يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تعرضت قرية حصن باصم بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، لانهيارات صخرية، تسببت في أحداث اضرار بأشجار السدر والنخيل وشبكة المياه بالمنطقة.

وقال مدير فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بحضرموت المهندس فائز باصرة، “إن الهيئة أرسلت فريقاً إلى المنطقة ليقوم بعمل الدراسات الميدانية ومعرفة الأسباب الرئيسية لهذا الانهيار والرفع بالتوصيات والحلول المقترحة”.

وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، “الإنهيار الصخري الذي وقع في قرية حصن باصم، هي انهيار صخرية حطامية ناتجة عن تشبع التربة بالمياه وعامل الامطار”

وأوضح أن المشاهدات الميدانية للموقع، يشير إلى وجود رطوبة في التربة الناتجة عن الهدم ممّا يُرجّح أن تشبع الطبقات السفلية بالمياه، أدّى إلى ضعفها وتكسرها.

ولفت إلى أنها تعتبر صخور الإسناد للطبقات العليا الأكثر منها، في الكثافة والحجم والصلابة مما أدى إلى حدوث تصدعات وتشققات في الطبقات العليا التي بدأت تنهار.

وأشار باصرة، إلى أن الصخور المكونة والمنتشرة في منطقة وادي دوعن من الصخور الرسوبية، بينما يتكون الجبل في منطقة حصن باصم في طبقاته العليا من الصخور الجيرية العقدية، ويتصف هذا التكوين الصخري بوجود العديد من الكهوف والفجوات، بينما تتكون الطبقات السفلى بحسب التتابع الطبقي من الصخور الرملية المفككة وضعيفة الصلابة، وتتصف بمسمياتها العالية وتعتبر من الخزانات الرئيسة للمياه في حضرموت.

ولفت إلى أن الانزلاقات الصخرية تعتبر من الظواهر الجيولوجية وتنتج عن حركة الأجسام الصخرية من نقطة معينة إلى أخرى أقل في الارتفاع، وذلك بفعل الجاذبية الأرضية وغالبا ما تحدث الانهيارات على المنحدرات الجبلية.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن انهيارات صخرية حضرموت دوعن

إقرأ أيضاً:

“ذاكرة الأرض” تحتفي بالحرفيين في يوم التأسيس بعرعر

جذبت “منطقة الحِرفيين” ضمن فعاليات “ذاكرة الأرض” المقامة في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، أعدادًا كبيرة من الزوار، تزامنًا مع مبادرة “عام الحِرف اليدوية 2025 ” التي تهدف إلى تعزيز ودعم الحرف التقليدية في المملكة.
وتنظم وزارة الثقافة هذه الفعاليات، التي تتضمن تجربة تفاعلية بعنوان “ذاكرة الأرض” تتيح للزوار استكشاف الحقب التاريخية المختلفة بأسلوب مبتكر، إلى جانب عروض حيّة للحرف التقليدية، وركن خاص بالزي الشعبي في المنطقة الشمالية، ويبرز التنوع الثقافي والتراثي الذي تتميز به المملكة.

 

وتعد “منطقة الحرفيين” إحدى أبرز المحطات التي جذبت اهتمام الزوار، وقدم الحرفيون عروضًا مباشرة لمهاراتهم في الصناعات التقليدية، مثل صناعة السدو، وصياغة العطور، مما يعكس أصالة الحرف اليدوية التي توارثتها الأجيال عبر الزمن.

مقالات مشابهة

  • كاتبة إسرائيلية تكشف “الأسباب الغامضة والحقيقة المرة” وراء خطة تهجير غزة
  • “بيرسيفيرانس” تعثر على أنواع جديدة من الصخور على سطح المريخ
  • “منطقة مكة المكرمة” تحتفي “بيوم التأسيس”
  • “حكومة عدن” تفرض جرعة سعرية جديدة على الوقود في حضرموت
  • موروث “الحكواتي” يجذب الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة” في قرية لينة التاريخية
  • “ذاكرة الأرض” تحتفي بالحرفيين في يوم التأسيس بعرعر
  • أمير القصيم يُطلق مسيرة “يوم التأسيس” بالمنطقة
  • مقتل عنصر من “درع الوطن” وإصابة آخر في هجوم مسلح في حضرموت 
  • وكالة: تنظيم القاعدة يشن أول هجوم على قوات “درع الوطن” جنوبي اليمن
  • “خاصرة عين زبيدة”.. تجربة تاريخية وترفيهية فريدة