الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاحا من العصور الوسطى لحرق الأراضي اللبنانية (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
نشرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، صورا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقون قذائف اللهب نحو الأراضي اللبنانية، لإضرام النيران فيها بواسطة «المنجنيق»؛ وهي آلة حربية كانت تستخدم في العصور الوسطى.
الاحتلال يستعين بسلاح من العصور الوسطىوتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لجنود جيش الاحتلال وهم يستهدفون موقع ظهر الجمل المقابل لبلدة راميا بالمنجنيق.
View this post on Instagram
A post shared by The Cradle: Online News Publication (@thecradlemedia)
فيمَا قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه منذ اندلاع المواجهات مع حزب الله، عمد الاحتلال لحرق الشجيرات والأشواك على الحدود اللبنانية.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» فإن جيش الاحتلال يحرق بعض الأراضي اللبنانية ذات الطبيعة الوعرة، لتشكيلها تحديا أمام جنود الاحتلال المنتشرين في المنطقة.
كما يهدف جيش الاحتلال من ذلك إلى كشف المنطقة لكيلا يتوارى فيها أي مسلحين يحاولون عبور حدود دولة الاحتلال المتاخمة للبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان حزب الله إسرائيل جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يطالب سكان الحدث اللبنانية بالابتعاد 300 متر
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّ جيش الاحتلال طالب سكان الحدث اللبنانية بالابتعاد عن المنطقة لمسافة لا تقل عن 300 متر، لافتًا، إلى أنّ الاحتلال نفذ عملية عسكرية بشكل مباغت، ولم يكن هناك أي توقع لها.
وأضاف سنجاب، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منطقة الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت تشهد توترًا شديدًا بعد تحذيرات مباشرة أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان منطقة الحدث، وطالب بإخلاء محيط مبنى مهدد بالقصف، وذلك ضمن شعاع يبلغ 300 متر».
هنجار معدنيوتابع، أنّ المبنى المستهدف هو عبارة عن هنجار معدني من طابق واحد، يقع وسط حي سكني مكتظ بالسكان، في واحدة من أكثر المناطق حساسية وأهمية من حيث المنشآت الحيوية والتعليمية.
وأشار، إلى أن هذا التحذير الإسرائيلي أدى إلى حركة نزوح كثيفة تجاوزت النطاق المحدد، خوفًا من تداعيات ضربة جوية وشيكة، خصوصًا مع رصد إطلاق صاروخ تحذيري من طائرة مسيرة إسرائيلية سقط قرب الموقع دون إصابته.
وذكر، أنّ التحذير جاء في يوم عطلة رسمية، وهو ما ضاعف من التوتر، حيث كانت أغلب العائلات متواجدة في منازلها، ما رفع من حالة الذعر في الأحياء المحيطة.
وواصل: «وتزامن ذلك مع سماع أصوات إطلاق نار في المنطقة، في وقت لا تزال فيه التحركات العسكرية الإسرائيلية تنذر بتصعيد محتمل، على غرار ما حدث في بداية الشهر الجاري، حين نفذ الطيران الإسرائيلي ضربة مباغتة على مبنى في الضاحية الجنوبية أسفرت عن عملية اغتيال».