أمانة العاصمة.. حفل اختتام وتكريم طلاب مدرسة الإمام علي لتعليم القرآن في بني الحارث
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت مدرسة الإمام علي عليه السلام لتعليم القرآن والعلوم الشرعية بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية اختتام المرحلة الأولى الفترة الصيفية للعام الدراسي 1445هـ، تحت شعار “العلم يزكو على الإنفاق”.
وفي حفل الاختتام، أشاد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، العلامة محمد مفتاح، بدور مدرسة الإمام علي عليه السلام، وما حققته من إنجاز نوعي في تأهيل وإعداد النشء والشباب وتسليحهم بالعلم والمعرفة.
وأثنى العلامة مفتاح على المشاركات التي قدمها نماذج من الطلاب ما يؤكد الحصاد النوعي وثمار ما تعلموه، منوها بجهود القائمين على الدورات والمعلمين والتي أسهمت في إنجاح الدورات بهذا المستوى العالي .
وحث الطلاب على تطبيق ما تلقوه من معارف وعلوم واقعا في حياتهم ومجتمعهم وأن يكونوا القدوة للناس في هدايتهم وبذرة تحول نحو مستقبل واعد ينعم بالعزة والكرامة والحرية.
من جانبه بارك رئيس الهيئة العامة للزكاة، شمسان أبو نشطان، للطلاب هذا التكريم في ختام محطة من أعظم محطات عمر الإنسان في طلب العلم التي ستبقى نورا يضيء الحياة وطريقا يسلك إلى الجنة.
وأشار أبو نشطان، إلى ما تمثله الأنشطة والدورات الصيفية في حياة الطلاب والشباب الذي أصبحوا اليوم حملة الوعي والبصيرة وتترتب عليهم مسؤولية تجسيد ما تعلموه خلال دراستهم في الواقع العملي وخدمة المجتمع .
ونوه بدور مدرسة الإمام علي عليه السلام في إخراج العديد من الكوادر والقيادات الشبابية في مختلف المجالات العلمية والدينية والثقافية.
بدوره استعرض المشرف العام لمدرسة الإمام علي عليه السلام وكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي، أهداف ومخرجات الفترة الصيفية والمرحلة الأولى من العام الدراسي 1445هـ ، والتي كان لها الأثر الكبير في تعزيز قدرات الطلاب العلمية والثقافية وتنمية المفاهيم والسلوكيات القرآنية وتنمية الهوية الإيمانية.
ودعا الطلاب إلى أهمية استغلال إجازة عيد الأضحى المبارك باعتبارها مناسبة عظيمة لارتباطها بفريضة الحج وما فيها من دروس وعبر ما ينبغي ان يستفيد منها الانسان في تعزيز الوعي وتقديم النموذج الأمثل في أوساط المجتمع.
وعبرت كلمة الطلاب عن الشكر للقائمين على المراكز والمدارس الصيفية على جهودهم في إنجاح الأنشطة الصيفية وإكساب الطلاب المهارات والعلوم الدينية.
تخلل الفعالية، بحضور وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف وعدد من القيادات والشخصيات العلمائية والاجتماعية، فقرات إنشادية وشعرية، ونماذج من إبداعات الطلاب المتنوعة، وعرض فلاش توثيقي لأنشطة وفعاليات المدرسة في مختلف المجالات.
وفي ختام الفعالية جرى تكريم الطلاب والمبرزين بشهادات تقدير وجوائز رمزية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
وفد «كنائس من أجل السلام»: نرفض التهجير القسري وندعم الأزهر في دفاعه عن فلسطين
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ والأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والشيخ يحيى هندي، رئيس المجلس الفقهي الإسلامي بأمريكا.
وقال الدكتور محمد الضويني، إنَّ الأزهر يتبنَّى كل المبادرات التي تدعو إلى الحوار والسَّلام وترسيخ قيم الأخوَّة الإنسانيَّة ونبذ العنف؛ انطلاقًا من مسؤولياته الدينيَّة والمجتمعيَّة، مؤكدًا أنَّ الأزهر لا يكتفي بقداسة الأديان فحسب؛ بل يشدِّد على قدسية الإنسان ذاته باعتباره المسؤول عن تعمير الكون وعبادة الله، فيجب أن نحافظ على قيمة الإنسان ومكانته، ونرفض العدوان عليه أو تعريض حياته للخطر.
وأكد على ضرورة استثمار القيم المشتركة في الأديان لمجابهة الكراهية والعنصرية والتطرف، موضحًا أنَّ الأزهر حريص على المشاركة في مؤتمرات قادة الأديان وقممهم؛ لما لها من أهميَّة كبرى في جمع الشمل ومجابهة الكراهية وتبنِّي السلام والحوار، ونشر السلام في كل أنحاء العالم.
وبيَّن وكيل الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يتابع باستمرارٍ الأوضاع في غزة ويؤلمه بشدةٍ ما يحدث لهذا الشعب الأعزل الذي غضَّ الجميع عنه الطرف، وتركوه وحده في مواجهة غير عادلة دون تحمُّل المسؤولية في وقف هذا العدوان من كيان متعطش للدماء، دون مراعاة لأديان ولا القوانين ولا الأعراف الدوليَّة ولا أي إنسانيَّة.
واختتم: أنَّ الأزهر يرحِّب بمبادرة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، التي تنادي بإعطاء الحق لصاحب الحق وإنكار الأعمال الوحشيَّة التي ترتكب ضد شعب أعزل له كل الحق في الذَّود عن أرضه ومقدساته، وتطالب بنزع السلاح ووقف تمويل الصهاينة في حربهم ضد الشعب الفلسطيني ورفضها تهجيرهم من وطنهم وأرضهم، موجِّهًا الشكر لدولة جنوب إفريقيا في ملاحقتها لمجرمي الحرب المتسببين في المجازر الوحشيَّة في غزَّة، ووقوفهم مع أصحاب الأرض والحق.
من جانبه، تقدَّم وفد مجلس الكنائس من أجل السَّلام بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر على جهوده في دعم الحوار والسلام، قائلين: "جئنا لاستلهام الدَّعم من فضيلة الإمام الأكبر لجمع كل الأديان السَّماوية للمضي قُدُمًا من خلال مبادرة عالمية تستهدف إرساء السلام في الأراضي المقدَّسة، نتضامن خلالها مع الشعب الفلسطيني، ونرفض كل الاعتداءات والمجازر الوحشيَّة ضدهم، كما نرفض التهجير القسري لهم، وندعم الأزهر في دفاعه عن الشعب الفلسطيني".
وشدد الوفد، على ضرورة اتخاذ مواقف إنسانية لوقف نزيف هذه الدماء البريئة التي تُراقُ بشكلٍ يوميٍّ، داعين إلى خروج بيان مشترك من علماء المسلمين ورجال الدين المسيحي واليهودي -من غير المتصهينين- لوقف المجازر في غزة والوقوف بجانب أصحاب الحق في هذه المحنة العصيبة.