على خلفية رواتب الموظفين.. قيادي حوثي يعتدي على عضو برلماني في مجلس النواب بصنعاء
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
اعتدى قيادي في جماعة الحوثي، السبت، على عضو في مجلس النواب الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء.
وأفادت مصادر برلمانية، بوقع شجار وعراك في قاعة مجلس النواب عقب استدعاء رئيس الحكومة ووزير التربية والتعليم والمالية عقب ملاسنة وتراشق كلامي بين قيادي في جماعة الحوثي وعضو في مجلس النواب.
وقال عضو مجلس النواب أحمد سيف حاشد، في منشور له على موقع تويتر: "السبب الأول للشجار غياب وزير المالية، ومطالبة كثير من الأعضاء بضرورة حضوره شخصيا لسؤاله عن رواتب الموظفين وعدم موافاة المجلس بالموازنات والحسابات الختامية للحكومة".
وأضاف حاشد: "عندما قام وكيل وزارة المالية ليتحدث عما كان يتعين أن يتحدث به وزير المالية، حدث هرج ومرج ومطالبة ملحة من أغلب أعضاء المجلس بضرورة حضور وزير المالية بشخصه وصفته إلى المجلس".
وأفاد أن الحادثة، اضطرت "رئيس الجلسة عبدالسلام هشول رفع الجلسة عشر دقائق وفقا للائحة المجلس".
وأشار إلى أن النائب البرلماني عن حزب المؤتمر يحيى القاضي كان "يريد أن يحضر وزير المالية بشخصه إلى المجلس وهذا كان رأينا وموقفنا أيضا"، مضيفا زميلنا أبو نصار ـ قيادي حوثي ممن انتحلوا عضوية البرلمان ـ حسب ما وصلني قال للنائب يحيى القاضي من أنت لما يجي وزير المالية.. تطورت الملاسنة وتحولت إلى شجار عندما أطلق أبو نصار كلمة "مرتزق" على النائب يحيى القاضي".
ولفت حاشد إلى أن تطور الحادثة، اضطرت رئيس الجلسة إلى رفع الجلسة إلى يوم غد إثر ما حدث بعد أن كانت لعشر دقائق فقط، وفقا للائحة أيضا..
وأردف النائب حاشد: "النائب يحيى القاضي من كتلة المؤتمر والزميل ابو نصار من جماعة أنصار الله. قلنا "شجار" فقط من باب المجاز وإلا هو رمي بقاني الماء، واشهار صميل وجنبية، ولكن كان المفارعين كثار".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء مجلس النواب مليشيا الحوثي اليمن رواتب وزیر المالیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الوزراء السعودي ينوه بالمشاركة الدولية في الاجتماعات الوزارية بشأن سوريا ويُجدد مطالبته للمجتمع الدولي وقف الانتهاكات الإسرائيلية
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وأوضح وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه عقب الجلسة، أن المجلس تطرق خلال اجتماعه إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والعالمية، مشيدًا بالمشاركة الدولية الواسعة في الاجتماعات الوزارية بشأن سوريا التي استضافتها المملكة؛ سعيًا إلى بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، وتقديم العون والمساندة له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.
كما جدّد مجلس الوزراء، مطالبة المملكة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقوانين والأعراف الدولية، والتأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها؛ للحد من تفاقم أزمات المنطقة ومحاولات تقويض المساعي الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل.
وتابع المجلس، جهود المملكة في مجال التنمية الدولية والإغاثة الإنسانية، وما تقدمه من دعم وإسهام للتخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين في شتى أنحاء العالم؛ إعمالًا بالواجب وانطلاقًا من المبادئ والقيم المستمدة من الدين الحنيف.ً
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.