ساكنة المحمدية تأسف على تدهور أوضاع الحديقة المشهورة بـبارك المحمدية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تعيش حديقة مولاي الحسن بالمحمدية والمشهورة باسم (البارك)، وضعا مأساويا، بعد قرار السلطات بدعوى ترشيد استعمال المياه في ظل أزمة الجفاف، تعليق السقي لمغروسات الحديقة، مما حولها إلى صحراء قاحلة، وقضى على كل مظاهر الجمال والحياة التي كانت تعرف بها هذه الحديقة، والتي كانت محجا ومزارا لسكان المحمدية ولزوارها من داخل المغرب وخارجه.
بل إن جمال الحديقة انعكس إيجابا على المنطقة المحيطة بها والتي عرفت نموا عمرانيا من الطراز الراقي وفتحت العديد من المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، بل وتم تشييد مقر عمالة المحمدية في محيطها.
الحسين اليماني الفاعل النقابي بالمحمدية ذكر في تصريح توصلت به "أخبارنا" أن شركة سامير وفي إطار مساهمتها في التنمية المحلية للمدينة، تكلفت بعد فيضانات 2002، بإعادة هيكلة وتجهيز الحديقة، ومن أجل ذلك، تصرف كل شهر من أموالها الخاصة، مبالغ مهمة، لأداء أجور عمال البستنة وشراء المغروسات والمحافظة على جمال ورونق، هذه الحديقة.
ورغم مواجهتها بالتصفية القضائية منذ 2016، ما زالت الشركة تقوم بواجبها في الصيانة والاعتناء، متسائلا عن دور السلطات ودور المجلس البلدي، أمام هذه الخسارة الكبرى لمدينة المحمدية لأحد جواهرها البيئية والجمالية؟ ومتى سيتفرغ رئيس مجلس جماعة المحمدية للنظر في المشاكل ومنها واقعة احتراق حديقة مولاي الحسن والبحث عن حل مستعجل لذلك والاقتباس على الاقل مما يجري في الرباط والدار البيضاء وغيرها من المدن المغربية في الشمال، التي استبقت وضعية الجفاف ولجأت لاستعمال المياه العادمة المعالجة في سقي الاغراس والعشب الأخضر؟ قبل أن يخلص اليماني الى أن التفرج والسكوت على احتراق حديقة مولاي الحسن، يسائل كل المعنيين، من سلطات ومنتخببن بمدينة المحمدية، ويتطلب التدخل العاجل لإنقاذ هذه المعلمة البيئية بكل الطرق الممكنة، والمحافظة على الفوائد التي توفرها هذه الحديقة لفائدة محيطها ولفائدة مدينة الزهور والرياضات الجميلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فرتاحي يهنئ صاحب الجلالة بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة
بمناسبة الذكرى 49 لتنظيم المسيرة الخضراء، يتشرف عزيز الفرتاحي رئيس الفيدرالية الوطنية لمختبرات التجارب، المراقبة و القياس و الأشغال العمومية ، أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي أعضاء الفيدرالية ، بتقديم أسمى عبارات التهاني والتبريكات وأصدق آيات الولاء والإخلاص إلى حضرة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وإذ نستحضر مولاي صاحب الجلالة بهذه المناسبة مسيرة الخير والنماء التي عمت أقاليمنا الجنوبية المسترجعة وبوأتها مكانتها المتقدمة بين باقي مدن مملكتنا الشريفة، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد المغفور له الحسن الثاني، ملهم المسيرة الخضراء، ومحرر الصحراء، بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والنبيئين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
أعاد الله هذه الذكرى السعيدة على مولانا الإمام بالصحة واليمن والخير والبركات، ويقر عيني جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب مولاي الحسن و الأميرة الجليلة للاخديجة، ويشد عضده بصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيــب و بالاستجـــــابة جديـر.
خادم الأعتاب الشريفة عزيز الفرتاحي رئيس الفيدرالية الوطنية لمختبرات التجارب، المراقبة و القياس و الأشغال العمومية