برلماني يطالب الحكومة الجديدة بالنهوض بالاقتصاد وتطوير التعليم
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
طالب النائب محمود البرعي، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة من شخصيات كفء جديرة بخدمة الوطن وتعمل من أجل مصلحة المواطن، وتحرص على تحقيق كل طموحات وآمال الشعب المصري خلال الفترة القادمة.
وأكد البرعي في بيان صحفي اليوم، أن الحكومة الجديدة يجب عليها الاهتمام بالبحث العلمي والجامعات والتعليم العالي وربط التعليم باحتياجات سوق العمل للحد من أزمة البطالة، مشددا على ضرورة أن تعطي الحكومة الجديدة أولوية قصوى لملف الارتفاعات المستمر لأسعار السلع والرقابة على الأسواق، حتى لاتتكرر الأزمات التى حدثت فى المرحلة الماضية.
كما طالب النائب محمود البرعي الحكومة الجديدة، إعطاء أكبر اهتمام بملف الإصلاح الاقتصادي من خلال نسف جميع أنواع الروتين والبيروقراطية أمام جذب الاستثمارات المحلية والعربية والأفريقية والأجنبية لمصر وأمام إقامة مختلف المشروعات الزراعية والصناعية والسياحية وغيرها.
وأشار إلى أن حل المشكلات الاقتصادية المزمنة في مصر لن يكون إلا من خلال اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق انطلاقة اقتصادية كبيرة واقامة العديد من المشروعات فى مختلف المجالات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف السلع والمنتجات الزراعية والصناعية ومضاعفة الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة والأسواق العربية والأفريقية بصفة خاصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسعار الحكومة الجديدة مجلس النواب الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن حصيلة تعميم التعليم الأولي باعتماد تدابير جديدة
زنقة 20 | الرباط
تتبع مجلس الحكومة عرضا حول المحاور الكبرى للإصلاح التربوي، قدمه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وتناول عرض الوزير أهم الأوراش المفتوحة في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، ترجمة لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وتطرق العرض إلى مجال التعليم الأولي الذي تجاوزت نسبة تعميمه 80% في أفق التعميم الكلي في سنة 2028، وذلك بفضل اعتماد نموذج تدبيري مبتكر وفعال وتوفير عرض ذي جودة.
كما أفاد الوزير أن التنزيل العملي والفعلي لنموذج بيداغوجي جديد يتم من خلال الإرساء التدريجي لمشروع “مؤسسات الريادة” بالسلكين الابتدائي والإعدادي على مستوى جميع عمالات وأقاليم المملكة، في الوسط الحضري وشبه الحضري والقروي، حيث بلغ عدد هذه المؤسسات 2.626 مدرسة ابتدائية، و232 ثانوية إعدادية برسم الموسم الدراسي الحالي.
وتناول العرض أيضا جوانب أخرى تتعلق بالتوجيه المدرسي، والمهني ومدارس الفرصة الثانية، والمدارس الجماعاتية اعتبارا لدورها الهام في الحد من الهدر المدرسي، إضافة للدور الذي تضطلع به مراكز التفتح في تعزيز تفتح التلميذات والتلاميذ وتطوير مهاراتهم الحياتية.
واستعرض العرض، كذلك، ما تم تحقيقه لفائدة موظفي القطاع، باعتماد النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، وتحسين غير مسبوق لوضعياتهم الإدارية والمالية مع العمل على الرفع من جاذبية مهن التربية والتكوين.