الخولي: نطالب بخصخصة مرفق تسجيل السيارات بالكامل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
إعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان النقيب مارون الخولي أن" الفشل الذريع لهيئة إدارة السير والمركبات في لبنان في إدارة هذا المرفق الحيوي تسبب بخسائر مالية كبيرة للمواطنين، وزيادة الأعباء على الأسر، وتعطيل الاقتصاد، وحرمان الأجيال الجديدة من الحصول على رخص السوق اللازمة للقيادة أو العمل في قطاع النقل العمومي" .
ورأى ان" استمرار إدارة هذا المرفق بنفس الأداء يشكل استهتاراً بكرامة اللبنانيين وحقوقهم في خدمة سهلة وبسعر بسيط وبأداء محترم. هذه الفوضى يجب أن تنتهي، وهذه المغارة يجب أن تُقفل، وهذا الإذلال يجب أن يتوقف".
واعتبر "ان استيفاء مبلغ مليون ليرة لبنانية عن كل استمارة استعلام عن مركبة من المواطنين دون أي إيصال أو سند قانوني يشكل هدرًا وسرقة للمال العام. هذا يعكس فشلًا واضحًا في الإدارة ووجود شبهات كبيرة تتعلق بالفساد والاختلاس، خاصة أن القوى الأمنية ليس لديها ماكينات لقراءة المعلومات داخل اللاصقات، وسعر اللاصقة يتجاوز 11 دولاراً بينما يجب ألا يتعدى دولاراً واحداً"
ولفت الخولي الى ان" إنشاء منصة على شبكة الإنترنت لحجز المواعيد أمر مهم ومرحب به، بشرط أن تكون فعالة وذات جدوى بحيث تسمح للمستخدم فعلاً بحجز موعد شرط أن تكون نسبة حصول المستخدم على موعد أعلى من فرص الفوز بجائزة اليانصيب".
وقال:" نظرًا لهذا الفشل المستمر وعقد الفساد والرشوة، نطالب بخصخصة مرفق تسجيل السيارات بالكامل. يجب حل هيئة إدارة السير وتوسيع التحقيقات لتشمل جميع الموظفين والعاملين في هذا القطاع. يجب اتخاذ إجراءات حازمة بشأن الاخبارات المقدمة بهذا الشان والبت بمصير المتهمين وإعادة تنظيم المرفق على أسس تضمن تقديم الخدمة بشكل سهل وسريع وخالٍ من الرشوة. تاريخيًا عانى هذا المرفق من الفساد، ولا يمكن إصلاحه إلا بإعادة خصخصته وتقديم الخدمة بطريقة محترمة وفعالة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النائب طارق الخولي: نتائج الانتخابات الأمريكية تؤثر على قضايا الشرق الأوسط
قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الأنظار اتجهت على مدار الساعات الماضية نحو نتائج الانتخابات الأمريكية، لما لها من تأثير بالغ الأهمية على القضايا العالمية، وفي القلب منها قضايا الشرق الأوسط، وموقف الساكن الجديد للبيت الأبيض مما يحدث في الشرق الأوسط.
صراعات داخلية وأزمات إقليميةوأضاف «الخولي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الوضع في المنطقة يشهد توترات شديدة بسبب الصراعات الداخلية، إضافة إلى النزاع القائم بين عدة أطراف داخل الشرق الأوسط، مثل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
وأكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية، أن هناك العديد من التساؤلات والتحليلات التي يطرحها المتخصصون حول موقف ترامب، بعد فوزه في هذه الانتخابات، وما إذا كان سيتمكن من تحقيق وعوده التي أطلقها أثناء حملته الانتخابية بخصوص وقف الحرب وإعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط.
قدرة ترامب على تنفيذ وعودهوأشار «الخولي» إلى أن الأيام المقبلة ستكشف عن مدى قدرة الرئيس الأمريكي الجديد على تنفيذ تلك الوعود، وما إذا كان سيتبنى موقفًا أمريكيًا مغايرًا لما شهدناه خلال الفترة الماضية، وقد تكون المعالجات مختلفة عن السابق ويكون هناك طرح لبدائل للوضع القائم.
وتابع «الخولي»، بأن الأهم والأولى ألا تعتمد الدول العربية ودول الشرق الأوسط على أي إدارة أمريكية او طرف آخر في المعادلة الدولية لحل تعقيدات هذه المنطقة، ولكن هناك دورين، الأول يجب أن تقوم به الدول العربية بأنفسها في مواجهة التحديات ويكون لدى مختلف الدول إرادة حقيقية في معالجة القضايا المحيطة بالمنطقة، بينما الدور الثاني فهو للمنظومة الدولية والأمم المتحدة ومؤسساتها أن تعمل بكفاءة حقيقة على مواجهة خروقات القانون الدولي التي مارستها إسرائيل بفجاجة.