جنود الاحتلال يحولون مسجد معبر رفح لـمطبخ وينشرون مقاطع استفزازية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تحويل المسجد الواقع في الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الحدودي مع مصر، إلى مكان للطبخ، بحسب مقطع مصور نشره جنود إسرائيليون.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي نشره أحد الجنود خلال سيطرتهم على المعبر وتوغلهم في المدينة، تحويل هذا المسجد إلى مكان للطبخ وتقديم الوجبات لقوات الجيش.
وبدا في المقطع وجود طاولات كبيرة داخل المسجد وضع عليها الجنود أصنافا مختلفة من المواد الغذائية، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
وظهر في إحدى لقطات الفيديو أحد الملصقات المثبتة على صندوق كرتوني غذائي يستخدمه الجنود الذين تواجدوا داخل المسجد، وكُتب عليه تاريخ إنتاج المواد بداخله 22 أيار/ مايو الماضي.
وظهر في المقطع وجود آليات إسرائيلية عسكرية داخل المعبر بالقرب من المسجد.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، تشن "إسرائيل" هجوما بريا في رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح؛ مما تسبب بإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس.
وفي وقت سابق الخميس، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه يواصل توغله في رفح ووسط قطاع غزة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت نحو 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
الى المطبعون ومن يريد التطبيع من المسلمين
نشرت مجندة امريكية تعمل في الجيش الاسرائيلي صور من داخل مسجد معبر رفح ، والذي كتب داخله جنود اسرائيليين كلمات وشتائم بذيئة جداً ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
القناة 12 اجرت عنها تقرير كفتاة امريكية تشارك في الجيش الاسرائيلي . pic.twitter.com/kVqb91hfbh — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 12, 2024
وأشعل التحرك العسكري الإسرائيلي توترا ملحوظا بين مصر و"إسرائيل"، إذ ترفض القاهرة بشكل قاطع السيطرة الإسرائيلية على المعبر، وترفض تشغيل المعبر بالتنسيق مع "إسرائيل"، ودون إدارة فلسطينية، وتحمل "إسرائيل" مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة إثر إغلاق المعبر وتراجع دخول المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل ملحوظ.
على الجانب الآخر ترفض "إسرائيل" المقترحات التي تشمل إدارة فلسطينية للمعبر، وتنحى بلائمة إغلاقه وتعطيل مرور المساعدات وخروج المرضى على مصر.
ولسنوات طويلة كان معبر رفح هو الشريان الرئيسي للحياة لقطاع غزة، ونقطة العبور الوحيدة التي لا تسيطر عليها "إسرائيل".
ومنذ اندلاع الحرب كان المعبر نقطة العبور الأساسية للمساعدات الإنسانية، ولخروج المرضى ومزدوجي الجنسية والفلسطينيين الراغبين في مغادرة القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المسجد الفلسطيني معبر رفح رفح الجيش الاسرائيلي فلسطين الجيش الاسرائيلي معبر رفح مسجد رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
سيارات الإسعاف تستعد لنقل المصابين الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، إنّ هناك زخما كبيرا داخل وخارج معبر رفح، إذ أنّ هناك كثيرا من سيارات الإسعاف التي تم الدفع بها في انتظار الدخول إلى معبر رفح من الجانب المصري؛ تحسبا لوصول أي حالات من المصابين الفلسطينيين داخل قطاع غزة.
جهود مصرية لإدخال المساعدات إلى غزةوأضاف «عبدالفتاح»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك درجة كبيرة من الاستعدادات لإدخال المساعدات إلى غزة، مشيرا إلى أنه بحسب ما جاء في بنود الهدنة فإنه من المنتظر أن يتم الدفع بأكثر من 600 شاحنة يوميا، وهو ما تسعى إليه الدولة المصرية من خلال تجميع كل هذه الشاحنات التي تقف أمام معبر رفح، ما يؤكد أن مصر قادرة وجاهزة لإدخال أكبر قدر من المساعدات.
جاهزية مصر لإعادة الحياة إلى غزةوتابع: «الجاهزية المصرية لم تكن موجودة اليوم فقط، لكنها كانت موجودة على مدار أكثر من 15 شهرا منذ بداية هذه الأزمة داخل قطاع غزة، وبالتالي هناك كميات كبيرة من المساعدات تصل إلى عشرات الآلاف الأطنان من كل أنواع المساعدات التي تريد مصر ضخها والدفع بها نحو غزة لإعادة الحياة مرة أخرى».