صورة تعبيرية (مواقع)

هناك اختبار شائع بسيط جداً لتشخيص حالة الإطار والتأكد من عدم وجود أيّ تلف. وفي تفاصيل، أدخلوا قطعة نقود معدنية في الأخدود الرئيسي في سطح الإطار.

وفي حال لاحظتم أنّ الحافة الخارجية الفضيّة اللون (حوالى 3مم) تنزلق بسهولة في الداخل، فالأمور على ما يرام ولا يزال الإطار صالحاً.

اقرأ أيضاً طريقة سهلة لصنع مفتاح يفتح كافة الأقفال.

. جربوها 13 يونيو، 2024 هذا ما يكشفه لون لسانك عن حالتك الصحية.. بشكل دقيق 13 يونيو، 2024

وإذا بقي طرف القطعة المعدنية ظاهراً فعليكم أن تفكروا في استبدال الإطار سريعاً.

 

ـ التعرّض لعناصر الطبيعة:

حين تتعرّض الإطارات لحرارة شديدة ولأشعة الشمس فوق البنفسجيّة فقد تحدث تغيّرات في تركيبتها وبنيتها.

 

ـ عمر الإطارات:

لا شك أنّ للإطارات تاريخ صلاحيّة أيضاً. ينصح معظم المصنّعين باستبدالها بعد 10 سنوات لكن من المهم أن تراجعوا دوماً توصيات المصنّع بشأن إطاراتكم تحديداً. فليس من النادر أن تحتاج الإطارات للتغيير بانتظام.

 

لماذا تُصنع الإطارات من الكاوتشوك أو المطاط؟:

لقد كان روبرت ويليام تومسون هو أول من تخيّل الإطار وقد تقدّم بطلب براءة الاختراع في العام 1846.

لكن الإطار حينذاك كان بسيطاً جداً ويفتقر إلى القدرة على التحمّل والمقاومة.

وبعد محاولات تطوير متعددة، ظهر المطاط في الصورة إنما كان لا بدّ من أن ننتظر حتى العام 1891 كي نشهد انجازات الأخوين ميشلان اللذين ضاعفا الجهود لتحسين فكرة الإطار وجعله قابلاً للتغيير.

لنرَ الآن لما يُعتبر المطاط مادة لا غنى عنها لضمان استدامة الإطار.

 

ـ مسألة ثبات:

تعمل الإطارات المطاطيّة على تسهيل السيطرة وتبقى ثابتة على كافة الطرقات حتى تلك الأكثر انزلاقاً.

وهي تبقى ملساء حتى وإن كانت الطريق مبللة بالماء. تتمتع هذه المادة بالقدرة على الحفاظ على الالتصاق مهما بلغت صعوبة الطريق.

 

ـ حياة أطول وكلفة أقل:

يمثل نسغ شجرة الهيفيا مصدر المطاط الصناعي حيث يضيفه مصنّعو الإطارات إلى مشتقات النفط والبيوتادايين والستيرين.

وتصنع هذه التركيبة النهائيّة منتجاً أقل كلفة كما يتمتع الإطار بمرونة أكبر وبقدرة على الارتداد بسهولة أكبر.

 

ـ القدرة على نقل حمولة:

نظرا لأن المطاط مادة مرنة ولزجة، تتمتع الإطارات بميزة أخرى وهي القدرة على تحمّل الحمولة الثقيلة.

يجمع المصنّعون بين المطاط وقوة الهواء المضغوط للحصول على إطارات أكثر قدرة على المقاومة والتحمّل وأكثر استدامة أيضاً.

ويسمح هذا للسيارة بأن تنقل حمولة أكبر من دون التعرّض لضغط كبير ومع الحفاظ على الثبات على الطريق.

أخيراً، إنّ الكاوتشوك طريّ فلا يحدث الكثير من الضجة على الطريق.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: ل الإطار

إقرأ أيضاً:

