السيسي يتوجه للسعودية لأداء فريضة الحج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتوجه، الجمعة، إلى السعودية لأداء فريضة الحج.
وذكر بيان الرئاسة أنه من المقرر أن "يصل السيسي إلى المدينة المنورة، حيث سيؤدى الصلاة في المسجد النبوي الشريف ويزور قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، قبل أن ينتقل إلى مكة المكرمة لبدء مناسك الحج."
وتوافد مئات الآلاف إلى مدينة مكة المكرمة، في غرب السعودية، لأداء فريضة الحج، الذي يحل موسمه هذا العام في ظل توتر إقليمي تسيطر عليه الحرب الدائرة في قطاع غزة المحاصر.
وحط الوافدون في المدينة المقدسة لدى المسلمين في انتظار بدء المناسك، الجمعة، تحت شمس حارقة ومتوسط حرارة يبلغ حوالي 44 درجة مئوية، حسب توقعات رسمية.
وفي المسجد الحرام، بدأ الحجاج الذين يرتدون لباس الإحرام الأبيض، بالطواف حول الكعبة التي تعدّ قبلة المسلمين في صلواتهم.
وحسب السلطات السعودية، فقد وصل 1.2 مليون شخص، الخميس، من دون احتساب المتواجدين من داخل المملكة.
وشارك في عام 2023 أكثر من 1.8 مليون شخص، جاء نحو 90 بالمئة منهم من خارج المملكة، معظمهم من دول آسيوية والعالم العربي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكم تأجيل فريضة الحج مع القدرة على أدائها.. الإفتاء تكشف
بيّن الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حكم من يتأخر في أداء فريضة الحج رغم امتلاكه القدرة، مشيرا إلى أن هناك رأيين فقهيين ذكرها أهل العلم ويمكن الأخذ بأحدهما.
وأضاف أمين الفتوى، في تصريحات تلفزيونية، أنه يمكن تأخير أداء فريضة الحج، وذلك حيث أنه عند الإمام الشافعي الحج على التراخي، وهو قول عند الإمام أحمد والإمام أبى حنيفة والإمام مالك.
وأكد أن هناك من قال إن الحج على الفور، والأمر منوط بالاستطاعة، فإذا ما استطاع الإنسان وجب عليه أن ينفذ أمر الله، وهو قول عند الحنابلة والإمام مالك وأبى حنيفة.
أنسب وقت للسفر إلى الحجأكدت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن عبادة الحج عبادة عظيمة وركن من أركان الإسلام، وهي عبادة مؤقتة بتوقيتين: زماني ومكاني.
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن التوقيت الزماني للحج يكون في أشهر الحج، لقوله تعالى: "الحج أشهر معلومات"، وهي الفترة التي يجوز للمرأة أن تحرم فيها بنية الحج، بدايةً من أول أيام شهر شوال (عيد الفطر)، وحتى فجر ليلة النحر (اليوم العاشر من شهر ذي الحجة).
وأضافت أن المرأة يجب أن ترتب نية الإحرام في هذا الإطار الزمني، حسب ظروف حجزها وتفاصيل سفرها مع شركات الحج، مع الالتزام بأن يكون الإحرام واقعًا خلال هذه المدة.
وقالت: "الحج عبادة عظيمة وموقوتة بتوقيتين: زماني ومكاني. بالنسبة للزمن، بيبدأ من أول شوال لغاية فجر ليلة العيد الكبير، اليوم العاشر من ذي الحجة.. أي ست تحب تسافر للحج لازم تحرم في الفترة دي، وده حسب ترتيبات سفرها وحجزها للطيران، بس المهم تكون ناوية الإحرام ضمن الأشهر دي".
وتابعت: "التوقيت المكاني يعني الميقات، ومينفعش أي حد ناوي على الحج أو العمرة يتعدى الميقات من غير ما يكون محرم.. ربنا سبحانه وتعالى عظم البيت الحرام، وجعل له حمى، اللي هو مكة، وجعل لمكة حمى، اللي هو الحرم، وجعل للحرم حدود، والحدود دي هي المواقيت اللي محددة من الجهات الأربعة".
وأكدت أن "أيام سيدنا إبراهيم، لما حط الحجر الأسود، نور ربنا الجهات الأربعة، ولما النور وقف، كان ده حد المواقيت، اللي محدش يعديه إلا وهو محرم.. ده من تعظيم شعائر الله، ولازم اللي يقرب من البيت الحرام يكون بحالة إيمانية مختلفة عن حالته العادية، وميقات أهل مصر هو ميقات مدينة رابغ، يعني اللي مسافر من مصر ميصحش يعدي رابغ إلا وهو محرم بفريضة الحج".