"إسكوبار الصحراء" ينتصب في المحكمة مطالبا بالحق المدني في محاكمة "شركائه" بعيوي والناصري
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كال دفاع سعيد الناصري، اليوم الخميس، انتقادات حادة إلى بارون المخدرات الدولي البارز « إسكوبار الصحراء » بعدما فاجأ الجميع وهو ينتصب كمطالب مدني في هذه القضية.
« إسكوبار الصحراء »، واسمه الحقيق أجحمد بن ابراهيم، أو الحاج احمد بن ابراهيم، وهو مواطن من أصل مالي، يعتبر نفسه متضررا من أعمال احتيال نفذها ضده كل من الناصري وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، حيث يزعم أنهما استوليا على أملاكه بعدما زُج به في السجن.
وخلال جلسة الخميس، قال محامي الناصري الذي يتابع في حالة إعتقال، إن موكله « يتابع بناء على أقوال شخص قد تكون روادته أحلام فقط »، مشددا على أن الناصري « ظل ينكر جميع التهم المنسوبة إليه بالملموس المادي ».
وأشار إلى أن الناصري شخصية معروفة، لها اعتبارها، وتتوفر فيه جميع الضمانات، متعهدا بأنه « سيأتي يوم سيكشف الجميع الرأي الدولي والوطني أنه اعتقل وزج به في السجن لأشياء لم يرتكبها ».
والتمس دفاع الناصري السراح المؤقت لموكله. محاموه يعتبرون اعتقال الناصري « مسا بالمحاكمة العادلة ».
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء الناصري بعيوي قضاء محاكمة مخدرات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء الناصري بعيوي قضاء محاكمة مخدرات إسکوبار الصحراء
إقرأ أيضاً:
إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية
ذكرت قوات الأمن الداخلي الإيراني انه تم إنشاء 3 مقرات لوحدات التدخل السريع لتنفيذ عمليات تطهيرية وهجومية في مناطق صحراء إيران.
وفي سياق آخر؛ يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خيارات منع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك احتمال شن ضربات جوية استباقية، وهو إجراء سيكسر السياسة الأمريكية طويلة الأمد التي تعتمد على احتواء طهران عبر الدبلوماسية والعقوبات.
ووفقا لتقرير من "وول ستريت جورنال"، يخضع الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذين يقيّمون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حليف طهران، ومستقبل القوات الأمريكية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لجماعة حزب الله وحماس.
الوضع الإقليمي الضعيف لإيران والكشف عن نشاطها النووي المتزايد أشعل مناقشات داخلية حساسة، وفقا لمسؤولين في حكومة ترامب.
وأعرب ترامب عن قلقه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية حول احتمال اندلاع أزمة نووية إيرانية خلال فترة رئاسته، حسبما قال شخصان مطلعان على المحادثات.
وأكد ترامب أنه يبحث عن خطط تمنع ذلك دون إشعال حرب جديدة، حيث إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية قد تضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادمي.
وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج مواد انشطارية بمستوى 60 بالمئة، وهو قريب من درجة السلاح النووي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إيران قد تحتاج إلى عدة أشهر لإنتاج سلاح نووي كامل.
وبحسب التقرير، يعمل فريق ترامب على وضع استراتيجية جديدة تُعرف بـ"أقصى ضغط 2.0"، وهي استمرار لنهجه في فرض عقوبات اقتصادية صارمة خلال ولايته الأولى. هذه المرة، يبحث الرئيس المنتخب ومستشاروه خطوات عسكرية قد تكون مركزية لحملته ضد طهران، إلى جانب عقوبات مالية أكثر صرامة.