الثورة نت/
أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية “البنتاغون”، سابرينا سينغ، زيادة منسوب الأنشطة العسكرية على الحدود اللبنانية.. مشددةً على الرغبة الأمريكية بتجنب توسع الصراع في المنطقة.
وردا على سؤال للميادين أشارت، سينغ، إلى أن وزير الحرب الأمريكي، لويد أوستن، تحدث مطولاً مع وزير الحرب الصهيوني، يوآف غالانت، أمس “بشأن التوترات المتصاعدة مع لبنان، ومواصلة الدعوة إلى وقف التصعيد”.

وقالت: “أعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي بالتأكيد إلى تهدئة التوترات، لكن هذا أمر لا يزال قيد العمل”.
ونقل موقع “إكسيوس” الأمريكي، في مقال نُشر على صفحاته الأربعاء، القول: إن الإدارة الأمريكية الحالية، “تشعر بقلق بالغ من تدهور الوضع إلى حرب شاملة بين “إسرائيل” ولبنان، وتسعى جاهدة لمنع ذلك”، وفقاً لمسؤولين أمريكيين.

وقال المسؤولون: إن “الولايات المتحدة تشعر بالقلق من اندفاع “إسرائيل” إلى حرب مع حزب الله، أو الانجرار إليها، دون استراتيجية واضحة أو النظر في الآثار الكاملة لصراع أوسع”، وإن إدارة بايدن “تحاول احتواء القتال بين “إسرائيل” وحزب الله قدر الإمكان بينما تعمل على تأمين اتفاق في غزة.
وأكد موقع “إكسيوس” اعتقاد البيت الأبيض بأن “وقف إطلاق النار في غزة، هو الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يخفف بشكل كبير من تصعيد التوترات بين الكيان الصهيوني ولبنان”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان

لبنان – اعتبر خبير عسكري لبناني أن تمركز القوات الإسرائيلية في 5 مواقع بجنوب لبنان ليس يهدف للدفاع عن المستوطنات، ولكن لمراقبة الوضع على الأرض ورصد أية تحركات بالإضافة إلى الضغط على بيروت.

وقال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، في تصريحات تلفزيونية الأربعاء، إن إسرائيل ليست بحاجة إلى استخدام هذه النقاط عسكريا لما تمتلكه من قدرات جوية هائلة، لكنها قررت الاحتفاظ بها لسببين هما، التمرد الذي اعتادته على القرارات الدولية واستثمارها لصالحها، والضغط على الحكومة اللبنانية لتنفيذ باقي بنود الاتفاق، بموافقة أمريكية.

وتابع قائلا: “لم نسمع أي تعليق أمريكي على البقاء الإسرائيلي (في جنوب لبنان)، في حين طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب، وهذا يعني موافقة الولايات المتحدة على إبقاء هذه النقاط تحت السيطرة الإسرائيلية”.

وفسر الخبير اللبناني الصمت الأمريكي على البقاء الإسرائيلي العسكري في الجنوب، بأنه ورقة ضغط على الحكومة اللبنانية للذهاب بسرعة أكثر نحو تطبيق بنود الاتفاق التي لم تطبق بعد، وهي: نزع سلاح حزب الله في شمال نهر الليطاني ونزع سلاح المخيمات الفلسطينية، والسيطرة على الحدود كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن الجيش اللبناني في بيان له أن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.

وجاء في البيان أن “العدو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية ويتمادى في تنصله من التزاماته وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه”.

ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة النطاق على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.

المصدر: وسائل إعلام مصرية

مقالات مشابهة

  • الإمارات: ملتزمون بدعم جهود تهدئة التوترات تغليب الدبلوماسية والحوار
  • هل تلتزم إسرائيل باستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟
  • الرئيس اللبناني: انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى يحققان الاستقرار على الحدود  
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت الاتفاق وعلى واشنطن التدخل
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار باستمرار احتلالها عدة تلال
  • جوتيريش يطالب بحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس!
  • المخابرات الأوكرانية تتوقع موعد وقف الحرب
  • لماذا تصر إسرائيل على خرق البروتوكول الإنساني في غزة؟
  • خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان