الخارجية الروسية تحذر فرنسا من الانزلاق نحو صدام مباشر في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن فرنسا تتورط بشكل متزايد في الصراع في أوكرانيا، ما يجعل احتمال حدوث صدام مباشر مع روسيا أمرا واردا.
وأضافت زاخاروفا: "فرنسا تغرق أكثر فأكثر في الصراع المسلح الدائر في أوكرانيا، وتحوّل بشكل متعمد ومنهجي كل الجهود التي يفترض أن تكون موجهة للمساعدة، إلى مساع لتقويض الأوضاع، وبالطبع هي بذلك تقترب أكثر من إمكانية وقوع صدام مباشر مع بلدنا، وهذا أمر محفوف بمخاطر لا يمكن التنبؤ بها".
وقالت خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس إن "عواقب ذلك على الأمن، لا تترك انعكاساتها على أوروبا وحدها، وإنما على العالم برمته".
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات أدلى بها في وقت سابق إمكانية إرسال قوات غربية للقتال في أوكرانيا، وقال إن فرنسا لا تتقيد بخطوط حمراء عندما يتعلق الوضع بدعمها لأوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.