تعرف على مواصفات Realme Naro N 63 وأبرز مميزاته
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يعتبر هاتف Realme Naro N 63 من أحدث الإصدارات التابعة لشركة ريلمي وزادت عمليات البحث بشكل ملحوظ بعد الإعلان عنه من قبل مستخدمي هواتف شركة ريلمي، حيث يعتبر هذا الهاتف خيار مثالي لكل من يريد اقتناء هاتف عملي وفي نفس الوقت يمتلك تصميم جذاب وعصري ويقدم أداء عالي، كما أن هذا الهاتف يمتلك مواصفات فريدة من نوعها بدءً من الشاشة التي يمتلكها من نوع IPS LCD إلى البطارية المتميزة التي تصل سعتها إلى 5000 مللي أمبير، وتدعم الشحن بجانب مواصفات أخرى وهذا ما سيتم تداوله في السطور التالية تابعوا معنا لتتعرفوا على جميع التفاصيل المتعلقة بهذا الهاتف.
بعد تساؤلات عديدة من قبل العديد من الأشخاص الذي يرغبون في معرفة مواصفات الهاتف الآن نقدم لكم مواصفات الهاتف على النحو التالي:
الشاشة: الهاتف مزود بشاشة من نوع IPS LCD مقاس 6.75 بوصة مع معدل تحديث 90 هرتز.
المعالج: الهاتف مزود بمعالج مميز من نوع Unisoc Tiger T612 وهذا المعالج ثماني النواة.
المعالج الرسومي: يمتلك الهاتف معالج رسومي من نوع Mali-G57.
الذاكرة الداخلية: الهاتف يمتلك ذاكرة داخلية سعتها 64 و128 جيجابايت.
الذاكرة العشوائية: سعتها 4 جيجا رام.
نظام التشغيل: الهاتف مزود بنظام تشغيل Android 14 مع واجهة مستخدم Realme UI 5.0.
الكاميرا الخلفية: هي كاميرا مزدوجة دقة الكاميرا الرئيسية هي 50 ميجابكسل بينما دقة الكاميرا الثانوية هي 0.3 ميجابكسل.
كاميرا السلفي: دقتها 8 ميجابكسل مع وجود فتحة عدسة F/2.0.
البطارية: الهاتف مزود ببطارية كبيرة سعتها 5000 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقوة تصل إلى 45 واط.
أهم ما يميز الهاتف هو احتوائه على الآتي:
يمتاز الهاتف باحتوائه على شاشة متميزة بمقاس 6.75 بوصة ومعدل تحديث 90 هرتز وهذا الأمر يسهل من تجربة مشاهدة متميزة وسهلة.
الهاتف يمتلك كاميرا خلفية مزدوجة تقدم أداء وجودة عالية في التصوير بجانب أن الكاميرا الخلفية تدعم خاصية وضع عزل الخلفية والتصوير الليلي.
الهاتف مزود ببطارية سعتها كبيرة 5000 مللي أمبير وتعمل على دعم الشحن السريع بجانب أنها تعمل لفترة طويلة من دون حدوث أي مشاكل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريلمي هاتف هاتف ريلمي مواصفات ريلمي الهاتف مزود من نوع
إقرأ أيضاً:
ضجـة رنيـن
عند الساعة الحادية عشرة والنصف، استيقظتْ على صوت المنبه، ونظرت إلى السقف في شرود؛ ترتِّب في ذهنها المهام المُكلفة بها هذا اليوم.. ما لبثت في عالمها حتى ذهبت لتُعدَّ وجبة الغداء، وبينما كان القدر على النار أخذت تقلِّب هاتفها وتتفقد الرسائل، مُتصفحة بعض برامج التواصل الاجتماعي، فوقع نظرها على إعلان عن وجود فعاليات تعليمية لصقل المواهب الأدبية. هذا ما كانت تبحث عنه؛ ليعيدَ لقلمها رونقه بعد أن توالى عليه غبار السنين بعد أن كان الصديق والحبيب الذي شغفها حُبّا صار مع الوقت نسيا منسيا.. ولكن سرعان ما تبدد سرورها بعد أن رأت تاريخ اليوم هو آخر يوم للتسجيل والمقاعد محدودة! لم يكن ذلك همها الوحيد الذي أربك حماسها وإنما انشغل فكرها في كيفية إقناعه بالانضمام لهكذا صرح تعليمي يسهم في اكتساب العلم والمعرفة، كيف ستقنعه وهو الذي يعد الاتصالات الهاتفية الصادرة والواردة بعد الساعة العاشرة مساء تصرفا غير لائق؟ فالوقت هذا متأخر جدا بالنسبة إليه! كيف ستقنعه بانضمامها إلى فعاليات ستقام مساء، ذهابا وإيابا في حين ستقود بنفسها مركبتها؟ لم تفكر كثيرا وقررت قطع الشك باليقين، أمسكت سماعة الهاتف الأرضي وقامت بتردد تضغط الأرقام أمامها وهي على يقين كامل أن طلبها سيقابل بالرفض، رن الهاتف في الجهة الأخرى، كانت ثوانٍ شعرت بثقلها على قلبها.
-مرحبا: أهلا كيف حالك ؟ -في أحسن حال، ماذا هناك؟ -في الحقيقة هناك فعاليات تعليمية ستقام غدا وأحببت أن آخذ الإذن منك للتسجيل فيها، وأرجو أن تسمح لي. أخبرته بعض التفاصيل السريعة عن تلك الفعاليات وعن أوقاتها. سكت قليلا وعلى غير العادة وافق على طلبها، سُرّت لذلك كثيرا وشكرته بسعادة تغمر قلبها، فقد كانت تظن أنه من سابع المستحيلات أن يوافق على طلبها.
بعد أن أغلقت الهاتف تعجبت من ردة فعله غير المتوقعة ومن هدوئه الغريب في الحديث معها. في اليوم التالي، كانت في مكان الهدف المنشود بين الحضور... وبعد مرور بعض الوقت وبينما كانت غارقة في التركيز، رن هاتفها، نظرت إلى الشاشة فتسلل القلق والتوتر إلى قلبها، أجابته فورا، كانت المكالمة قصيرة جدا، لكن جعلتها تحتضن دفترها وتلتقط قلمها، أخذت هاتفها وثم حقيبتها وغادرت المكان بخطى تُسابق الريح.
عند دخولها المصعد وبعد أن أوصد المصعد بابه شعرت وكأن رئتها قد أوصدت بابها أيضا، وأن جزيئات الهواء في عِراكٍ داخلها... على خطى متعثرة أكملت طريقها، فتحت باب المركبة وألقت ما بيدها على المقعد المجاور وانطلقت مسرعة، وعند أول انعطاف للمركبة انزلق الهاتف واستقر أسفل المقعد، في هذه اللحظة رن الهاتف مرة أخرى، حاولت العثور عليه لكنها لم تجده رغم سماعها صوته، فأكملت طريقها وهي في قمة توترها، وما زال الهاتف يرن.. يرن.. يرن.. يرن.. ومع كل رنة كان مؤشر السرعة يزداد شيئا فشيئا... لمحت الضوء الأخضر من بعيد ولكن فجأة توقفت المركبة وتوقف بعدها كل شيء. وما زال الهاتف يضجُّ بالرنين.