كيف استقبل الإطار التنسيقي زيارة الشيباني إلى بغداد

آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 11:27 صبقلم: سمير داود حنوش في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة “العرب” مقالًا بعنوان “هل تقطع بغداد علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق؟” يتحدث عن بوادر أزمة قد تتفجر بين البلدين بمنحنى طائفي نتيجة عمليات التطهير العرقي التي تمارسها جماعات الرئيس الجديد أحمد الشرع ضد العلويين والمسيحيين وبعض الأقليات، جاءت زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بغداد، وهي الأولى بعد تأجيل لعدة مرات لاعتبارات أمنية وسياسية.هذه الزيارة أكدت وجود تلك الأزمة، ليس فقط بين بغداد ودمشق، بل أيضًا بين جماعات الإطار التنسيقي في تقييم هذه الزيارة بين الرفض والتهديد بمنع دخول الشرع إلى بغداد وحضوره مؤتمر القمة المزمع انعقاده في أيار- مايو، وتفعيل مذكرة إلقاء القبض بحق محمد الجولاني سابقًا وأحمد الشرع حاليًا.الشيباني، الذي كانت زيارته سرية ومحدودة اللقاءات ولم يُعلن عنها إلا بعد أن استقبله وزير الخارجية العراقي، لم يلتقِ خلالها سوى برئيس الوزراء (الشيعي) محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان (السنة)، الذين رحبوا بهذه الزيارة. الحدث السياسي الذي أثار غضب الإطار التنسيقي وماكينته الإعلامية هو جلوس السوداني إلى جانب الشيباني في جلسة استعراض العلاقات بين البلدين وإمكانية أن يساهم العراق في دعم سوريا وإعادة إعمارها. ذلك المشهد تزامن مع إعلان الحكومة العراقية عن توجيه ضربة أمنية لتنظيم داعش من خلال استهدافها والي العراق والشام، الذي عمل بما يسمى بمنصب نائب الخليفة في إدارة العمليات الخارجية لتنظيم داعش الإرهابي.يمكن تخيل المشهدين: تصفية “أبوخديجة” في عملية نفذتها القوات الأمنية بدعم من التحالف الدولي، حيث كان ذلك الإرهابي المستهدف يشغل دورًا مهمًا في إعادة ترتيب صفوف داعش، خاصة في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا، وزيارة الشيباني إلى بغداد. فهل كان ذلك من قبيل الصدفة أم هو وضع إقليمي جديد تُرسم ملامحه بين دول المنطقة في تفاهمات غير معلنة؟ وكأن لقاء السوداني بالشيباني كان “خطيئة سياسية” ينتظرها خصوم السوداني لتبرير خصامهم السياسي. كان أول المهاجمين لهذه الزيارة ائتلاف نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، الذي فسّر المقابلة بأنها ضعف حكومي ومهادنة لمسؤول يمثل جماعات تخلت عن الألبسة السوداء واللحى الرثة إلى ارتداء البدلات وأربطة العنق. حتى الترحيب بالشيباني توزع طائفيًا بين مرحب ورافض ومهدد بالويل والثبور.فرصة سنحت للإطاريين قبيل الانتخابات لتوجيه سهامهم إلى الحكومة التي تهادن على حساب الطائفة والمذهب، والمستعدة لترضية كل الأطراف الإقليمية والدولية من أجل نيل رضاها. والأهم هو إثبات العراق حسن نواياه بالابتعاد عن المحور الإيراني الرافض للتغيير السوري الجديد، وبعث رسائل إيجابية للجانب الأميركي. ما بين تظاهرات حاشدة انطلقت في محافظة البصرة للتنديد بزيارة الشيباني وتهديد فصائل مسلحة بمنع حضور الشرع إلى بغداد، ازداد التنافر بين أطراف الإطار التنسيقي. الاتهامات للحكومة بجلوسها مع مسؤولين يحملون ماضيًا من الإرهاب وصلت إلى حد الاتهام بالتناقض بين القضاء على فلول داعش الإرهابي وبين الجلوس مع من كان مثلهم. وبين من يرى أن هذه الزيارة ستكسر الجمود في العلاقات بين البلدين اللذين تجمعهما مصالح مشتركة، ومن يرى أن القبول العراقي بالواقع السوري جاء بضغوط خارجية، وخصوصًا من الجانب الأميركي. العلاقة المتشابكة وصلت آثارها إلى رجال الدين، حين حذّر المرجع الديني محمد تقي المدرسي من انهيار الأوضاع في سوريا وإمكانية تقسيمها إلى دويلات، وهي تلميحات بأن الوضع السوري ذاهب باتجاه الانفلات والفوضى.موقف لافت لجبهة نواب الوسط والجنوب في البرلمان العراقي من زيارة وزير الخارجية السوري، حين وصفته الجبهة بـ“وزير عصابات الجولاني”. ودعت مجموعة النواب الكتل السياسية إلى إدانة هذه الزيارة ومساندة طلب استجواب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في البرلمان العراقي، حفاظًا على سمعة وأمن البلاد، حسب تعبير الجبهة.زيارة المسؤول السوري أشعلت صراعًا بين قوى الإطار التنسيقي، وربما يكون هذا الحدث مادة دسمة لصراع انتخابي يجري الإعداد له وسيناريو يتخوف من أن تمتد آثاره إلى الداخل العراقي في قادم الأيام، بوجود مؤشرات على عقوبات أميركية قادمة في الطريق.

مقالات مشابهة

  • زحلة في صدارة المشهد الانتخابي: لائحتان تنافسان في الانماء والسياسة أيضا
  • السيطرة على حريق محل إطارات سيارات بأبو النمرس
  • الأردن يدعو مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي لاكتشاف روائع المواقع التراثية المصنّفة ضمن قائمة اليونسكو
  • "تايربلس" تسلط الضوء على تدابير السلامة على الطرقات والعناية بالإطارات
  • كيف استقبل الإطار التنسيقي زيارة الشيباني إلى بغداد
  • انهيار سريع لقوات حميدتي وسط الخرطوم وأبراج حاكمة تحت سيطرة الجيش السوداني
  • إزاي تستخرج شهادة بيانات سيارتك دون الذهاب للمرور في الصيام؟
  • الزمالك ضد سموحة.. الجزيري يمنح الأبيض التقدم سريعًا «فيديو»
  • لماذا يواجه سوق المطاط العالمي نقصًا متوقعًا في 2025؟
  • قبل تغيير إطارات سيارتك .. معلومات هامة عليك الانتباه لها