حزب الله: استهدفنا 9 مواقع عسكرية شمالي إسرائيل بـ"دقة"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني أنه نفذ، الخميس، هجوما دقيقا بالصواريخ والمسيرات على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل و وهضبة الجولان المحتلة.
وأضاف الحزب في بيان، أنه هاجم بالمسيرات الانقضاضية قاعدة داوود وهي مقر قيادة المنطقة الشمالية، وقاعدة ميشار وهي مقر الاستخبارات الرئيسية للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات، وثكنة كاتسافيا التي تعتبر مقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210.
وأوضح الحزب أنه تمكن من إصابة الأهداف الثلاثة بدقة، كما شن بالتزامن مع ذلك هجوما بصواريخ الكاتيوشا والفلق 6 ثكنات ومواقع عسكرية.
وكشف أن المواقع الستة هي مرابض الزاعورة، ثكنة كيلع، ثكنة يوأف، قاعدة كاتسافيا، قاعدة نفح وكتيبة السهل في بيت هلل.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق حوالي 40 قذيفة باتجاه منطقة الجليل ومرتفعات الجولان وتم اعتراض العديد منها، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد الصواريخ والمسيرات بلغ 150.
وأضاف أن الهجوم أدى إلى إشعال النيران في المنطقة، وأن منظومة الدفاع الجوي نجحت في اعتراض 3 أهداف جوية مشبوهة من أصل 5 أهداف.
وكان حزب الله قد توعد أمس الأربعاء، بزيادة العمليات ضدّ اسرائيل "كمّاً ونوعاً"، رداً على "اغتيال" القيادي العسكري البارز في الحزب طالب عبدالله بغارة ليلاً في جنوب لبنان.
وقال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، في كلمة خلال تشييع عبدالله في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، "إذا كانت رسالة العدو (..) النيل من عزيمتنا لنتراجع عن موقفنا في إسناد المظلومين والمجاهدين والمقاومين في غزة الأبية"
وأضاف" "فعليه أن يعلم أن جوابنا القطعي ... سنزيد من عملياتنا شدة وبأسا وكما ونوعا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صواريخ الكاتيوشا مواقع عسكرية حزب الله شمال إسرائيل الصورايخ المسيرات قصف أهداف عسكرية أهداف عسكرية صواريخ الكاتيوشا مواقع عسكرية أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل توسع نفوذها في سوريا وتنشئ منطقة عازلة على عمق 80 كيلومترا
قال آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، إن جيش الاحتلال أنشأ منطقة عازلة بعمق 80 كيلومترا داخل الأراضي السورية، مؤكدا أنه لن يسمح بإدخال أسلحة إلى المناطق القريبة من الحدود.
وأوضح أشكنازي في تقرير أن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس شدد على أن "التواجد في جبل الشيخ طويل الأمد"، في إشارة إلى نية الاحتلال تثبيت وجوده العسكري هناك.
وأكد كاتس أن "إسرائيل أوضحت أن عملياتها في جبل الشيخ السوري طويلة وغير مرتبطة بجدول زمني"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تعمل على إنشاء مواقع انتشار دائمة عند سفح الجبل، ما يمنحها تفوقا تكتيكيا واستراتيجيا يسمح بالسيطرة على إطلاق النار ومراقبة شمال غور لبنان وطرق التهريب بين سوريا ولبنان.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، نفذ 40 غارة جوية على مواقع جنوب سوريا، استهدفت منظومات رادار ودبابات ومستودعات ذخيرة ومقرات عسكرية. وأضاف أن هذه العمليات أسفرت عن "تدمير عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة"، فضلا عن القضاء على "العشرات من الدبابات والمدافع والقاذفات".
ولفتت مصادر عسكرية إلى أن قوات الاحتلال استولت على معدات عسكرية تركها الجنود السوريون في مواقعهم، مؤكدة أن "التواجد على جبل الشيخ غيّر من تصور جيش الدفاع الإسرائيلي للأمن والقدرات في المنطقة".
وفي سياق آخر، أوضح جيش الاحتلال أنه يعتزم السماح لمئات العمال الدروز من أربع قرى سورية بالدخول إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل للعمل في مجالي الزراعة والبناء، معتبرا أن هذه الخطوة تهدف إلى "تعزيز علاقات حسن الجوار مع الدروز في الجولان".
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ملتزمة "بمنع النظام الجديد أو العناصر الجهادية من إلحاق الأذى بالمدنيين السوريين الذين يعيشون شرق سفوح جبل الشيخ وفي جبل الدروز"، مشددا على أن جيش الاحتلال يعمل أيضا على تقديم "مساعدات إنسانية" تشمل إصلاح أنابيب المياه، وتوفير المعدات الطبية، وربط خطوط الكهرباء المتضررة، في المناطق الخاضعة لسيطرته، والتي تضم نحو 40 ألف مدني سوري، بينهم 25 ألفا في الجولان و15 ألفا في سفوح جبل الشيخ.
وأكدت المراسل الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يعمل وفق استراتيجية إقليمية تشمل ثلاث مناطق أمنية في جنوب سوريا: منطقة عازلة حتى 5 كيلومترات، وسياج حدودي مع منطقة أمنية تمتد حتى 15 كيلومترًا، ومنطقة نفوذ تصل إلى 65 كيلومترا،
وأوضح أن الهدف من ذلك هو "منع النظام الجديد من التمركز عسكريا في المنطقة".
وفي السياق ذاته، التقى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر بنائب رئيس وزراء ووزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، حيث ناقشا التطورات الإقليمية.
وتحدث ساعر عن الاشتباكات في الساحل السوري، قائلا "نحن عازمون على منع ما شهدناه نهاية الأسبوع في سوريا من الحدوث على حدودنا أيضًا. نحن عازمون على منع تكرار 7 أكتوبر في جميع القطاعات. لن نسمح بظهور تهديد جهادي على حدودنا مع سوريا".
وزعم وزير خارجية الاحتلال أن "هناك أيضا الآلاف من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي في سوريا، وهم يريدون إشعال النار في حدودنا وخلق جبهة أخرى ضد إسرائيل".