، لتبدو أشبه بسفينة كبيرة تجري في الوادي؛ ما دفع غالبية سكانها لمغادرة تلك السفينة نحو اليابسة التي تشكل باقي منازل القرية.

وأظهر مقطع فيديو للقرية التقطه المصور العماني مروان الخضوري مؤخرًا بواسطة طائرة درون، كيف حافظت تلك الصخرة أو اليابسة على شكلها الفريد طول تلك السنوات، رغم جريان مياه الوادي لأشهر طويلة من السنة، بينما تمنحها آثار البيوت القديمة والقلعة المهجورة المرتفعة في مقدمتها مزيدًا من تفاصيل السفينة الحقيقية.

وبينما يبلغ عدد سكان القرية نحو 1500 نسمة تقريبًا، فإن شهرة ذلك الجزء المهجور من قريتهم يفوق عدده بكثير، لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي التي تثير صور السفينة الثابتة إعجاب الكثير من مدونيها في عمان ومن خارج السلطنة.

ويزور سكان قرية الحشاة سفينتهم الثابتة عندما تجف مياه الوادي، وتصبح مكانًا مفضلًا للتنزه، قبل أن يصعب الوصول إليها مع جريان الوادي مجددًا عند هطول الأمطار.

لمشاهدة الفيديو.. أضغط هنــــــــا


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حكومة الاحتلال تجري اجتماعا أمنيا لبحث الوجود التركي في سوريا

قالت رئاسة حكومة الاحتلال؛ إن بنيامين نتنياهو يعتزم عقد اجتماع مع مسؤولين أمنيين، لبحث ما وصفه بـ"الوجود التركي" في سوريا، وهو ثاني اجتماع من نوعه خلال أسبوع.

وأضاف البيان، أن الاجتماع الجديد سيضم قيادات في مؤسسة الحرب، على غرار اجتماع مشابه عقد الأسبوع الماضي.

والأسبوع الماضي، عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا مع مسؤولين بشأن سوريا، حيث تمت مناقشة "النفوذ التركي المتزايد" في هذا البلد.

فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نتنياهو "يتابع بقلق التقارب بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا".

إظهار أخبار متعلقة



وزعمت أن الحكومة السورية تجري محادثات متقدمة مع أنقرة لتخصيص قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص (وسط) للجيش التركي، مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.

وأشارت إلى أن "الوجود العسكري التركي" المحتمل شرقي حمص، من شأنه أن يثير قلق الاحتلال بشكل جدي.

ومنذ عام 1967، تقع معظم مساحة الجولان بيد الاحتلال، واستغل الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، فاحتل المنطقة السورية العازلة، وأعلن انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

مقالات مشابهة

  • النهر الصناعي: تمت السيطرة على تسريب خط المياه بين أجدابيا وبنغازي
  • حكومة الاحتلال تجري اجتماعا أمنيا لبحث الوجود التركي في سوريا
  • أسرار بدلة الزنجباري التي ارتداها رامز جلال في برنامجه.. فيديو
  • هيئة البث الإسرائيلية: المفاوضات مع حماس تجري بشكل متواصل
  • سعر ومواصفات هاتف iPhone 16 Pro.. «تقنيات متعددة وتجربة فريدة»
  • السعيدية تكرم حفظة القرآن بمشاركة 600 طفل وأهالي القرية بكفر سعد
  • «من النهر إلى البحر يتوسطها الأقصى» خريطة فلسطين على مكتب المفتي تثير تفاعلًا
  • أشخاص جرفتهم مياه مسبح على سطح مبنى خلال زلزال الصين .. فيديو
  • فيفي عبده: أنا مخدتش دور فريدة سيف النصر ونهاية العتاولة هتكون مفاجأة
  • «العُمانية للمسرح» تحتفل باليوم العالمي وتعلن عن مسابقة جديدة