الوفاء للمقاومة رحبت بالحراك النيابي المتعلق بالإستحقاق الرئاسي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
إعتبرت كتلة "الوفاء للمقاومة" أن "العدو الصهيوني بات أسير الخيبة والفشل جراء مكابرته وإصراره على تحقيق أهداف مستحيلة لحربه العدوانية على غزة ضاربا عرض الحائط بالقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان، ومستندا إلى دعم فاضح من الإدارة الأميركية التي تمارس أعلى مستويات النفاق والخداع للشعوب من أجل تغطية جرائم الكيان الصهيوني والإلتفاف على سخط وإدانة الرأي العام العالمي للعدوانية والإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة فلسطين".
وأشار بيان الكتلة إثر اجتماعها الدوري بمقرها المركزي، الى أن "المجزرة الدامية التي ارتكبها العدو في مخيم النصيرات، كشفت عن بؤس وعقم المكابرة التي يفضي إلتزام العدو بها وإصراره عليها إلى إرتدادات ونتائج عكسية تفاقم مأزقه وتعقد سبل الخروج من دوامة التيه والسقوط".
ولفتت الى أنه "في لبنان يفاقم الكيان الصهيوني من وتيرة تخبطه وتماديه في التصعيد، متوهما أن اغتيال أو استهداف قادة ميدانيين للمقاومة من شأنه أن يفك الطوق عنه أو يخفف من ثقل ضغوطها عليه لوقف حماقته في غزة".
وأكدت ان "المقاومة الإسلامية والشعب اللبناني الحاضن لخيارها بغالبيته الموصوفة، لن تزيدهما شهادة القائد المجاهد الحاج طالب عبدالله (الحاج أبو طالب) وإخوته المجاهدين الأبطال علي صوفان (كميل) ومحمد صبرا (باقر) وحسين حميد (ساجد) وأمثالهم من الشهداء، إلا ثباتا وإصرارا على مواصلة ورفع مستوى الضغوط على العدو من أجل وقف عدوانه على غزة واستباحته لها".
واعلنت الكتلة أنها بـ"إيمان راسخ والتزام أكيد بواجب نصرة المظلومين والمستضعفين، وعلى الرغم من الجراحات والآلام التي تسبب بها العدوان الصهيوني لأهلنا في غزة ولبنان والمنطقة، ترفع للمقاومة وللمقاومين كافة ولكل أهلنا في لبنان لا سيما منهم الصامدين والنازحين وعوائل الشهداء والجرحى ولشعوب أمتنا، أسمى التهاني بعيد الأضحى المبارك مستلهمين منه كل الإستعداد للتضحية والتفاني في سبيل نصرة الحق ودفع الظلم وتعميق الولاء لله ولأنبيائه ورسالاته، والبراءة من أعدائه وأعداء الإنسانية الذين يجسد الصهاينة أوضح مصاديقهم ونماذجهم، واثقين حكما وحتما بنصر الله للذين آمنوا وجاهدوا والذين على ربهم يتوكلون".
وتقدمت من "كل الملتزمين بنهج المقاومة في لبنان والعالم بأسمى التبريكات بشهادة الأخ القائد الشهيد الحاج طالب سامي عبدالله (أبو طالب) وإخوانه المجاهدين الأبطال الذين يعرف أهلنا صولاتهم وبأسهم في التصدي للعدو الصهيوني ولحربه العدوانية، ولا تغادرهم صورة أولئك الفوارس الشجعان الذين سيبقون مصدر إلهام لكل أجيال المقاومين والقادة المخلصين الذين هجروا كل شؤونهم الخاصة وبذلوا دماءهم وأرواحهم من أجل الدفاع عن شعبهم وهويته وقيمه، وعن وطنهم وسيادته. أما العدو فالحرب بيننا وبينه سجال وفي الميدان سوف يصله عزمنا وبأسنا وردعنا بإذن الله".
وشددت الكتلة على أنه "إزاء الطرح الأميركي الذي جرى تسويقه وكأنه بادرة لوقف العدوان، وبمعزل عن تداخل وتشابك مقاصده وما ينطوي عليه من نوايا وأهداف، فإن إخواننا المقاومين في غزة، هم أولى من لهم الحق بتقدير الموقف السليم الذي يحقق مصلحة مقاومتهم وأهلهم وقضيتهم، ولا يخفى عليهم أن حرص الإدارة الأميركية لا يخدع أحدا عن إلتزامها الدائم والداعم للعدو الصهيوني وعن رعايتها لإرهابه وجرائمه في غزة ولبنان وكل منطقتنا العربية والإسلامية".
ونظرت الكتلة بـ"إيجابية إلى الحراك النيابي الناشط من أجل إيجاد مخرج لأزمة الإستحقاق الرئاسي"، مؤكدة موقفها الذي "بات معلوما للجميع واستعدادها للمشاركة في أي حوار نيابي حول الإستحقاق، يدعو إليه ويرأسه دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بمصرع 29 جندياً منذ بدء عدوانه على جباليا
الثورة نت../
اعترف جيش العدو الصهيوني بمصرع جندي برتبة رقيب أول من كتيبة تسبار في معارك شمال قطاع غزة، في حين أقرت وسائل إعلام العدو بمصرع 29 جنديا منذ بدء العدوان الأخير في جباليا شمالي القطاع.
وأكد بيان لجيش العدو اليوم الجمعة، أن الجندي رون إبشتاين البالغ من العمر 19 عامًا، من كتيبة تسبار التابعة للواء غفعاتي، قتل أمس الخميس جراء انفجار عبوة ناسفة في جباليا.
بدورها، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن الرقابة العسكرية أعلنت حتى الآن مصرع 29 جنديا في معارك شمال غزة.. مؤكدة أن ثلاثة ألوية تابعة للفرقة 162 تقاتل في جباليا منذ 48 يوما.
وفي وقت سابق الخميس، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس: إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة صهيونية قوامها 15 جنديا، وأجهزوا عليهم شمال قطاع غزة.
وأوضحت القسام في بيان لها، أن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة قوامها 15 جنديا والإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا شمالي القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة متواصلة.
من جهتها، أفادت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات العدو بمحيط نادي خدمات جباليا وسط مخيم جباليا.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على إعلان استهدافها جنود العدو الصهيوني وآلياته في مختلف محاور التوغل وبث مشاهد لذلك بشكل شبه يومي.