إرشادات لخفض مستوى السكّر في الدم
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية الصحية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،نصائح لخفض مستوى السكّر في الدم بسرعة .
نصائح لخفض مستوى السكّر في الدم بسرعة ما يلي :-
· تناول الغذاء الصحيّ المتوازن.
· الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
· ممارسة التمارين الرياضيّة المتنوّعة، مثل: السباحة، والجري، والمشي، والركض، ونطّ الحبل، وغيرها لمدّة لا تقلّ عن نصف ساعةٍ يوميّاً.
·شرب كميّاتٍ كبيرةٍ من الماء والسوائل.
· تناول الأطعمة التي تساعد على خفض مستوى السكّر في الدم، ومنها: العدس، والشوكولاتة الداكنة، وزبدة جوز الهند، والفواكه الطازجة، والمخلّلات، والكرنب، والشوفان.
·إدراج بعض الأعشاب في النظام الغذائيّ اليوميّ، مثل: القرفة، والحلبة، والزنجبيل.
· تناول كوبٍ من عصير الليمون الطازج.
.إدراج خلّ التفاح في نظام الغذاء اليوميّ، وذلك بإضافته إلى الطعام.
أطعمة تخفض مستوى السكّر في الدم :-
-السبانخ يحتوي السبانخ على نسبةٍ عاليةٍ من الأحماض الأمينيّة، ويتميّز بغناه بالعديد من العناصر الغذائيّة المهمّة، ومنها: المغنيسيوم، والكالسيوم، والمعادن، والبوتاسيوم، والألياف، وتنبغي الإشارة إلى أنّ كلّاً من الألياف، والمعادن، والبروتين تلعب دوراً كبيراً في ضبط معدّلات الإنسولين في الجسم، ممّا ينظّم مستوى السكّر في الدم.
-الأفوكادو يُعدّ الأفوكادو من أفضل الأطعمة التي تتميّز بقدرتها الفائقة على تنظيم مستوى السكّر في الدم؛ وذلك نظراً لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة، ومنها: الألياف، والمعادن، إضافةً لاحتوائه على الأحماض الأمينيّة، فهو بديلٌ جيّدٌ لبعض الأطعمة التي تسبّب ارتفاع مستوى السكّر في الدم، مثل: الجبن، والمايونيز، تحديداً لدى الأشخاص المصابين بمرض السكّري.
- البيض البيض مصدرٌ أساسيٌّ للبروتينات، والفيتامينات، ولهذا لديه قدرة كبيرة على خفض معدّل السكّر في الدم، ويُستحسَن تناوله مسلوقاً؛ للحصول على النتائج المرغوبة.
- القرنبيط يتميّز القرنبيط باحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، ولهذا له دورٌ كبيرٌ في إبطاء حركة انتقال السكّر من الأطعمة والموادّ الغذائيّة إلى خلايا الجسم، فهو يساعد على تحويل الأطعمة إلى سكّر الجلوكوز؛ لتزويد الجسم بالنشاط والطاقة.
- الزبادي قليل أو خالي الدسم يتميز الزبادي قليل الدسم أو الخالي منه بغناه بالعديد من العناصر الغذائيّة التي تساعد على ضبط معدّلات السكّر في الدم. اللوز يُعدّ اللوز مصدراً جيّداً للألياف والبروتين اللذين يخفضان معدّلات السكّر في الدم؛ فهو يحتوي مقدار سبعة غراماتٍ من البروتين، ويحتوي ثلاثة غراماتٍ من الألياف، إضافةً إلى غرام واحد فقط من السكّر.
- الأسماك البحرية الأسماك لها دور كبير في خفض معدّلات السكّر في الدم، وتحديداً كلّ من: سمك البلطي، والسلمون، والتونة، الهلبوت؛ فهي تحتوي نسبةً عاليةً من العناصر الغذائيّة المساعدة في خفض مستوى السكّر في الدم، ومنها: البروتين، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إرشادات الشوكولاتة الداكنة تناول الأطعمة ة التی
إقرأ أيضاً:
نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يحمي من الخرف بنسبة 35%
اكتشف الخبراء في مجال التغذية الصحية ميزة مذهلة أخرى لنظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي واتضح أنه عند تناول الأسماك الدهنية والخضروات الطازجة والمكسرات، ينخفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 35٪.
ويمكن أن يكون الانتقال إلى نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي الوقاية الموثوقة من الخرف، كما أظهرت الدراسة وتم بالفعل تأكيد فوائد تناول الأسماك الدهنية والخضروات والمكسرات في سياق أعمال العلماء الأخرى.
وعلى وجه الخصوص، ثبت أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يقلل من خطر الإصابة بأكثر أنواع سرطان الثدي فتكا واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط واكتشف العلماء الآن أن هذا النوع من النظام الغذائي يحسن أيضا صحة الدماغ.
واتضح أن محبي هذا النظام الغذائي أقل عرضة بنسبة 35٪ لإظهار نتائج سيئة للاختبارات المعرفية وهم يحكمون على المراحل المبكرة من خرف الخرف.
حتى بعد أن أخذ العلماء في الاعتبار التدخين ومستوى النشاط البدني والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والتي ترتبط أيضا بعوامل الخطر المحتملة للخرف، ظلت استنتاجات الدراسة كما هي وهذه هي نتائج دراسة تأثير النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون، بالإضافة إلى كمية منخفضة من اللحوم الحمراء والمعالجة، على 6000 شخص. اكتشف علماء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أنه حتى الالتزام المعتدل بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يرتبط بحماية إضافية للوظائف المعرفية للدماغ ولقد ثبت أن خصائص التغذية البشرية لها أهمية كبيرة في الوقاية من الخرف.
وبعض التغييرات في وظائف الدماغ طبيعية ومرتبطة بالعمر، ولكن في بعض الناس تحدث بسرعة أكبر وأظهرت الدراسة أن الشخص قادر على تغيير مسار التدهور المعرفي هذا، على سبيل المثال، عند التحول إلى نظام غذائي متوسطي، أو أنواع أخرى من الوجبات الغذائية التي تحتوي على كميات منخفضة من الدهون المشبعة والسكر المعالج.
والدهون "الجيدة" مهمة جدا، فهي موجودة في الأسماك الدهنية وفي ما يسمى باللحوم "الجيدة" وهذه الدهون مفيدة للغاية للدماغ، كما أظهرت الدراسة.