أكدت إسرائيل، اليوم الخميس، أن «حزب الله» وإيران والحكومة اللبنانية يتحملون «المسؤولية الكاملة» عن تزايد العنف عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وألمحت إلى أن تصعيدا قد يجري التخطيط له.

 

إسرائيل تتهم حزب الله وإيران ولبنان بتدهور الأوضاع الأمنية على الحدود

 

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر: «لبنان وحزب الله، بتوجيه من إيران، يتحملان المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الأمني ​​في الشمال»، وفقا لوكالة «رويترز».

 

وأضاف: «سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك، فإن إسرائيل ستستعيد الأمن على حدودنا الشمالية».

 

وازدادت حدة تبادل القصف بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، رداً على اغتيال قيادي بارز فيه باستهداف منزل ببلدة جويا الواقعة شرق مدينة صور ليل الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص نعاهم «الحزب»؛ بينهم طالب عبد الله، وهو أرفع قيادي تغتاله إسرائيل في جنوب لبنان منذ بدء الحرب.

 

يذكر أن عرضت إسرائيل  مقترحاً على مصر، اليوم الخميس، لإعادة فتح معبر رفح بمشاركة ممثلين فلسطينيين من غزة وآخرين أمميين.

وقال موقعه «والا» الإسرائيلي إن المقترح يتضمن إرسال مصر أسماء الفلسطينيين المرشحين لإدارة معبر رفح على أن يكون لإسرائيل حق الاعتراض على أي منها.

 

ويتضمن المقترح، بحسب موقع «والا»، تفاصيل تشغيل معبر رفح للأفراد والوقود، كما يتضمن تواجد إسرائيلي خارج معبر رفح لحمايته من هجمات حركة «حماس» ومنع غير المسموح لهم بالسفر عبر المعبر.

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق (الخميس) إن الجيش الإسرائيلي أرسل لواءً إضافياً إلى رفح في جنوب قطاع غزة للانضمام إلى «الفرقة 162» التي تشن عملية بالجزء الشرقي من المدنية منذ مطلع الشهر الجاري، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

 

وأكدت وسائل الإعلام إن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي من المتوقع أن توافق فيه الحكومة الإسرائيلية على توسيع الهجوم العسكري على رفح.

وصوت مجلس النواب الأمريكي اليوم الخميس بالتوقيت المحلي على مشروع قانون يجعل تسليم الأسلحة لإسرائيل إلزاميا، مع محاولة الجمهوريين زيادة الضغط على الرئيس جو بايدن الذي قرر قبل أيام تعليق إرسال شحنات ذخيرة إلى إسرائيل المنخرطة في قتال حركة حماس في قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله لبنان غزة حرب غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن

أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، بأن وزارة الخارجية اللبنانية قدمت شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، سواء لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، وكان من المقرر انتهاؤه في 26 يناير الماضي، قبل التوافق على تمديده بين لبنان وإسرائيل، أو انتهاكات القرار 1701.      

وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الدولة اللبنانية رصدت سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي سواء من خلال العدوان البري أو الجوي على الأراضي اللبنانية، وتحديدا في الجنوب ومنطقة البقاع شرقي لبنان، مشيرا إلى أنّ هناك انتهاكات جسيمة كما وصفت وزارة الخارجية اللبنانية، إذ تمثلت في إقدام جيش الاحتلال على خطف عدد من المواطنين بالجنوب اللبناني من بينهم عسكريين، فضلا عن إطلاق النيران على المواطنين والمسيرات التي تحاول العودة إلى المنازل.   

وتابع: «هذه الانتهاكات أدت إلى استشهاد ما يقرب من 24 شخصا وإصابة 124 آخرين جراء هذا العدوان الإسرائيلي».

ولفت إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية ذكرت في شكواها أن لبنان يتعرض إلى انتهاكات جسيمة لسيادته من خلال قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بنزع عدد من العلامات الدولية في في الخط الأزرق، ما يعني أن جيش الاحتلال يعتدي على القرار الأممي 1701 كما يعتدي على السيادة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب
  • تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن
  • خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
  • لبنان يرفع لمجلس الأمن شكوى جديدة ضد إسرائيل
  • إسرائيل: العثور على معدات شخصية لمجندة في حرس الحدود بجنين
  • عون: الحفاظ على الأمن واستقلالية القضاء ركيزتان أساسيان لبناء الدولة
  • لبنان.. إخماد حريق في مطار رفيق الحريري
  • الجنوب يضخّ الدم في حزب الله
  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله