ميسي يحسم موقفه من المشاركة مع الأرجنتين في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكّد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسّي أنه لن يحاول الفوز بالميدالية الذهبية الثانية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
وقال ميسي -في مقابلة مع قناة "إي إس بي إن" الأميركية- "تحدّثت مع (مدرب المنتخب الأرجنتيني الأولمبي خافيير) ماسكيرانو، واتفقنا على الوضع"، مضيفا أنها "لحظة صعبة لأن هناك أيضا كوبا أميركا، وهذا يعني أنني سأبتعد عن النادي (إنتر ميامي) لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر متتالية.
وتعوّل الأرجنتين على ميسي، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ37 يوم 24 يوليو/حزيران الحالي، للدفاع عن لقبها بطلة لكوبا أميركا المقررة في الفترة من 20 يونيو/حزيران إلى 14 يوليو/تموز المقبل في الولايات المتحدة، وذلك قبل أسبوع على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية (من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب القادمين).
وكان ميسي جزءًا من المنتخب الأولمبي الأرجنتيني المتوج بذهبية مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008.
وإذا لم يشارك ميسي في الألعاب الأولمبية هذا العام، فإنه لم يغلق الباب أمام المشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة المقررة في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي هذه الحالة سيصبح اللاعب الأكثر مشاركة في نهائيات كأس العالم (6 مرّات).
وشدّد ميسي على أنه "من الرائع أن يكون لديك أرقام قياسية وأن تستمر في تحقيق أشياء مماثلة، لكنني لن أشارك في كأس العالم لمجرد القول إنني خضت النهائيات 6 مرات".
وأردف "إذا شعرت أنني بحالة جيدة وكان كل شيء جاهزًا لأكون هناك، فهذا رائع، لكنني لن أذهب لمجرد المشاركة".
وتابع "لكن من الصعب جدًا تخيّل ما يمكن أن يحدث، لأنه لا يزال أمامنا عامان. لست بحاجة إلى الالتزام الآن بالقول ما إذا كنت سأكون هناك أم لا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الألعاب الأولمبیة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.