200 ألف حاج من رحلات مطوفي الدول العربية يقضون التروية في منى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يبدأ قرابة 200 ألف حاج من رحلات ومنافع التابعة لمطوفي حجاج الدول العربية (أشرقت) تفويجهم لمنى استعداداً لقضاء يوم التروية في مشعر منى.
وكشف الرئيس التنفيذي أ. أحمد تمار عن تجهيزهم لقرابة 4530 خيمة لتسكين الحجاج في مشعر منى، مشيرًا إلى أن المخيمات جاهزة بنسبة 100% بعد استلام المواقع من مكاتب شؤون الحجاج وتهيأتها بكل الخدمات التي يحتاجها ضيف الرحمن.
أخبار متعلقة "الشؤون الدينية".. أكبر حملة إهداءات للمصاحف والتفاسير بعدة لغات لضيوف الرحمن"سدايا" تتيح للحجاج الاستفادة من خدمات "توكلنا" بـ 7 لغات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأفاد أن قرابة 200 ألف حاج سيقضون يوم التروية في منى من أصل 255 ألف حاج تخدمهم رحلات قادمين من 13 دولة في ثلاث قارات، بمعدل 75% من الحجاج، فيما سيتم تصعيد البقية لعرفات مباشرة ليلة التاسع من ذي الحجة بعد ما تم تجهيز 1230 خيمه منها خيام ألمانيه كبيرة على مساحة 350 ألف متر مكعب في مشعر عرفات.
وأوضح تمار أن كامل حجاج الهند وباكستان بجانب معظم حجاج دول القطاع الدولي يفضلون قضاء يوم الثامن في مشعر منى ، فيما يصعد 90% من حجاج قطاع مصر لعرفات مباشرة من مساكنهم في مكة المكرمة.استخدام الخيام الألمانيةوأشار تمار إلى الحرص على الاستعانة بالخيام الالمانية المقاومة للحريق ومكيفة في مشعر عرفات ، بجانب تجهيزها بالسجاد والصوفبيد والشراشف والمخدات الجديدة المريحة للحجاج ، بجانب تهيأة دورات المياة ، والمطابخ وكل مايحتاجه الحاج .
وفي هذا الإطار بين رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول العربية (أشرقت) الأستاذ محمد معاجيني على أنهم حرصوا منذ وقت مبكر على تجهيز المخيمات، مشيرًا إلى أنه وقف على جاهزية المخيمات من خلال جولة ميدانية برفقه أعضاء المشاعر مساء الأربعاء.الخدمات وسبل الراحة بالخياموشدد معاجيني على أهمية أن تتوفر في المخيمات جميع سبل الراحة للحجاج من توفّر أماكن النوم والراحة والمأكل والمشرب وتقديمها بأفضل طريقة ممكنة، مع الأخذ في الاعتبار جميع الاشتراطات الوقائية والاحترازية التي وضعت من الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، والمديرية العامة للدفاع المدني، وغيرها من الجهات ذات العلاقة حرصاً على سلامة وأمن وصحة وراحة ضيوف الرحمن من الحجاج العرب.
و أكد معاجيني على أن مطوفي حجاج الدول العربية عبر ذراعيها رحلات ومنافع و إكرام الضيف حرصت على الارتقاء بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام ضمن الباقات التي أطلقت والمتوفرة عبر المسار الإلكتروني، بجانب إطلاقهم العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف لتوفير أجود الخدمات وأرقاها وإثراء رحلة الحاج لتحقيق رؤية المملكة 2030، وتلبية توجيهات القيادة الحكيمة التي وضعت تجويد الخدمة وتوفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام كهدف رئيسي يسعى الجميع لتحقيقه حتى يؤدي الحجاج نسكهم ويعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مشعر منى مطوفي الحجاج حجاج الدول العربية منى مناسك الحج يوم التروية مشعر منى الدول العربیة ألف حاج فی مشعر
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: حجم التجارة بين الدول العربية وإيطاليا تجاوز 50 مليار يورو في 2023
قال الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، إنّ منتدى الأعمال الإيطالي العربي يمثّل منصة حيوية لبناء علاقات تجارية متميزة، حيث شهدنا عام 2023 فقط تجاوز حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية 50 مليار يورو، بزيادة قدرها 12 % مقارنة مع العام 2022.
