عدن على موعد مع معانقة الاستثمارات الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تستعد العاصمة عدن لانعقاد المؤتمر الاقتصادي الأول تنفيذا لرؤية قيادة المحافظة لتنمية المدينة باعتبارها بوابة اقتصادية هامة.
وأوضح مدير عام إدارة التنمية الاقتصادية المحلية بديوان المحافظة مشعل الداعري، أن المؤتمر سيمثل فرصة ذهبية لتحقيق نمو مستدام، بالإضافة إلى وضع عدن على خارطة الاستثمار الإقليمية والدولية.
وبرغم أنه لم يتم تحديد موعد المؤتمر، إلا أن الداعري قال إنه سيقام بمشاركة مختلف الجهات المختصة الرسمية وغير الرسمية، ليشكل منصة حوارية تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والنهوض بالمدينة التي حباها الله مميزات كثيرة كالموقع والإرث الحضاري.
وأشار الداعري إلى أن إدارة التنمية الاقتصادية المحلية أنهت التصورات الأولية للمؤتمر وأهدافه التي شملت استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال عرض فرص استثمارية جاذبة ومحفزة، وكذا تنمية البنية التحتية الأساسية للمدينة لتهيئتها للاستثمارات الكبيرة.
وأضاف إن من أهداف المؤتمر خلق فرص عمل لتقليل معدلات البطالة بين أبناء المدينة من خلال دعم المشاريع المختلفة وكثير من الأهداف الأخرى.
وأكد على دعوة الشركات الأجنبية ورؤوس الأموال المهاجرة للمشاركة وتبادل الخبرات مع الجهات والمستثمرين المحليين للخروج برؤية اقتصادية تسهم في التنمية والنهوض بمدينة عدن.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تتفقد أجنحة المعرض التكنولوجي بالدورة التدريبية للكوادر الأفريقية
تفقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اجنحة المعرض التكنولوجي، المقام علي هامش افتتاحها للدورة التدريبية للكوادر الأفريقية، فى نسختها الرابعة تحت عنوان "دور المحليات فى إدارة الأزمات والكوارث"، التي تنظمها وزارة التنمية المحلية، حيث تهدف الدورة الى تعريف المتدربين بآليات المستخدمة إدارة الأزمات والطوارئ على المستوى المحلى والاستخدام الاستراتيجي لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى إدارة الازمات والكوارث.
وتعرفت وزيرة التنمية المحلية خلال جولتها التفقدية على أحدث حلول الأعمال والتكنولوجيا في إدارة مخاطر الكوارث ، وشملت الجولة زيارة أجنحة عدد من الشركات والمؤسسات الرائدة، من بينها شركة هواوي العالمية، الصافي للحلول المتكاملة، تي دي تيك، أنشين سيك، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة .
كما تضمنت جولة الدكتورة منال عوض تفقدها للجناح الخاص بمستشفى شفاء الأورمان التابعة لمؤسسة الأورمان أثناء مشاركتها اليوم.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية الشكر لقيادات مؤسسة شفاء الأورمان بالأقصر، على جهدهم في دعم الأطفال والكبار مرضى السرطان ، وكذلك الخدمات الطبية المتميزة والمجانية بالإضافة إلى حرص شفاء الأورمان على الحفاظ على البيئة والتنوع في الخدمات المقدمة لخدمة المجتمع المحلي بالأقصر ومحافظات الصعيد.
كما استعرضت وزيرة التنمية المحلية خلال الجولة أحدث الابتكارات والحلول التقنية التي تساهم في تعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة للأزمات والكوارث، مؤكدة علي أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة لدعم الجهود الوطنية في هذا المجال.
من جانبه وجه الدكتور محمود فؤاد ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأورمان، الشكر لوزيرة التنمية المحلية على زيارة الجناح الخاص بالمستشفى، موضحاً حرص قيادات المؤسسة، وجميع العاملين على تطوير الخدمات باستمرار ،ورغبتهم في نقل الخبرات مع القارة الأفريقية بإرسال أطباء وجراحين وصيادلة وتمريض وفنيين في جميع المجالات الطبية المتعلقة بعلاج وتشخيص الأورام.
كما أعربت الشركات والمؤسسات الرائدة التي تشارك بوفد رفيع المستوي فى الدورة التدريبية للكوادر الأفريقية و من بينها شركة هواوي العالمية، الصافي للحلول المتكاملة، تي دي تيك، أنشين سيك، الأورمان، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة عن شكرهم لوزارة التنمية المحلية التي تستضيف دورة تدريبية هامة تعزز من مكانة مصر في قلب أفريقيا.
وأكد ممثلي الشركات والجهات المشاركة في المعرض التكنولوجي علي أهمية الموضوعات التي ستناقشها الدورة التدريبية هذا العام واستعراض جهود مواجهة الأزمات والكوارث وأهمية التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تأمين المعلومات وسرعة وصولها لمتخذي القرار، وهذا ما يستهدفوه من توجيه استثماراتهم الواسعة و إمكانياتهم في أفريقيا، وتوحيد جهود دول القارة السمراء من أجل وضع خارطة لتطوير استراتيجية مستدامة لتوفير الحلول الحديثة والرقمية في إدارة الأزمات وتحليل البيانات لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين الأفارقة.
كما أشار ممثلو الشركات والجهات المشاركة في المعرض التكنولوجي علي هامش الدورة التدريبية إلي حرصهم على دعم وتنظيم الدورة ، إيمانًا بأهميته في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لإدارة الأزمات ، بعدما نجحت القاهرة في تدشين الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، ولاستعراض الخبرات على مستوى القارة الأفريقية والإسهامات الدولية لتعزيز الإدارة المحلية في إدارة الأزمات.