رسميا.. حسام عبد العال مديرا فنيا لفريق أسوان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد رئيس نادى أسوان أن مجلس الإدارة ولجنة الكرة قاما بدراسة عدة ترشيحات للعديد من المديرين الفنيين حتى تم الاستقرار على اختيار الكابتن حسام عبد العال ليتولى قيادة أسوان فنيا بالموسم الجديد نظرا لما يملكه من سيرة تدريبية متميزة أظهرت بصماته الفنية على العديد من الفرق التى تولاها بالإضافة لتقديره المعهود لنادى أسوان وجماهيره منذ أن كان لاعبا ضمن صفوفه.
وأشار المستشار الدكتور الشافعى صالح إلى أن لجنة الكرة عقدت عدة اجتماعات مع المدير الفنى الجديد للاطلاع على رؤيته ومناقشة كيفية تحقيق طموحات وتطلعات نادى أسوان وجماهيره بالموسم الجديد من خلال تشكيل جهاز فنى يتميز بالقدرات والخبرات التى تعمل على تكوين فريق للمستقبل بدورى المحترفين يلعب من أجل المنافسة على هدف الصعود للدورى الممتاز بما يليق باسم نادى أسوان مع العمل على تقديم كل أوجه الدعم من مجلس الإدارة ولجنة الكرة بالنادى لإنجاح مهمة الجهاز الفنى الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجنة الكرة المدير الفني الجديد دوري الممتاز ب الشافعي صالح للدوري الممتاز
إقرأ أيضاً:
مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.
ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.
وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.
وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.
بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.
يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.