آبل تستعيد صدارة شركات العالم لفترة وجيزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
استعادت شركة آبل أمس الأربعاء لفترة وجيزة مكانتها كأكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية بعدما أزاحت مايكروسوفت لساعات عن الصدارة.
وحقق سعر سهم آبل في وول ستريت ارتفاعا قياسيا أمس بعد إعلان شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة عن ميزات الذكاء الاصطناعي لهاتفها آيفون خلال المؤتمر السنوي للمطورين الاثنين الماضي.
وكانت آبل -التي استغرقت وقتا طويلا لوضع إستراتيجية خاصة بها للذكاء الاصطناعي- قد خسرت المركز الأول في يناير/كانون الثاني الماضي بعدما اجتذبت شركة مايكروسوفت المستثمرين إثر طرحها منتجات ذكاء اصطناعي جديدة تحت علامتها التجارية "كوبايلوت".
استرداد الصدارةولبضع ساعات أمس الأربعاء فقدت مايكروسوفت المركز الأول، لكنها تمكنت من استرداده في نهاية اليوم وإن بفارق ضئيل جدا بتقييم قدره 3.27 تريليونات دولار، في حين بلغت قيمة شركة آبل 3.26 تريليونات دولار، ويتم تداول سهمي الشركتين في بورصة ناسداك بنيويورك.
وكشفت شركة آبل الاثنين الماضي عن منصة جديدة للذكاء الاصطناعي تحت اسم (آبل أنتلجنس) ستتم إضافتها تدريجيا إلى النسخة الجديدة من نظام التشغيل (آي أو إس 18).
لكن هذه التقنية ستكون متوفرة فقط على أجهزة آبل الأكثر تطورا، مما سيجبر المهتمين على دفع أسعار مرتفعة لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويرى محللون أن الميزات الجديدة لآيفون ستحفز قاعدة مستخدمي الشركة التي تضم 1.5 مليار مستخدم على تحديث هواتفهم من أجل الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي.
لا مشاكلوفي مقابلة أوضح تيم كوك الرئيس التنفيذي لآبل أن الشركة تلقفت بعناية تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي "الذي له جوانب سلبية"، لكن تقنية على غرار "شات جي بي تي" "لم تكن مستبعدة يوما".
وقال لبودكاست "ماركيز براونلي" إن "الأمر كان دائما يتعلق بمتابعة الأمر بطريقة مدروسة".
وأضاف "نفذناها بطرق من غير المرجح أن تخلق مشكلات" بشأن انتهاك خصوصية البيانات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"دبي للسلع المتعددة" يتعاون مع "آي بي إم" لتعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، انضمام شركة "آي بي إم للاستشارات" شريكاً لمركز الذكاء الاصطناعي.
وبموجب الشراكة، ستتعاون شركة "آي بي إم للاستشارات" مع مركز دبي للسلع المتعددة في بحث العديد من مجالات التعاون، بهدف دعم نمو قطاع الذكاء الاصطناعي في إمارة دبي.
ويشمل التعاون تعزيز المحتوى الفكري، وتقديم التوجيهات الإرشادية وتنظيم الندوات التعليمية، وغيرها من المؤتمرات المتخصصة، وفعاليات الابتكار التنافسي "الهاكاثون"، والعديد من المبادرات الأخرى.
ويتيح مركز الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، للشركات الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير البرمجيات والتطبيقات المخصصة المعززة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب برامج المسرعات وفرص دخول الأسواق.
ونجح المركز، منذ إطلاقه خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، في جذب واستقطاب نحو 60 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، ما يجعله أحد أبرز الوجهات للشركات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تتطلع إلى توسيع نطاق أعمالها دولياً انطلاقاً من إمارة دبي.
وقال أحمد حمزة، المدير التنفيذي للمنطقة الحرة التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، إن الجهود المبذولة في تطوير التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي تعد أحد الأهداف الأساسية لمركز الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن تحقيق مكاسب شاملة وقيمة ملموسة عبر تعزيز الاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي.
وأضاف:"تُشير التقديرات أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تحقيق نمو اقتصادي يصل إلى 15 تريليون دولار بحلول عام 2030، ونحن لدينا قناعة راسخة بأن يكون الذكاء الاصطناعي رافداً رئيسياً لدعم النمو الاقتصادي العالمي، ومن هنا تبرز أهمية شراكاتنا الجديدة مع "آي بي إم للاستشارات"، والتي ستضيف قيمة كبيرة إلى المركز".
وبدوره، قال بيل فاريل، الشريك الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة "آي بي إم للاستشارات": "لا يمكننا إغفال الفرص الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، خصوصاً في دبي، وتُعد المنظومات الرئيسية والحيوية، مثل مركز الذكاء الاصطناعي في مركز دبي للسلع المتعددة، محاور ارتكاز أساسية لدفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يسمح لنا بالتعاون في مجموعة واسعة من الحلول التقنية الناشئة".