وأضاف «حنفي» خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي، الإيطالي الذي عقد في روما- إيطالي، بتنظيم مشترك بين الغرفة العربية الإيطالية المشتركة واتحاد الغرف العربية، وبحضور رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الغرفة العربية الإيطالية المشتركة بيترو باولو رامبينو، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الإيطالية أندريا بريتي، وعميد السفراء العرب في روما السفير أشمان عبد الحميد الطوقي، بالإضافة إلى شخصيات رسمية واقتصادية من الجانبين العربي والإيطالي، أنّ «النمو الملحوظ يعكس مدى الإمكانيات الواعدة التي يمكننا استثمارها، خاصة في مجالات حيوية مثل التمويل المستدام، البنية التحتية، والتحول الرقمي»، لافتا إلى أنّ «شراكتنا لم تعد اليوم خياراً بل ضرورة».
مواجهة ندرة المياهوأوضح حنفي، أنه مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية بنسبة 4.1 % هذا العام، وتربّع إيطاليا في المرتبة الثالثة كأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أصبح الوقت مثالياً لتعميق شراكاتنا وتوسيع تأثيرها. ويأتي هذا المنتدى بمثابة مساحة للنقاش وأداة لتعزيز رؤية مشتركة، فمن الابتكارات الإيطالية في تقنيات البناء الأخضر، إلى التطورات الزراعية التقنية في العالم العربي لمواجهة ندرة المياه، كل قطاع نناقشه اليوم يسهم في تعزيز أسس التنمية المستدامة".
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أنّ رؤيتنا في اتحاد الغرف العربية تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود، لتحقيق نمو صامد وشامل، من خلال مبادرات مثل خطة ماتيي، نحن على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون، لا تقتصر على إيطاليا والدول العربية فحسب، بل تمتد أيضاً لتشمل جيراننا في القارة الإفريقية. وبذلك، نعالج قضايا ملحة مثل التكيف مع تغير المناخ وتحقيق النمو العادل والشامل".
من جهته رأى رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، إلى أنّ "المنطقة العربية وايطاليا تواجهان اليوم تحديات معقدة وغير مسبوقة، مثل تغيّر المناخ، وتسارع التحول الرقمي، والحاجة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تمثل أيضاً منصات انطلاق لفرص واعدة تتيح لنا إعادة رسم ملامح تعاوننا وتعزيز نقاط قوتنا المشتركة، بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة تمتد عبر الحدود".
ونوّه بأهميّة «تسليط الضوء على ثلاث ركائز أساسية لتعاوننا المشترك، الركيزة الأولى تقوم على الاستدامة كأولوية استراتيجية، حيث أنّ مواجهة تحديات ندرة الموارد المائية والتغيرات المناخية تتطلب اعتماد تقنيات مبتكرة، مثل الزراعة الذكية والطاقة المتجددة، مما يمنحنا الفرصة لقيادة التحول نحو تنمية مستدامة عالمياً».
وتابع، أن الركيزة الثانية فتقوم على التحول التكنولوجي، حيث أنّ المزج بين الخبرة الإيطالية في التكنولوجيا المتقدمة ورؤية العالم العربي التنموية الطموحة يمثل أساساً قوياً لابتكار حلول تعزز مرونة اقتصاداتنا وتجعلها قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. بينما تقوم الركيزة الثالثة على الاستثمار في العنصر البشري إذ يبقى الإنسان هو المورد الأكثر قيمة في شراكتنا. من خلال تعزيز التعليم، وتطوير المهارات، وتعزيز التبادل المعرفي بين منطقتينا، نضمن بناء مجتمعات أكثر شمولاً وقوة".وشدد على أنّ "اتحاد الغرف العربية يواصل التزامه بدعم التكامل الاقتصادي وتعزيز المبادرات التي تُسهم في تحقيق الازدهار المشترك. وفي هذا الإطار، تُعد إيطاليا شريكًا استراتيجيًا ومسارًا حيويًا للابتكار والنمو المستدام".
تعزيز نشاط الصندوق السيادي الإيطالي في المنطقة العربيةوكان أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، التقى مدير الصندوق السيادي الإيطالي، بحضور رئيس الغرف العربية الإيطالية المشتركة بيترو بأول رامبينو، حيث جرى البحث في سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص العربي والإيطالي من خلال اتحاد الغرف العربية والصندوق السيادي الإيطالي، وذلك في العديد من القطاعات والمجالات.
ولفت إلى أنّه "تمّ الاتفاق خلال الاجتماع إلى وجوب إنشاء تحالفات مشتركة، وضرورة تعزيز الصندوق السيادي الإيطالي نشاطه في المنطقة العربية، عبر إقامة شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص العربي، من خلال مشاريع التكنولوجيا حيث تعدّ الشركات الإيطالية رائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إنشاء مناطق وتجمعات صناعيّة في الدول العربية، بما يساهم في تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين العربي والإيطالي".