يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تعرضت قرية حصن باصم بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، لانهيارات صخرية، تسببت في أحداث اضرار بأشجار السدر والنخيل وشبكة المياه بالمنطقة.

وقال مدير فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بحضرموت المهندس فائز باصرة، “إن الهيئة أرسلت فريقاً إلى المنطقة ليقوم بعمل الدراسات الميدانية ومعرفة الأسباب الرئيسية لهذا الانهيار والرفع بالتوصيات والحلول المقترحة”.

وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، “الإنهيار الصخري الذي وقع في قرية حصن باصم، هي انهيار صخرية حطامية ناتجة عن تشبع التربة بالمياه وعامل الامطار”

وأوضح أن المشاهدات الميدانية للموقع، يشير إلى وجود رطوبة في التربة الناتجة عن الهدم ممّا يُرجّح أن تشبع الطبقات السفلية بالمياه، أدّى إلى ضعفها وتكسرها.

ولفت إلى أنها تعتبر صخور الإسناد للطبقات العليا الأكثر منها، في الكثافة والحجم والصلابة مما أدى إلى حدوث تصدعات وتشققات في الطبقات العليا التي بدأت تنهار.

وأشار باصرة، إلى أن الصخور المكونة والمنتشرة في منطقة وادي دوعن من الصخور الرسوبية، بينما يتكون الجبل في منطقة حصن باصم في طبقاته العليا من الصخور الجيرية العقدية، ويتصف هذا التكوين الصخري بوجود العديد من الكهوف والفجوات، بينما تتكون الطبقات السفلى بحسب التتابع الطبقي من الصخور الرملية المفككة وضعيفة الصلابة، وتتصف بمسمياتها العالية وتعتبر من الخزانات الرئيسة للمياه في حضرموت.

ولفت إلى أن الانزلاقات الصخرية تعتبر من الظواهر الجيولوجية وتنتج عن حركة الأجسام الصخرية من نقطة معينة إلى أخرى أقل في الارتفاع، وذلك بفعل الجاذبية الأرضية وغالبا ما تحدث الانهيارات على المنحدرات الجبلية.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن انهيارات صخرية حضرموت دوعن

إقرأ أيضاً:

حضرموت تحاول اللحاق بسقطرى ولجنة الرئاسي تصف مطالبها بـ”غير المعقولة”

الجديد برس|

وصفت اللجنة المكلفة من مجلس القيادة الرئاسي، المدعوم من التحالف، المطالب التي تقدم بها حلف قبائل حضرموت منذ سبعة أشهر بأنها “غير معقولة” إذا ما نُفذت دفعة واحدة.

وأفادت مصادر إعلامية مطلعة في حضرموت أن أعضاء اللجنة، المكونة من عثمان مجلي، عبدالرحمن المحرمي، وعبدالله العليمي، أجروا اتصالًا مرئيًا مع رئيس الحلف عمرو بن حبريش، أمس السبت، لمناقشة بعض المطالب المتعلقة بالإصلاحات الإدارية في القضاء. إلا أن اللجنة تجاهلت المطالب الرئيسية التي أعلن عنها الحلف في يوليو الماضي، وعلى رأسها، حصة حضرموت من الموارد الطبيعية، والشراكة العادلة في التمثيل بمؤسسات الدولة.

وأكدت المصادر أن بن حبريش تمسك بمطلب “الحكم الذاتي” لحضرموت، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول عملية لتحسين الخدمات الأساسية، خاصة الكهرباء، وتحسين الوضع المعيشي لأبناء المحافظة. كما تضمنت مطالب الحلف، فتح مطار الريان أمام الرحلات المدنية، وتجنيد 30 ألف فرد من أبناء حضرموت لتأمين الاستقرار في المحافظة.

وأشارت المصادر إلى أن اللجنة المكلفة من الرئاسي، التي غاب عنها ممثل حضرموت في المجلس، فرج البحسني، حاولت مساومة رئيس الحلف لتحقيق تنازلات تدريجية عن المطالب، مع الوعد بتنفيذها على مراحل في الفترة القادمة.

يأتي هذا اللقاء في وقت حساس عقب إعلان “مجلس سقطرى” التابع للإمارات الحكم الذاتي، الخميس الماضي، مما زاد من مخاوف التصعيد من قبل حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، وسط تزايد الدعوات المطالبة بإدارة ذاتية للمحافظة.

مقالات مشابهة

  • انفوجرافيك ـ بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن ضرب هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين٢” 15-06-1446هـ 16-12-2024م
  • “قرية جازان التراثية” ملتقى ثقافي يحتفي بأصالة المنطقة وتنوعها
  • تكريم مجموعة MBC ضمن كبار المانحين والشركاء الاستراتيجيين لـ “سكن”
  • افتتاح “سوق الأولين” و”دونز أوف آريبيا” ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
  • حضرموت تحاول اللحاق بسقطرى ولجنة الرئاسي تصف مطالبها بـ”غير المعقولة”
  • “المباني القديمة” في قرية “لينة”.. ذاكرة تعكس حياة الأجيال السابقة
  • “الأرصاد”: موجة باردة وتكون الصقيع على منطقة تبوك
  • احتفالات قرية العليا بفوز المملكة باستضافة كأس العالم تبهج الأهالي 
  • ثلثا النازحين في شرق السودان “على شفا الانهيار” لهذه الأسباب
  • هزاع بن زايد يطلق مبادرة “نافس” في منطقة العين